جرائم بعض الأمهات، النادرة بحمد الله، تثبت بالدليل أنّ لكل قاعدة شواذ، وهناك نساء لا تليق بهن الأمومة، لأنهن جبلن من قسوة وبرودة لا إنسانيتين، وأول من يلقى منهن العذاب والألم فلذات أكبادهن وأطفالهن الأبرياء.
وأثارت جريمة أم متوحشة الرأي العام الأمريكي، لغرابة السبب الصادم والتافه الذي قتلت من أجله رضيعها، ببرودة متناهية دون أن يتوقف قلبها عن النبض، أو يوخزها ضميرها بأنيابه.
فقد لفظ طفل رضيع يبلغ (20 شهراً) من عمره فقط، أنفاسه الأخيرة الجمعة الماضية في أحد مستشفيات مقاطعة كويتا جنوب شرق ولاية أتلانتا الأمريكية، حيث عثر الأطباء على آثار ضرب وكسر في فك الرضيع وآثار دماء، ما أثار شكوكهم وحملهم على الاتصال بالشرطة.
وقالت ترينيتي (23 عاماً)، وهي والدة الطفل، إن رضيعها سقط في حفرة، وإن الآثار الموجودة على جسده كانت بسبب ذلك، غير أن التقارير الطبية كشفت أن الآثار التي تم العثور عليها لا تؤيد رواية الأم التي حُولت إلى التحقيق الأمني، حيث اعترفت لاحقاً بأنها من قامت بضرب ابنها بسبب اتساخ حفاضته، وعلى إثر ذلك تم تحويل السيدة للمحاكمة بتهمة القتل، وفق موقع «البيان».
يشار إلى أن تقارير إعلامية نقلت بداية العام الجاري في مدينة ويتشيا بولاية كنساس جريمة بشعة، إذ أقدمت أم على قتل رضيعها الذي يبلغ من العمر عامين ضرباً؛ لأنه رفض تناول قطعة من الطعام.
