أهلي يخافون على جسدي لا على روحي

2 صور

السؤال


علاقتي بوالديّ تسوء في كل يوم... غالباً السبب هو الخروج بمفردي. أنا عمري 17 عاماً ووالداي يرفضان نهائياً خروجي بمفردي... ويربطان ذلك بخطورة المجتمع والالتزام. أشعر أحياناً أني أختنق... خاصة حين تلغي صديقاتي الخرجات كي لا أتضايق..... وبالحديث عن الصديقات. غالباً لا يحبان اختياراتي... وأصلاً لا يؤمنان بصداقة دائمة ويطلبان مني جعل علاقاتي سطحية... تخيلي أنهما يمنعاني من فتح حساب «فيسبوك»... يخافان على جسدي أكثر مما يخافان على روحي... هناك أمر آخر... أهلي أحياناً يعدون بأشياء ولا يفون بالوعد... ذلك بسبب الوقت أو الظروف. لكنه جعلني أفقد ثقتي بالمستقبل. كما صرت أتعلق بالجنس الآخر بطريقة تجعلني أراه المخلص والمنقذ... أنا أتجاهل كل طلبات العلاقات... لأجل والديّ طبعاً وفاء لهما... لكني أخشى أن أضعف يوماً... وأتحطم... فأنت تعلمين كيف يتلاعبون بمشاعر الساذجات أمثالي... أرجوك أن تساعديني... فإني أشعر بالحزن الدائم وعدم الرغبة في أي شيء... أريد فقط أن اختار أسلوب حياتي.
(نيفين)

رد الخبير

1لا تستعجلي الأمور يا صغيرتي وتظني بوالديك الظنون!
2 ما زلت في السابعة عشرة وأمامك درب طويل من العلاقة معهما ومعاملتهما بالمعروف، وأنا مطمئنة بأنك نعم الابنة البارة بإذن الله.
3 نصيحتي أن تكتبي لوالديك رسائل قصيرة، مثلما كتبت لي. فيبدو أن قدرتك على التعبير عن نفسك قوية وفيها إبداع وتترك أثراً في النفس!
4 طبعاً آسفة أني اضطررت إلى اختصار رسالتك الجميلة لكن تعبيرك عن احتياجاتك وصلني. لهذا أنصح أن تعتمدي هذا الأسلوب مع والديك وشجعيهما على الرد عليك بالرسائل أيضاً!
5 اتفقوا أن تواظبوا جميعاً على ذلك طيلة شهر ثم تجلسون جلسة مصارحة عائلية!
6 واضح أيضاً أن والديك يتحليان بعلم وفهم ورؤية إلى الحياة، ومن هنا سيكون التواصل بينكم مفيداً ومثمراً بإذن الله.
7 لا تخافي ولا تيأسي، بل اكتبي لنفسك أيضاً، وعززي قراءاتك واجتهدي في دراستك، فالنجاح يا بنتي قوة تمنحك ثقة والديك والناس، ومن هنا تنطلقين لتحقيق أهدافك في الحياة بإذن الله.
8 تفاءلي بالخير وثقي بنفسك ووالديك، وأصري على كسبهما، وسوف يكون لك ذلك بإذن الله.أهلي يخافون على جسدي لا على روحي!!