القاهرة_ خيرية هنداوي
أمام ضغوط الحياة العصرية.. البعض يستسلم للأمراض الجسدية والنفسية التي تناله، والبعض الآخر يحاول الهرب منها بالرجوع إلى النفس وممارسة رياضة «اليوجا»، فهي خير وسيلة تعيد للإنسان سعادته، وتمده باللياقة الذهنية والجسدية والفكرية، وللنساء ـخاصةـ تقدم لهن الكثير.
والسؤال ماذا تعرفين عن «اليوجا». . مواصفاتها فوائدها..؟
الاستطلاع يقدم لك الكثير، ويحدد قدر معرفتك.
رياضة.. روحية
إن شملت إجابتك على 4 أو 5 «أعلم» فقط:
هذا كاف ودليل على رغبتك في الحصول على المزيد من رياضة «اليوجا» لما لها من فوائد جسدية وعقلية؛ من تدعيم لوزن الجسم، وتقويته، وتحسين الصحة النفسية، والاستغراق في النوم.
«اليوجا» يا صديقتي تبعد الهم والقلق والألم، وتجعل الروح صافية هادئة، فتسيطرين على غضبك، وتضبطين انفعالاتك، وهي تعتمد على التنفس العميق، وفترات من التأمل والاسترخاء، مما يخفف من حدة التوتر والكآبة، كما أنها تصد الشهية عن تناول المأكولات ذات السعرات الحرارية العالية، وتمد النساء بالرشاقة والجمال، خاصة بعد الولادة.
نصيحتنا: باب المعرفة يبدأ بخطوة، ابحثي عما تريدين معرفته بواسطة ـ النت ـ واسعي لتعلم ممارستها وأوضاعها تكسبين الكثير.
وداعًا.. أيها الكسل
وإن كانت غالبية إجابتك.. «لا أعلم»:
لن ألومك فهي لعبة لا تعتمد على تمارين رياضية، ولا تمارس بالنادي أو صالات الألعاب، بل يمكنك القيام بها داخل منزلك، أو بالحديقة، وتعتمد على القيام بمجموعة أوضاع جسدية على نحو متتابع مع أنماط تنفس ثابتة، وهي حالة من حالات الفكر، تساعد على تطوير الشخصية، وتمدك بالقدرة على مراقبة الذات والتركيز فيما تقومين به، وتجعلك قادرة على التغلب على الألم الجسدي والآلام العاطفية أيضًا، وممارسة هذه الرياضة تنبع أساسًا من قوة داخلية تصل بك لحالة عقلية تجعل سلوكك هادئًا، وكفئًا.
نصيحتنا: ممارسة هذه اللعبة تتطلب جهدًا كبيرًا وإرادة جبارة، وحاجة ماسة لإخضاع أعصابك وانفعالاتك ودوافعك... فهل تجربين؟!
