غادة والي تتولى منصب وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة

3 صور

تولت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي المصري، منصب وكيل سكرتير عام الأمم المتحدة، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، ومديرة مقر المنظمة الدولية في فيينا، وقد شغل منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة مصريون آخرون في الأمم المتحدة، ومنهم الدكتور حازم الببلاوي، الذي شغل منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (1995 - 2001)، وأيضاً الدكتور مصطفى كمال طلبة خبير البيئة الدولي، الذي ساهم عام 1973 في إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب)، واختير نائباً للمدير التنفيذي للبرنامج حتى عام 1975، ثم أصبح مديراً تنفيذياً للبرنامج بدرجة نائب للأمين العام للأمم المتحدة حتى عام 1992.

حضور المرأة المصرية في أروقة الأمم المتحدة

الدكتورة غادة والي تتولى منصب وكيل السمرتير العام للأمم المتحدة


سجّلت المرأة المصرية حضوراً لافتاً في أروقة الأمم المتحدة، رصده تقرير «الاستعلامات»، كالسفيرة ميرفت التلاوي، التي تولت منصب وكيل الأمين العام والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا منذ أوائل 2001 إلى 2007 كأول سيدة عربية تتولى هذا المنصب.
وقالت الدكتورة غادة والي إن اختيارها المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومديرة مقر المنظمة الدولية في فيينا، يعكس تقديراً دولياً للدور المصري في الساحة الدولية.


وأعربت غادة والي عن امتنانها لجهود مؤسسة الخارجية المصرية العريقة، وعلى رأسها الوزير سامح شكري، وأشارت إلى أن حماسها لهذا المنصب يرتبط بطبيعة القضايا والموضوعات المهمة التي تتصدى لها منظمة الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات، وهي أهم القضايا المؤثرة في التنمية المستدامة على الساحة الدولية، فالجريمة المنظمة والمخدرات والفساد هي ما يحرم المجتمعات من ثمار التنمية، والإتجار في البشر من أخطر ما يهدد كرامة الإنسان، خاصة النساء والأطفال، ناهيك عن الإرهاب الذي يعاني منه العالم، والذي تتصدى له هذه المنظمة المرموقة، ويشكل الإرهاب خطراً غير مسبوق على التنمية والإنسانية.


وأضافت غادة والي: «المنظمة تقوم بمساهمة فعالة مؤثرة في حل مشاكل العالم، خاصة أن المنظمة لها دور متنامٍ ومهم في المنظومة الدولية الأممية».
كما أعربت عن تقديرها للسكرتير العام أنطونيو ديجوتيرس، وتطلعها لخدمة السلام والأمن الدولييْن، وتحقيق الأهداف الطموحة للتنمية المستدامة تحت قيادته.

الحضور المصري في أروقة الأمم المتحدة