بالفيديو.. العثور على كائن نصفه عنكبوت والآخر عقرب

الكائن الهجين
الكائن الذي عثر عليه
2 صور

عثر سائح بريطاني على مخلوق لا مثيل له ذي ثمانية أرجل، ليس عنكبوتًا وليس عقربًا، بل هو الاثنان معاً.


وبحسب موقع «ميرور» كان السائح البريطاني «بيدرو جوس» البالغ من العمر 18 عامًا، يزور متنزه رويال ناتال الوطني في جنوب إفريقيا عندما اكتشف المخلوق الغامض وهو يتحرك بسرعة عالية.. وقال: «كنت في نزهة مدتها خمس ساعات حول الحديقة، وعلى طريق طيني جاف على جبل على ارتفاع 2500 قدم فوق مستوى سطح البحر، على الحدود مع الجبال في ليسوتو، رصدت ذلك المخلوق في منتصف الطريق وهو يتحرك بشكل غريب للغاية، لم أره من قبل. في البداية اعتقدت أنه عنكبوت ذو مظهر يشبه العقرب، لكن بعد نظرة فاحصة لم تكن لدي أي فكرة عنه وحاولت البحث عما كان عليه».


وقالت «أستري ليروي»، رئيسة نادى Spider Club في جنوب إفريقيا: «إن «بيدرو» عثر على مخلوق يجمع بين كل من العنكبوت والعقرب، ولكن في الواقع لم يكن كذلك.. في اللغة الإنجليزية يطلق عليه بشكل مختلف «العناكب الجمال» لكنها ليست عناكب ولا عقارب»، مضيفة «أنها من الحيوانات المفترسة الصغيرة الشرسة والعدوانية للغاية وذات معدل أيض مرتفع، لذلك عليها أن تأكل الكثير وإذا كان بإمكانها التغلب على مخلوق صغير آخر سوف تفعل ذلك.. وهذا يعني أن فرائسها ليست فقط الحشرات وغيرها من اللافقاريات ولكن أيضًا الفقاريات الصغيرة إذا أمكنها الإمساك بها. ليس لديها سم لكنها سريعة وقوية ولديها فكان يشبهان المقص من أربعة أجزاء مبطنة بأسنان صغيرة حادة وعينان من الخرز».


في مقطع الفيديو، يتجول المخلوق بسرعة ويبدو أنه يختبئ في الأرض.


حركة سريعة


وقال «بيدرو»: «كانت الحركة سريعة وغيرت الاتجاه بسرعة كبيرة، في الوقت الذي رأيته فيه، كان يحفر حفرة برأسه، يختبئ ويتجرف مع ساقيه الخلفيتين خارج الحفرة».


قالت السيدة «ليروي»: «إن هذا كان سلوكًا نموذجيًا عندما تشعر هذه المخلوقات بالتهديد، ولا أعتقد أنها ترى بشكل جيد للغاية، وأن تلك الشعرات عبارة عن أعضاء حسية تلتقط الاهتزازات المحمولة جواً، بالإضافة إلى ذلك لديها مجموعة أخرى من الأعضاء الحسية تحت زوجها الرابع من الأرجل، تسمى أعضاء المضرب أو malleoli.. ومن المهم بالنسبة لها معرفة نوع التربة الموجودة عليها. وإذا وقعت في العراء وشعرت بالتهديد فسوف تحفر في الأرض بسرعة عالية وتختفي».


بالنسبة إلى «بيدرو»، الذي كان يزور العائلة في ليسوتو، قال: «إنه لقاء لن ينسى بسرعة.. ولقد كانت فرصة عظيمة لي لأن أكون من لندن لأرى أشكالًا أخرى من الحياة البرية غير الحمام الإنجليزى العادي، أو طيور النورس التي تقطع شريحة أو فأرًا تحت الأرض».