الكلاب تلتهم رجلاً إسبانيًّا على قيد الحياة.. والشرطة تصفها بالشياطين

كلاب تلتهم إسبانياً على قيد الحياة
المسعفون قالوا إن الجثة كانت بحالة مروعة
مكان العثور على جثة الرجل
الشرطة من مكان الحادثة
تعبيرية
5 صور

الكلاب الشياطين، هذا هو الوصف الذي أطلقته وسائل الإعلام في إسبانيا، بعد انتشار نبأ قيام عدد من الكلاب بمهاجمة رجل ونهشه والتهامه وهو لا يزال على قيد الحياة. ولكن ما سبب صدمة أكبر أن التحقيقات أشارت إلى أن الرجل كان قد تعرض للطعن قبل أن تأكله الكلاب الشياطين حيّاً. وسببت هذه الحادثة الغامضة التي وقعت في جزيرة تنريفي كُبرى جزر الكناري الإسبانية، صدمة لجميع السُكان هناك.


ووفقاً لما نشره موقع سكاي نيوز، نقلاً عن وسائل الإعلام المحلية في إسبانيا، بأن الشرطة في مدينة لا لاغونا، ثاني أكبر مدن جزيرة تنريفي، كانت قد عثرت في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الماضي 13 ديسمبر (كانون الأول)، على جثة رجل وسط أحد الحقول الزراعية، كانت الكلاب قد نهشته والتهمته على قيد الحياة. وأشارت إلى أنه كان قد تعرض للطعن قبل ذلك.


وبحسب ما ذكرته صحيفة ذي صن البريطانية، فإن رجال الإطفاء عثروا على الجثة بعد وقت قصير من وقوع الحادثة، عقب تسلمهم لبلاغ بسماع نداءات استغاثة. ومن جانبهم، وصف المسعفون الذين وصلوا إلى مكان الجثة، أن الضحية كان بحالة مروعة للغاية، وأشاروا إلى أنه كان قد نزف الكثير من الدماء، ما تسبب في وفاته. وتابعت الصحيفة، أن السلطات في مدينة لا لاغونا، لا تزال تحقق في الجريمة، حتى تصل إلى السبب الحقيقي الذي أدى إلى وفاة الرجل. إن كان قد تُوفي متأثراً بالجراح التي أصابته إثر تعرضه للطعن بسكين، أم أنه بسبب الكلاب التي التهمت أجزاءً عديدة من جسده وهو لا يزال على قيد الحياة.


التقارير الصحافية الإسبانية، أوضحت بأن الرجل كان قد عانى من جروح بليغة إثر تعرضه للطعن، وكان المحققون قد عثروا على آثار عضّات لعدة كلاب مختلفة تسببت له بنزيف شديد. وتابعت التقارير، أن الكلاب التي التهمت أجزاء من جسد الضحية وذراعه كاملة، وتعتبر من ضمن الفصائل الخطيرة المدرجة لدى السلطات أنها قد تتسبب بمثل هذه الحوادث في مدينة لا لاغونا.


وقالت الصحيفة البريطانية، إن الشرطة لم تتمكن من تحديد هوية الضحية حتى هذه اللحظة، كما أنها لم تتمكن من معرفة جنسيته بالضبط. مُرجحة أن يكون رجلاً في العقد الرابع من العمر. ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة إن كان قد تسبب الضحية بجروح لنفسه خلال مواجهته للكلاب المتوحشة، أو إن كان هناك شخص آخر فعل ذلك قبل هجوم الكلاب.