صداع الرأس من الأمام: الأسباب والعلاجات المختلفة

صداع الرأس من الأمام: الأسباب والعلاجات المختلفة
جرّبي علاج الصداع بالروائح العطرية
2 صور

صداع الرأس ألم شائع جدًّا وأسبابه متعددة. ويُعرّف على نحو كلاسيكي بأنه وجع في الرأس بغضّ النظر عن السبب. ويعود أصل الصداع إلى أسباب عدة تغيّر تواتره وموضعه وأعراضه، بحسب الأسباب المرتبطة به.

اكتشفي في الآتي أسباب صداع الرأس من الأمام، وسواه من أنواع الصداع الأخرى:



أكثر من نصف أنواع الصداع هي من أصل نفسي: الاكتئاب والتوتر والقلق وغيرها... وفي هذه الحالات يكون الصداع يوميًّا ويصيب كل الرأس، ولكن تبقى شدّة الألم منخفضة.
العديد من أنواع صداع الرأس سببها موضعي، على سبيل المثال تنتج عن مشكلة في العيون (قصر نظر أو غيرها). يتم الشعور بالألم على شكل شريط أمام الجبهة ويختفي عند الراحة.
 


أسباب أخرى لـ الصداع


التهاب الجيوب الأنفية الحادّ يسبب أحيانًا صداعًا شديدًا يصيب الجبهة والفك العلوي، ويزداد الشعور بالألم، والصداع عندما يميل المريض برأسه إلى الأمام.
كما يسبب ألم الرقبة صداعًا أيضًا حيث يشع الألم من الرقبة نحو الجبهة وتختلف شدّته بحسب الطقس (الرطوبة أو غير ذلك).
في جميع الحالات يختفي الصداع في ذات الوقت الذي تتم فيه معالجة المرض المسؤول.
الأمر الأكثر إثارة للفزع، هو وجود ورم في الدماغ هو أصل أقل من 1 في المئة من الشعور بالصداع.
 


الصداع النصفي يشكل حوالى 15 في المئة من ألم الرأس


يمثّل الصداع النصفي حوالى 15 في المئة من أنواع الصداع عمومًا، ويصيب الإناث أكثر من الذكور، وسببه تضيق الشرايين في الدماغ (تضيق الأوعية الدموية).
ويحدث الصداع النصفي على شكل نوبات متكررة قد تستمر من 4 ساعات إلى 3 أيام، ويصاحبه في أغلب الأحيان الغثيان والقيء والحساسية تجاه الروائح والضوء.
وتظهر نوبات الصداع النصفي لدى الكثير من النساء، أو تزيد خلال فترة الحيض أو الإباضة. وبشكل عام تتوقف نوبات الصداع النصفي خلال الحمل وأثناء توقف دورة الحيض.



أعراض الصداع


تتميز أعراض الصداع بما يلي:
• آلام موضعية عند مستوى الجمجمة.
• الشعور بالشدّ في الرأس، يزيد أو يقل بشكل فجائي أو ببطء تدريجي.


الأعراض الأخرى للصداع:

القيء من أعراض الصداع
القيء من أعراض الصداع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


وفقًا لسبب الصداع فقد تظهر أعراض أخرى مثل:
• تصلب في العنق.
• الحمى.
• القيء.
اضطرابات نفسية.
• نوبات من التشنج.
• شلل.
وفي هذه الحالات من الضروري المتابعة الطبية.
 


نصائح للوقاية من الصداع


تعتمد الوقاية من الإصابة بالصداع قبل كل شيء على المثيرات التي تسببه، فعلى سبيل المثال من النصائح للوقاية:
• أخذ أو التأكد من أخذ اللقاحات ضد التهاب السحايا.
• ارتداء خوذة واقية عند العمل في أماكن خطرة لتجنّب صدمات الرأس.
• فحص العينين بانتظام لتجنّب الغلاكوما (المياه الزرقاء في العين).
• زيارة طبيب الأسنان مرتين في العام لتفادي مشاكل الفم والأسنان.


الفحوص


عندما لا يتيح الفحص الطبي تشخيص الصداع، هناك فحوص تكميلية يجب إجراؤها:
• ثقب الفقرات القطنية (لجمع عينة من السائل النخاعي في العمود الفقري).
• تحاليل بيولوجية.
التصوير الإشعاعي.
• التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ.
 


علاجات الصداع المختلفة


تتباين العلاجات وفقًا لسبب الصداع كما يلي:
• إذا كان سبب الصداع تناول نوع من الأدوية: تعديل الجرعة أو التوقف عن تناول الدواء.
• أخذ مضادات الصداع النصفي واتّباع القواعد الصحية والنظافة.
• الجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي في حالة وجود ورم في الدماغ.
• أخذ المضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات، أو مضادّ للفطريات أو للطفيليات في حالة الإصابة بالتهاب السحايا.
• اتّباع القواعد الصحيحة الغذائية والصحية والنظافة.
• أخذ خافضات الضغط في حالة ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
 


العلاج بالنباتات

البابونج علاج للصداع
البابونج علاج للصداع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


وفقًا لنوع الصداع: المليسا والنعناع أو البابونج، من النباتات المفيدة في علاج الصداع الذي يصيب الرأس من الخلف.



العلاج بالروائح العطرية


قد يساعد العلاج بالروائح العطرية على تخفيف أعراض الصداع: تدليك الصدغين والرقبة ببضع قطرات من زيت المنثول – النعناع- وتكرار التطبيق إذا لزم الأمر.
 


العلاج الطبيعي


خلال الإصابة بالصداع يمكن اللجوء إلى العلاج الطبيعي لتقليل الألم:
• ممارسة السوفرولوجيا – رياضة تناسق العقل والجسم: تخيل الشعور المعاكس للألم.
• تغطيس القدمين في حمّام ساخن.
• وضع المرفقين في ماء ساخن جدًّا (قد يؤدي ذلك إلى تخفيف الاحتقان في الرأس).
• وضع قنينة من الماء الساخن على منطقة الكبد.
• شرب كميات كبيرة من الماء.