بعد التحذير من خطرها.. سمكة تقتل سيدة وترعب سكان غزة

سمكة الأرنب قتلت سيدة وسممت عائلة في غزة المحتلة
لا تأكل السمكة الأرنب
سمكة الأرنب تشبه الأرنب بشكلها الانسيابي وأسنانها
حذرت سلطات دول عربية مواطنيها من تناولها
4 صور

رغم تحذير كافة وسائل الإعلام منها، أدت «سمكة الأرنب» السامة المرعبة إلى موت سيدة بسببها مما نشر الرعب في أنحاء مدينة «غزة» الفلسطينية المحتلة، وهذه التفاصيل حسب وسائل الإعلام.

فوفق موقع «البيان»، أصيب سكان قطاع غزة بالرعب بعد وفاة سيدة قبل أيام بعد تناولها لسمكة من نوع «أرنب»، تم التحذير من اصطيادها وبيعها وتناولها مسبقاً من خلال وزارة الزراعة في قطاع غزة، لأن كمية السم في السمكة الواحدة كافية لقتل مجموعة من الناس، وهذا ما أدى لوفاة السيدة وتسمم عائلتها.

وزارة الزراعة ووزارة الاقتصاد في قطاع غزة حذرتا من اصطياد هذه السمكة وبيعها وتناولها، ولكن رغم ذلك يتم اصطيادها وبيعها وتناولها، لكن الرعب من هذه السمكة زاد بعد وفاة السيدة داخل مستشفى الشفاء، نتيجة عدم التزام الصيادين بهذه التحذيرات.

ويشبه رأس هذه السمكة «الأرنب البري» وشكلها انسيابي، ويوجد منها أحجام عدة.


وأصدرت بلدية غزة تنويهاً حول «سمكة الأرنب السامة» بمنع صيد أو بيع أو شراء أو تداول السمكة التي يطلق عليها أيضاً سمكة الثعبان أو الفوغو، سواء بشكلها الطبيعي، أو المسلوخ أو مطبوخة أو غير ذلك.

وأضافت البلدية: «يطلق عليها اسم الأرنب بسبب مماثلة أسنانها وعملية سلخ جلدها الأرنب، والسموم الموجودة في السمكة الواحدة تكفي لقتل مجموعة من الناس، لأن السم الموجود تحت الجلد وبالقرب من النخاع والكبد وهو المكان الرئيسي وحتى العظم والأسنان، وعملية الطبخ لا تعالج هذه السموم، وتحتوي السمكة على سموم شديدة يمكنها قتل الإنسان».

وبحسب طبيب الامتياز في مستشفى الشفاء د. سعدي النخالة، فإن أعراض التسمم تتمثل في آلام في البطن، وتقيؤ وطفح جلدي، ونمنمة حول الفم أو حتى حل الأطراف، وهبوط في ضغط الدم، وضعف في عضلات التنفس، أو حتى شلل في العضلات نفسها والذي قد يؤدي إلى الوفاة.

وبين النخالة، أنه يتم التعامل مع الحالات بحذر شديد، وإدخالها في قسم العناية المركزة إذا لم تشف في الطوارئ، داعياً الجميع إلى أخذ أسباب الحيطة والحذر، وأن يكفو عن تناول هذا النوع من السمك.
وبعد الإعلان عن وفاة سيدة في قطاع غزة بعد تناولها سمكة الأرنب، أصيب سكان قطاع غزة بالذعر من هذه السمكة، خاصة أن الصيادين لا يلتزمون بأوامر الوزارة بمنع اصطيادها.

والسمكة الأرنب تعيش في معظم بحار دول الشرق الأوسط، ومعظم البلدان العربية نشرت صورها وحذرت منها، وطالب البعض بتشديد العقوبات والغرامات على الصيادين المخالفين الذين يصطادونها ويبيعونها وهم يعلمون خطرها القاتل على المستهلكين في فلسطين ومصر وتونس وبلدان أخرى.