تعرفوا إلى الدول المسموح لها بالتأشيرة السياحية

كما تتوقّع أن تشهد أعداد الغرف الفندقية في مختلف مدن ومحافظات المملكة زيادة قدرها 500 ألف غرفة إضافية
تعمل السعودية على زيادة القدرة الاستيعابية لمطاراتها إلى 150 مليون راكب سنوياً
3 صور

أطلقت المملكةُ العربية السعودية التأشيرةَ السياحية لدخول السعودية، حيث بدأ العمل بها خلال اليومين الماضيين، ويتمُّ منحُها بطريقة إلكترونية.


وتمنح السلطات السعودية تأشيراتٍ سياحيةً لمواطني 49 دولة بلا تأشيرة مسبقة، والدول قوامها كالتالي: 38 دولة من أوروبا، وهي: النمسا، وبلجيكا، وجمهورية التشيك، والدنمارك، وإستونيا، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، والمجر، وأيسلندا، وإيطاليا، ولاتفيا، وليختنشتاين، وليتوانيا، ولوكسمبورغ، ومالطا، وهولندا، والنرويج، وبولندا، والبرتغال، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، وإيرلندا، وموناكو، وأندورا، وروسيا، ومونتيرو، وسان مارينو، وأوكرانيا، وإنجلترا، وبلغاريا، ورومانيا، وكرواتيا، وقبرص. و7 دول من آسيا، وهي: سلطنة بروناي، واليابان، وسنغافورة، وماليزيا، وكوريا الجنوبية، وكازاخستان، والصين. ومن أمريكا الشمالية كلٌّ من الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا. ومن أستراليا مملكة أستراليا، ونيوزلندا.


وستكون هناك طرق مختلفة للحصول على التأشيرات السياحية، وهي عند الوصول للمنافذ والمطارات الآتية: "مطار الملك خالد، ومطار الملك عبد العزيز، ومطار الملك فهد الدولي، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز، ومنفذ جسر الملك فهد، ومنفذ البطحاء البري"، وهناك ماكينات مجهَّزة لاستقبال السائح لاستخراج التأشيرة في دقائق.


أو الحصول على التأشيرات من ممثلي السفارات والقنصليات السعودية في الخارج، وهو ما يتحقق على جميع الدول غير 49 دولة المذكورة في السابق، ويحصل السائحون على التأشيرة بعد استيفاء الأوراق واستخراج طابع التأشيرة السياحية، ويتمتعون بكل المزايا المخصَّصة للسائحين.


وتمَّ تحديدُ رسوم التأشيرة بمبلغ 300 ريال، فيما تصل قيمة رسوم التأمين الوطني إلى 140 ريالًا، لتصلَ القيمةُ الإجمالية إلى 440 ريالًا يدفعها كل سائح، بالإضافة إلى رسوم القيمة المضافة والمعاملة، وستكون مدة صلاحية التأشيرة 360 يومًا منذ تاريخ صدورها، وتكون مدة الإقامة في المملكة 90 يومًا لكل زيارة، على ألّا تزيد عن 180 يومًا خلال السنة الواحدة، وتُشرف الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على إصدارها.


ووُضِعَتْ بعض الشروط على السياحِ أثناء مدة زيارتهم لأراضي المملكة، منها: يُمنع لغير المسلمين دخولُ مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويُمنع كذلك دخول من هو أقل من 18 عامًا بصفة سائح إذا كان بمفرده، ويُمنع استخدام التأشيرة السياحية في العلاج الطبي، ولا يمكن استخدامُها في أداء الحج أو العمرة في أوقات الحج، ولكن في باقي الأوقات مسموح، كما يُحظر على النساء ارتداءُ ملابس غير محتشمة، ويجب الالتزام بلائحة الذوق العام.


يُذكر أنّ السُّلْطَاتِ السعوديةَ قد وَضَعَت القطاعَ السياحي على سلّم أولوياتها في برنامج "رؤية 2030"، وتسعى من خلاله إلى تنويع مصادر الاقتصاد، بعيدًا عن النفط، وتهدف إلى ارتفاع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي من 3% إلى 10%، وزيادة القدرة الاستيعابية لمطاراتها إلى 150 مليون راكب سنوياً، كما تتوقّع أن تشهد أعداد الغرف الفندقية في مختلف مدن ومحافظات المملكة زيادة قدرها 500 ألف غرفة إضافية. وتوفير فرص واعدة لاستثمارات جديدة وضخمة في قطاع السياحة، وخلق أكثر من مليون فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030.


كما وصل إلى المملكة حوالي 18 مليون زائر في عام 2016، غالبيتهم قدمَ بغرضِ الحج أو العمرة، كما قدمَ إليها في السنوات الخمس الأخيرة 32 ألف زائر من جميع أنحاء العالم، وقد زار أغلبُهم مدائن صالح، وشواطئ البحر الأحمر، ومناطق تاريخية مختلفة.


وجدير بالذكر أن المملكةُ خَطَت خطواتٍ مهمةً فيما يخصُّ حقوقَ المرأة مؤخرًا؛ إذ أعلنت السماح للنساء بقيادة السيارات ودخول ملاعب كرة القدم.