تتويج «جود» و«سديم» و«فلنتير آب» بالمراكز الأولى في هاكاثون مليون متطوع

أمانة المنطقة الشرقية تتوج الفائزين الثلاثة الأوائل في ختام مسابقة الملتقى الأول لـ "هاكاثون مليون متطوع"
تتويج الفائزين
تتويج الفائزين الثلاثة الأوائل في ختام مسابقة الملتقى الأول لـ "هاكاثون مليون متطوع"
جانب من الحضور في "هاكاثون مليون متطوع"
جانب من حفل تتويج "هاكاثون مليون متطوع"
الفائزين الثلاثة الأوائل في ختام مسابقة الملتقى الأول لـ "هاكاثون مليون متطوع"
7 صور

توَّجت أمانة المنطقة الشرقية بالسعودية الفائزين الثلاثة الأوائل في ختام مسابقة الملتقى الأول لـ «هاكاثون مليون متطوع».

وجاء في المركز الأول «تطبيق جود»، وحصد مبلغ 30 ألف ريال، وحلَّ ثانياً «تطبيق سديم»، ونال مبالغ 20 ألفاً، وثالثاً «تطبيق فلنتير آب»، وحصل على مبلغ عشرة آلاف ريال.

وجرى تكريم الفائزين في حضور عضوَي لجنة التحكيم، المهندس زياد بن محمد مغربل، وكيل الأمين للخدمات، ونجد الدوسري، مدير الخدمات الاجتماعية، في مسرح أمانة المنطقة بالدمام الخميس الماضي.

وانطلق الملتقى، الذي دشنه الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، في ديوان الإمارة، الثلاثاء الماضي، واستمر يومين، بمشاركة 260 مبرمجاً ومصمماً، مثَّلوا جهات عدة في القطاعين الحكومي والخاص والقطاع الثالث، ونخبة من المبرمجين المتميزين في المجال التقني، واشتمل على ورش عمل وجلسات حوارية وشراكات مجتمعية، هدفت إلى الارتقاء بالعمل التطوعي، وتطوير الكفاءات الوطنية من مطورين ومبرمجين، وتعزيز الجانب الفكري والإبداعي لديهم.

من جانبه، رفع المهندس فهد بن محمد الجبير، أمين المنطقة الشرقية، شكره وتقديره لأمير المنطقة على رعايته الكريمة الملتقى، مشيداً بما تشهده السعودية من تطور ونجاحات كبيرة لمنظومة الأعمال التطوعية للأفراد والجهات الرسمية التي استفاد منها المجتمع في مختلف المجالات الحياتية، مشيراً إلى القفزة النوعية التي حققتها المنطقة الشرقية في العمل التطوعي حيث أصبحت رائدة في هذا المجال، نظير ما
يقدمه الأمير سعود، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان من دعم ورعاية لكافة الأعمال والأنشطة التطوعية الخيرية في الشرقية.

وبيَّن الجبير، أن ملتقى التطوع الأول، جاء امتداداً لرؤية السعودية 2030 في المجال الاجتماعي، وتحقيقاً لأهدافه بتطوير منظومة العمل التطوعي للوصول إلى مليون متطوع سنوياً، كاشفاً أن الهدف الأساس للملتقى في العام الجاري تشجيع المجتمع التقني من أفراد وجهات على البرمجة والتصميم لإنتاج تطبيقات تفاعلية، تخدم التطوع في مجالات مختلفة وفي فترة قصيرة تحت شعار "هاكاثون مليون متطوع"، إضافة إلى الارتقاء بالأعمال التطوعية، وتطوير الكفاءات الوطنية، وتعزيز دور السعودية بوصفها رائدةً في مجال التقنية، ونشر ثقافة الإبداع الفكري التقني.