الخجل هو صفة شائعة بين الشباب والفتيات في سن المراهقة، والخجل بوجه عام ليس صفة سيئة، ولكن زيادته والإفراط فيه قد تعيق تقدم الشخص وتعزله عن محيطه الاجتماعي، بل وتؤثر على علاماته الدراسية ومسار حياته، فضلاً عن سوء التصرف؛ نتيجة الإحراج والخجل في بعض المواقف.
وقد يمثل الخجل عاملاً ضاغطاً من ضغوط الحياة التي تثقل كاهل المراهق، ويسعى للتخلص منها باستمرار دون جدوى، ولهذا نقدم هذه النصائح، التي وضعها الدكتور إبراهيم الفقي في كتابه «تحكم في انفعالاتك وكن إيجابياً»؛ للتخلص من الخجل المفرط.
• كيف تتخلص من الخجل؟
- تنمية الثقافة، ومن ثم تشعر بمزيد من الثقة بالنفس، فالثقافة هي الوجه التي تطل به على الآخرين.
- تحدث عن اهتماماتك وميولك وهواياتك واختصاص دراستك، ولا تتحدث عما ليس لك به علم؛ لتجنب الإحراج.
- التعبير عن الرأي بحرية كاملة، فليس هناك رأي صائب 100%، وعلى أية حال تجنب الدخول في النقاشات شديدة الجدل، أو التي تخص المعتقدات.
- تدريب النفس على الشعور بالاستقلالية، وعدم التركيز على الأجواء والأشخاص المحيطين بك؛ لبناء شخصية مستقلة يحترمها الجميع عند التحدث.
- تقبّل النقد بصدر رحب، مع إظهار التماسك وعدم التأثر كثيراً بهذا النقد، وتعلم أساليب الرد المهذبة واللطيفة على النقد.
- تعلم مهارة الاستماع الجيد، لا تقاطع الآخرين، واتركهم ينهون حديثهم، وراقبهم جيداً؛ لتعلم أساليب الحوار والحرص على فهم الآخرين بشكل جيد، مما يجنبك الوقوع في شرك سوء الفهم الذي يسبب مواقف محرجة.
- كسر حالات العزلة والانكماش التي تزيد من الخجل والانطواء والعمل على تكوين صداقات جديدة، والاتصال بالأصدقاء والمعارف القدامى الذين تثق بهم وبحبهم لك.
- ابحث عن القبول لدى الآخرين، ولا يكون حديثك أمامهم استعراضياً، ولا تحاول إبهارهم، فقط تحلَّ بالاعتدال؛ حتى يستطيع الآخرون قبولك بشكل طبيعي.
- التدريب على الحديث وسط الجموع أمام المرآة، ومن الممكن تسجيل بعض من حديثك وسماعها؛ لتفادي الأخطاء وزيادة ثقتك بنفسك.
- في النهاية، يجب عليك حب نفسك وتقبلها كما هي؛ لأن ذلك سينعكس على ثقتك بنفسك وشعور الآخرين بك، فإن أحببت نفسك؛ أحبك الآخرون، وتقبلوك كما أنت.
