10 طرق تحمي طفلك من التنمّر

أخبريه أن سكوته سيفسح المجال لمزيد من الأذى، لذا عليه الإفصاح والتحدث عما يتعرض له
علميه المهارات ليحافظ على ثقته بنفسه ويواجه التحديات بشجاعة
أكدي لطفلك أن من يتصرف بهذا الشكل، فهذا دليل ضعفه وليس قوته
أخبريه بأن التنمر يكون على شكل إساءة جسدية من قبل شخص آخر، أو لفظية
4 صور

حالة التنمّر تكثر بين الأطفال خاصة في المدارس، فالعلاقات بين الأصدقاء في المدرسة قد تتعقد بسببها ولا يعرف الطفل كيف يتصرف أو يدافع عن نفسه، وأيضاً لا يتحدث في البيت عما يتعرض له من قبل أصدقائه، فالتنمر لا يعني الضرر الجسدي، فقد يكون على شكل ألفاظ معينة يتحسس منها الطفل أو سخرية بطريقة مزاح. مهما كان شكل التنمّر فإن هنالك طرقاً تحمي طفلك من التنمّر...

 

بعض النصائح لحماية طفلك من التنمر:

1. علّمي طفلك التعرّف على علامات التنمّر: أخبريه بأن التنمر يكون على شكل إساءة جسدية من قبل شخص آخر، أو لفظية، التنمّر أيضاً هو استبعاده عن المشاركات مع زملائه، وكذلك اللعب بمشاعره. أفهمي طفلك أيضاً أن التنمّر هو هذه التصرفات ولكن باستمرارية. فلا يعني إن تعرّض للإساءة مرة واحدة من قبل طفل آخر فإن هذا تنمّر، لا، التنمّر هو الاستمرارية بالقيام بهذه التصرفات.
2. علّمي طفلك الإفصاح: أخبريه أن سكوته سيفسح المجال لمزيد من الأذى، لذا عليه الإفصاح والتحدث عما يتعرض له.

3. أعطيه أمثلة: يوجد الكثير من الفيديوهات المناسبة لعمره التي تعرّفه التنمّر فدعيه يشاهدها معك.

4. علّميه الصلابة: في حياتك اليومية الطبيعية لا تتجاوبي مع حساسية طفلك كي تعلميه الصلابة ومواجهة المواقف الصعبة.
5. أكّدي له أنه ليس وحيداً: تتفاقم المشكلة عندما يشعر الطفل بأنه يواجه هذا الألم بمفرده، لذا أكّدي له أنك معه وتتحدثان بصراحة وأنك تدعمينه وتعلمينه كيفية التصرف في هذا الوضع.

6. علّميه عدم الانتقام: الحل ليس في التعامل بالمثل، فلا تعلمي طفلك مواجهة الخطأ بالخطأ.
7. التنمّر هو ضعف وليس قوة: أكدي لطفلك أن من يتصرف بهذا الشكل، فهذا دليل ضعفه وليس قوته.

8. الترفّع: علمي طفلك أن يترفّع عن التعامل مع الفئات التي تسيء إليه ولا يتدنى لمستوى تصرفاتهم.
9. تذكري دورك كأم: طفلك لا يحتاج منك أن تحميه، بل تعلميه المهارات ليحافظ على ثقته بنفسه ويواجه التحديات بشجاعة. وأفضل طريقة لهذه النقطة أن تكوني مثالاً أمامه تتعاملين باحترام ولا تتفاعلين مع من يسيء لك.
10. شجّعيه على التصرفات الإيجابية: إن انسحب من مجموعة تسيء إليه لشعوره بالخوف فهذا تصرف إيجابي وليس ضعفاً، فأثن عليه. علّميه كيف يتصرف في حالات كهذه وعندما يخبرك شجعيه وقدّري جهوده كي يصارحك دائماً.

1tbwn_3_663.jpg