الجسمي وبلقيس وأصيل وسهرة ثلاثية مفعمة بالحنين في موسم الرياض

أصيل أبو بكر من الحفل
جمهور غفير حرص على حضور الحفل
بلقيس من حفل موسم الرياض
حسين الجسمي تألق خلال الحفل
5 صور

احتضن موسم الرياض حفلة ثلاثية جمعت الفنانين حسين الجسمي وأصيل أبو بكر وبلقيس، وذلك على مركز الملك فهد الثقافي، لتحتفي بلقيس بأولى حفلاتها بالعاصمة، في حين يجدد أصيل أبو بكر وجوده بحفلاته السعودية، ويكرس الجسمي عطاءه المستمر بالحفلات الغنائية في مواسم السعودية.

البداية كانت مع الفنانة بلقيس التي هنأت الأستاذ سالم الهندي قبل صعودها على المسرح وباركت له بمناسبة عيد ميلاده، والتي حظيت بدورها بأولى حفلاتها بالرياض، وقالت إنها في قمة السعادة بالمشاركة بالرياض، ومن حسن حظها أن تكون مشاركتها بموسم الرياض، حيث حظيت بآخر مشاركتها ضمن حفلات اليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي في القصيم.

وقدمت بلقيس شكرها لهيئة الترفيه ولتركي آل الشيخ على الجهد الرائع المبذول للارتقاء بالفن والفنانين، من خلال التكريمات الرائعة التي نراها بالفعاليات الفنية، وأضافت عن امتنانها ومحبتها للجمهور السعودي الذي يلازمها بحفلاتها، وتحدثت بلقيس عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في الحفلات الغنائية بالسعودية، متمنية أن تلتقي الجمهور بالحفلات الغنائية المقبلة.

 



وافتتحت بلقيس السهرة الغنائية وتغنت بأعمالها وبالألوان الغنائية المنوعة، بما فيها الأغنية المغربية التي طرحتها مؤخرًا، كما أطربت الحضور بالموروث والفلكلور السعودي بأغنية جنوبية مبهجة، وعايدت بلقيس السيدة اللبنانية فيروز ضمن وصلاتها الغنائية بمناسبة يوم ميلادها، لتتغنى لها بأغنية "نسم علينا الهوى".

أصيل أبو بكر حظي بتوهج فني وعطاء غير مسبوق هذا العام، بدا من مشاركته بالمناسبات الفنية بما فيها إطلالته بأول موسم، الذي تمثل بموسم الشرقية، ليكون له وجود آخر بمواسم السعودية في الصيف الماضي بموسم عسير، والعطاء المستمر الذي يقدمه، وتحدث أصيل قبل صعوده على المسرح بإشارته بالمشاركات المستمرة بالمناسبات المقبلة.

وأشار أصيل إلى أنه بصدد طرح أعمال غنائية منفردة ستُطرح بالفترة القادمة، ونوه أصيل بأهمية القيمة الكبيرة بموسم الرياض وتكريم الفن والفنانين، بالمبادرة التي يمنحها الأستاذ تركي آل الشيخ في هيئة الترفيه، شاكرًا بذلك آل الشيخ على الجهد الكبير الذي يقدمه بموسم الرياض.

 



أصيل أبو بكر قدَّم أغنية خاصة لأهالي الرياض، تغنى بها والده الراحل أبو بكر سالم في حقبة السبعينيات الميلادية، ليجددها على خشبة المسرح استذكارًا لأعماله.

وحظيت جميع وصلاته الغنائية بأعمال التسعينيات والألفية، التي حققت انتشارًا لأصيل بالساحة الفنية، بما فيها الأغنية الوطنية الأشهر "يا بلادي واصلي"، التي غُنِّيَتْ لأول مره بصوت الراحل أبو بكر سالم.

واختتم الحفل الفنان حسين الجسمي، الذي ثمَّن الدور الكبير الذي تبذله هيئة الترفيه، ونوه بسعادته بنجاح جميع الحفلات، وأكد أن هناك أعمالًا جديدة ستُطرح بالفترة المقبلة. وحول غنائه المستمر للسيدة فيروز في حفلاته تحدث عن أنه فخور وسعيد بغنائه لفيروز، حيث أشار إلى غنائه من بداياته لفيروز، ويسعده أن يكون امتدادًا للفن الجميل والقديم.

وصعد الجسمي وسط عاصفة من الترحيب، مقدمًا باقة من أعماله المنوعة، إلا أن المفاجأة كانت بتقديمه كلمات من قصيدة "الأربعين"، من كلمات الشاعر عبد الرحمن بن مساعد، عازفًا على آلة البيانو، وكعادته قدَّم الأعمال العربية التي لا تفارقه في حفلاته، كأغنية "أما برواة"، التي أصبحت ملازمة له في حفلاته الغنائية.

 

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"