رائحة ثياب شريككِ تحد من توترك

كشفت دراسة جديدة لمجموعة من الباحثين في جامعة كولومبيا البريطانية، أنّ رائحة الشريك يمكن أنْ تقلل بشكل ملموس من مشاعر التوتر السلبية، وأنْ تؤدي إلى إنتاج مستويات أقل من هرمون الإجهاد الكورتيزول.
حيث أظهرت النتائج أنّ رائحة قطعة الشريك خفضت بشكل كبير من مشاعر التوتر ومستويات الكورتيزول لدى السيدات، بالإضافة إلى ذلك، إذا تعرف الشخص بشكل صحيح على رائحة شريكه؛ فهذا يحدّ من آثار التوتر لديه بشكل أكبر.


وخلصت نتيجة البحوث إلى أنه عندما نكون منفصلين عن أحبائنا، يمكننا بكل سهولة خفض مستويات التوتر من خلال شم رائحة ثياب الشريك. وشمل هذا البحث القمصان القطنية على وجه الخصوص، ولكن بالتأكيد يمكن إجراء التجربة على قطع أخرى مختلفة من الملابس.
أكد الدكتور مدحت عبد الهادي، استشاري العلاقات الزوجية، أن رائحة الزوج عادةً ما تكون أكثر تسبباً في منح المرأة الشعور بالراحة والهدوء من رائحة الورود في العلاقات الآمنة.
لذا من الضروري أن تحرص السيدات اللاتي يعشن علاقات سعيدة على شمّ أزواجهن بانتظام للتخلص من التوتر، فإن تأثير ذلك لا يتضح إلا في الحالات التي تعيش فيها السيدات علاقات زوجية سعيدة.
فإن رائحة الشريك الرومانسي تساعد على تخفيف الاستجابات النفسية، التي تنتج عن التوترات والضغوطات العصبية.


إنّ الكثير من النساء دائماً ما يرتدين قمصان شركائهن العاطفيين، أو ينمن مكانهم حين يغيبون، ولكنهن قد لا يدركن سبب تصرفاتهن، فمثل هذه الطريقة تعطي مؤشراً بالحالة النفسية الهادئة التي يشعرن بها، وهو ما يظهر انخفاض مشاعر التوتر ومستويات هرمون الكورتيزول.
لذا عليكِ عند شعورك بحالة من التوتر حصولك على علاقة زوجية هو كل ما تحتاجه، بالرغم من أنه آخر ما يأتي بذهنك، ولكن قد ثبت أن الحصول على العلاقة الزوجية من أفضل الطرق التي تقلل الضغط، وتزيد من الشعور بالراحة، فمثل تلك العلاقة تقلل من ضغط الدم وتزيد من الشعور بالسعادة والألفة مع شريك حياتك، غير أنها أيضاً تساعدك على النوم بصورة أفضل، والتي تعد فائدة عظيمة أثناء الليالي التي تعانين فيها من الأرق.