حفلة هالووين تتحول إلى مجزرة!

من الأشخاص الذين كانوا وقت الحادثة في المنزل
من المصابين في الحادثة
الشرطة من مكان الحادث
قُتل 5 أشخاص وأصيب 4 آخرين
خلال الاحتفال بالهالوين
تعبيرية
من مكان إطلاق النار
كان في الحفل أكثر من 100 شخص
استأجرته سيدة مجهولة ليوم واحد
9 صور

احتفال من المفترض أن يكون للتسلية والفرح خلال ما يعرف بيوم الهالوين، تحول إلى كارثة مروعة ومجزرة دامية حقيقية، بعد أن لقي 5 أشخاص مصرعهم وأصيب 4 آخرين بجروح خطيرة، في إطلاق نار بأحد المنازل شمال ولاية كاليفورنيا الأمريكية والذي أثار جدلاً واسعاً، كان إعلان الشرطة بأن الحادثة الدموية كانت في منزل استأجرته امرأة، بحجة الإقامة فيه هي وأفراد عائلتها، هرباً من حرائق الغابات الأخيرة في الولاية كونهم مصابين بالربو.

ووفقاً لما ذكره موقع سكاي نيوز، أنه بحسب ما أعلنت عنه الشرطة في كاليفورينا إضافة إلى عدد من شهود العيّان، بأن الحادثة كانت قد وقعت مساء يوم الخميس الماضي 31 أكتوبر (تشرين الأول)، حيث تم الإبلاغ عن إطلاق عيارات نارية كثيفة في أحد المنازل الكبيرة في ضاحية أوريندا المعروفة بسُكانها الأثرياء في مدينة سان فرانسيسكو. حيث كان في المنزل خلال إطلاق النار، ما يزيد عن الـ100 شخص من المحتفلين بيوم الهالوين.

وفي تصريحات أدلى بها مصدر مطلع لوكالة الأسوشيتد برس، أن السيدة - التي لم يتم الكشف عن هويتها - كانت قد استأجرت المنزل بعد ادعائها كذباً أن أفراد عائلتها البالغ عددهم 10 أشخاص مصابين بالربو، وأنهم بحاجة إلى مكان بموقع فيه هواء منعش. وبحسب السلطات الأمريكية أن 3 أشخاص كانوا قد لقوا مصرعهم فوراً في موقع الحادث، بينما تُوفي شخص رابع في المستشفى، والضحية الخامسة، كان قد تم الإبلاغ عن وفاتها في وقت لاحق.

وكان مكتب مأمور مقاطعة كونترا كوستا، قد أعلن في اليوم التالي للحادثة، أن أعمار الضحايا الخمس تتراوح ما بين الـ19 وحتى 30 عاماً. وأشار مكتب المأمور، أن التحقيقات الأولية ربطت الضحايا بكلية لانــي الجامعية الواقعة في مدينة أوكلاند. ومن جهته، صرح تاميل جيلكرسون، رئيس الكلية موضحاً، أنه رغم وجود تقارير تربط الحفلة بالكلية، إلا أنها لم تكن حدثاً منسقاً بشكل رسمي من الإدارة. وأنهم لم يتمكنوا حتى الآن من التأكيد على وجود صلة مع طلاب كلية لاني.

ونقلت وسائل الإعلام، عن أحد شهود العيان الذي لم يتم الكشف عن هويته، أن القيام باستئجار المنزل الكبير هذا ليوم واحد فقط في الهالوين، كان أمراً مثيراً للريبة والشكوك. مشيراً إلى أنه كان كافياً ليقوم مالك المنزل برفض تنظيم أي حفل فيه. ومن جهتها، تحاول إدارة شرطة أوريندا ومكتب شريف مقاطعة كونترا كوستا، خلال الوقت الحاضر، تحديد ما إذا كان قد تم استخدام بندقيتين عُثر عليهما داخل المنزل في إطلاق النار، مشيرين إلى أنهم يعملون على تحليل عدة أغلفة الرصاص.