هاجر أحمد: أصبحت ملكة جمال بالمصادفة


هي وصيفة أولى لـ«ميس إيكو إيجيبت إنترناشونال»، ثم ملكة لجمال الكوكب في «ميس إيكو بلانيت»، كذلك تُوّجت بمنصب سفيرة مصر للنوايا الحسنة، إلى أن فازت بلقب «ميس كونجنالتي». الملكة هاجر أحمد، تأخذ فرصتها لتجاور النجم محمد إمام في «هوجان» بأولى بطولاتها الرمضانية بعد «كارمن» لريهام حجاج. وبالإضافة إلى«ستايلها» الخاص في الموضة والأزياء والماكياج، فهي «ست بيت» شاطرة، تقول إنّ الزواج قرار مؤجل إلى أن تصل لفارس أحلامها في أعمالها الفنية. التقتها «سيدتي» في الحوار التالي:

كيف تصفين حصولك على دور البطولة أمام النجم محمد إمام في مسلسل «هوجان»؟

الحمد لله أن دوري في «هوجان» نال إعجاب الناس، وسعيدة بردود الأفعال التي تلقيتها بعد عرض المسلسل، وأتمنّى أن أُقدِّم دائماً أدواراً تحظى بإعجاب الناس جميعاً، حيث إنّ جميع نجوم العمل بذلوا مجهوداً كبيراً في إخراج أفضل ما عندهم. ولقد كُنّا نصور عدد ساعات وصل لأكثر من 18 ساعة يومياً.

هل وقعتِ في حُب محمد إمام خارج المسلسل؟ وهل هو مغرور كما يشاع عنه؟

(تبتسم من الخجل ثم تضحك) «أنا بحبه من غير حاجة أصلاً»، فمحمد إمام إنسان مؤدب جداً وشديد الاحترام، ويعاملنا مثل إخوته البنات، وأبناء الزعيم عادل إمام محترمون جداً وربّاهم أحسن تربية، ودائماً كنت أشاهد محمد إمام وهو يستأذننا للذهاب للصلاة، وليس مثل ما يروج له بأنه «بتاع بنات»، وتعاملي معه كان في نطاق العمل والتعاون والحب المتبادل والاحترام».

 

 

إعلان غيّر حياتي

أخبرينا عن كواليس تعاقدك مع «سينرجي» على بطولة مسلسل «هوجان»؟

تبتسم ثم تقول: «الأمر جاء صدفة فمحمد إمام هو السبب؛ حيث نشر عبر حساباته على «السوشيال ميديا» إعلاناً بأنّه يريد مُمثّلة تكون وجهاً جديداً وجميلة وتتحدّث أكثر من لغة بشكل جيّد للبطولة أمامه في مسلسل «هوجان»، وعندما رأيت هذا البوست قمت بمشاركته عبر صفحتي على «إنستغرام»، وبعد نشر الإعلان بشهر فوجئت بشركة «سينرجي» تتصل بي وتخبرني بأنّهم يريدون التعاقد معي لبطولة المسلسل. ذهبت للوكيشن وقابلت المخرجة شيرين عادل ومحمد إمام، وبعد 4 أيام اتصلوا بي لكي أوقع على عقود المسلسل.

وما أكثر شيء جذبك لشخصية «نور»؟

الدور مختلف تماماً عن أدواري التي أدّيتها العام الماضي، حيث شاركت في أكثر من 5 مسلسلات وأغلبها كان يميل للحزن والشر، وأكثرها شراً كان في مسلسل «نسر الصعيد» مع محمد رمضان، لذلك كان أهَمّ شروطي في الشخصية التي سأؤديها ألّا تكون شريرة؛ لأنّه للأسف الجمهور لا يستطيع أن يُفرِّق في كثير من الأحيان بين التمثيل والواقع، ولذلك قبلت دور «نور» لأنه جعلني أعيش قصة حب جميلة مع محمد إمام، واعتذرت عن أعمال فنية أخرى كانت معروضة عليّ في رمضان.

ولكنك شاركت في مسلسل «حدوتة مرة» مع النجمة غادة عبد الرازق؟

مشاركتي مع النجمة غادة عبد الرازق جاءت كضيفة شرف ليس أكثر، إذ شاركت بداية من الحلقة 15، وكان عُرِضَ عليّ الدور سريعاً ولم أتردّد في الموافقة لأنّ غادة من الفنّانات اللاتي أُحِبُّهن على المستوى الشخصي، فتعاملها ممتاز مع زملائها النجوم، ثم بدأت التصوير مباشرة، بالإضافة إلى أن الدور مختلف؛ وغادة عبد الرازق نجمة والوقوف أمامها بطولة في حد ذاتها ولم أستطع حتى التفكير طويلاً في العرض.

كيف كانت كواليس تصوير مسلسل «هوجان»؟

أكثر شيء مميز في كواليس مسلسل «هوجان» هو أن أغلب المُمثّلين شباب، كـ«محمد إمام، وكريم محمود عبد العزيز، وأوس أوس، وأسماء أبو اليزيد وميرنا نور الدين»، بالإضافة

للمخرجة شيرين عادل باعتبارها أول مخرجة أتعاون معها. ولا يوجد أي نوع من أنماط الغيرة والحقد أو «النفسنة» على بعض، وقد سادت روح جميلة جداً «لوكيشن» العمل لم أجدها في أعمال أخرى سابقاً.

شاركتِ العام الماضي في 7 أعمال فنية دفعة واحدة كيف وجدت الوقت والجهد لإنجازها جميعاً؟

أولاً، الحمد لله لأني قمت ببطولة مسلسل «الرحلة» مع باسل خياط، رغم أن «ريتم» المسلسل كان حزيناً، بالإضافة إلى «رسايل» مع مي عز الدين، و«كأنه إمبارح» مع رانيا يوسف وغيرها، إذ تسببت المسلسلات الستة لي بتعبٍ شديد وإجهاد، ولم أكن أنام كثيراً، حيث إنّ عدد ساعات نومي لم تكن تتجاوز الـ3 ساعات، وكنت أغفو ساعة في السيارة بين مواقع التصوير لأنهي مشاهدي من لوكيشن لآخر. والحمد لله، تعافيت من هذا الإجهاد غير الطبيعي. وأهم شيء أن أدواري في تلك الأعمال نالت إعجاب الجمهور.

هل سبّب لكِ عمل أزمة نفسية أوصلتكِ لمرحلة الاكتئاب؟

مسلسل «الرحلة» مع باسل خياط، سبب لي اكتئاباً وسافرت خارج مصر لكي أخرج من هذه الحالة؛ حيث إن بي عيباً قاتلاً جداً وهو أنّي أتأثر بأي شخصية أقدمها. وكذلك شخصيتي في «نسر الصعيد» سبّبت لي مزيداً من التوتر العصبي؛ وبالتالي تأثرت بها جداً وأصبح تعاملي مع المحيطين سيئاً جداً وكنت أنفعل عليهم بشكل سريع.

هل هناك أعمال ستبدئين في تصويرها قريباً؟

تعاقدت على بطولة مسلسل «عايزة ورد يا إبراهيم» الذي سأبدأ تصويره نهاية العام، وهو من تأليف د. مدحت العدل، الذي يدور في إطار كوميدي اجتماعي، وسيتم عرضه خارج الموسم الرمضاني.

 

 

«كارمن» انطلاقتي الأولى

برأيك، ما هي إيجابيات مشاركتك في مسلسل «كارمن»؟

أعتبر دور «رنا» في «كارمن» من أفضل الشخصيات التي أديتها فهي قريبة الشبه مني، بالإضافة إلى أنّ الورق كُتِبَ باحترافية شديدة كأنّ الشخصية مرسومة لي وتمّ تفصيلها على مقاسي. فأعتبر كارمن هو انطلاقتي الأولى الحقيقية للبطولة مع ريهام حجاج.

ما الشخصية التي تودين أن تجسّديها مستقبلاً؟

أريد أن أقدم دوراً مختلفاً وجديداً في السينما لم يعرض إلى الآن، حيث إنني لم أقدم سينما للأسف، كما أود أن أقدم أعمالاً من نوعية «الأكشن كوميدي» أو الرومانسي الدرامي المليء بالأكشن، أو الأفلام التي فيها رقص، أو استعراضات، أو مثل الأفلام الهندية التي فيها نجوم يقدمون لوحات استعراضية بخفة دم جميلة للمشاهد.

وهل أخذت دورات في الرقص الاستعراضي؟

أنا أحب الرقص بطبعي، وبالفعل أتدرب حالياً، حيث أخذت دروساً في رقص «الزومبا» واليوغا.

كيف كانت بداياتك الفنية؟

بعد أن أنهيت مرحلة الثانوية العامة قدّمت أوراقي في معهد السينما ولكن تم رفضي، حيث إنّ الدخول صعب جداً، فقدمت أوراقي لكلية الآداب قسم علم نفس، وفي العام الثاني في الجامعة قدمت للمرة الثانية في معهد فنون مسرحية عندما فتحوا باب التقديم ثانية فتم قبولي في قسم تمثيل وإخراج، ثم أنهيت دراستي في الجامعة ودرست في الوقت نفسه معهد فنون مسرحية 4 سنوات، إذ إن الدراسة صعبة جداً من حيث العملي والحضور، وبعد أن أثبت نجاحي وتفوقي في الدراسة وكنت الأولى على دفعتي في السنوات الأربع بتقدير امتياز، تركني أهلي أدرس وأعمل في مجال التمثيل.

وكيف جاءت خطوة دخولك عالم ملكات الجمال؟

كانت البداية بعدما قدّمت بطولتي الأولى مع الفنانة هالة صدقي في مسلسل «كيد الحموات» وكنت أبلغ حينها 20 عاماً، حيث كنت أدرس في السنة النهائية بمعهد السينما وأصور المسلسل في آن واحد. وبعد تخرجي في المعهد سافرت إلى فرنسا وإيطاليا وإنجلترا عند إخوتي لأزورهم، ثم بعدها عدت إلى مصر وتوجهت إلى الإسكندرية ـ حيث يقيم أخي الأكبر ـ للاستجمام. وأثناء تجولي على شاطئ الإسكندرية وقعت عيناي على إعلان لمسابقة ملكات الجمال في فندق قريب من بيتي، فذهبت إلى الفندق ولكني وصلت مُتأخِّرة بعد الوقت المحدد للتقديم؛ وإذ أَهِمُّ بالعودة من حيث جِئت لأفاجأ بفتاة تنادي عليّ وتسألني عن رغبتي بالتسجيل في المسابقة، لأجيبها بـ«نعم»، ومن ثم تأخذ بطاقة هويتي مسرعة إلى الفندق وتدخل وتقدم بالنيابة عني. وعند دخولي إلى بهو الفندق وجدت أكثر من ألف فتاة، ثم وقفت أمام لجنة طويلة جداً، ليسألوني الكثير من الأسئلة، ثم يخبروني بعدها بأيام بأنّه تمّ قبولي، ويتم بعدها إجراء الاختبارات اللازمة، وفي النهاية اجتزتها جميعاً وفزت بلقب «ميس إيكو إيجيبت».

وما المعايير التي يتم على أساسها اختيار الفتاة المناسبة للمشاركة ثم الفوز باللقب؟

أولاً، دراسة فن «الإتكيت»، ثم إجادة أكثر من لغة بطريقة جَيّدة، ويكون الطول مناسباً، وأن تتمتّع الفتاة بوزن مثالي، وتكون حسنة المظهر، وغير متزوجة. وفي الاختبار النهائي تلقي المتسابقة كلمة لها علاقة بالسلام، أو الأهداف والمشاريع المجتمعية بعد التتويج باللقب، ولو كنت وزيرة إلى أين ستكون وجهتي، ولو أصبحت رئيسة جمهورية ما هي أوّل قراراتي.

كم لقباً حصلتِ عليه من خلال فوزكِ كملكة جمال؟

حصلتُ على لقب مسابقة «ميس إيكو إيجيـبت» التي يُعَدُّ هدفها الأساسي هو الترويج السياحي لكل دولة في العالم وتوعية الناس بالشأن البيئي والحفاظ على الكوكب، وليس كمسابقة «ميس إيجيبت» التي لها أكثر من هدف، ثم فزت بالوصيفة الأولى في مسابقة «ميس إيكو إيجيبت إنترناشونال»؛ حيث تمثل الملكة ووصيفاتها الخمس مصر في أكثر من مسابقة، ثم حصدت لقب ملكة جمال الكوكب «ميس إيكو بلانيت» للسياحة والبيئة لعام 2016 التابعة للأمم المتحدة ومن تلك المسابقة مثّلت مصر في مسابقة أجمل وجه في العالم بأميركا، ثم تقلّدت منصب سفيرة مصر للنوايا الحسنة، وفزت بلقب «ميس كونجناليتي» (أي ملكة جمال اللطف أو ألطف فتاة) بتصويت الجمهور.

أثناء مشاركتكِ بمسابقة أفضل وجه في العالم، لِمَ لمْ تفوزي باللقب واكتفيت بوجودك ضمن أجمل 10 وجوه عالمياً؟

كان هناك شرط في مسابقة «أجمل وجه في العالم» التي أقيمت في أميركا، لم أنفذه حينها، وهو في فقرة الـ«بيكي شو»، حيث كان لزاماً على المتسابقات ارتداء المايوه (البيكيني)، ولكنّي رفضت ارتداءه؛ لذلك انخفضت درجاتي ولم أفز باللقب حينها، واكتفيت بوجودي ضمن اللائحة الشرفية في أجمل 10 وجوه عالمياً.

هل لديكِ صداقات بالوسط الفني؟

«أنا ماليش صحاب خالص» ولا توجد لديّ صداقات، لأنّي للأسف لست شخصية اجتماعية، بالإضافة إلى أنني ليس لدي وقت لأهدره إلا في عملي أو مع عائلتي أو لنفسي.

 

 

بكيت بشدة

هل تعاقدت على عمل ما وجاءت ممثلة أخرى أخذت الدور منك؟

حدث ذلك بالفعل في مسلسل «للحب فرصة أخيرة»، حيث إنّني أوّل ممثلة تمّ التعاقد معي وأخذت جزءاً من مقدم التعاقد، واشتريت الملابس من إيطاليا أثناء سفري إليها، وقمت بأكثر من 50 بروفة، وكنا جاهزين للتصوير، ثم فوجئت قبل بدء التصوير بيومين باتّصالهم بي ليخبروني بأنّي لست معهم.

وما كان ردّ فعلك ساعتها؟

«كنت هبلة وقتها وقلتلهم خلاص لازم أرد الفلوس اللي أخذتها»، رغم أن النقابة تضمن لي حقي وهو نصف أجري مادام أنهم هم من أخلوا بالعقد وفسخوه، والمنتج الفني كان محترماً معي وقال لي: «ما دام هم من تركوك فاحتفظي بالأموال لأنها حقك»، وكانت ردة فعلي يومها بأن بكيت بشدة، وقلت لنفسي كلمة وهي «ربنا هايعوضني خير قريب»، والحمد لله إني لم أمثل في هذا المسلسل لأنهم ظلوا يصورون فيه إلى ما قبل رمضان بأيام، والممثلات اللائي كن في المسلسل لم يتعاقدن على مسلسلات أخرى لأنهن لم يستطعن التوفيق بينها.

هل حدث موقف ما مع نجمة كبيرة سبّب لك إحراجاً؟

حدث بأن طلبت منّي نجمة المسلسل بألا ألبس حذاء بكعب عالٍ حتى لا أظهر أطول منها، وكان رَدّي عليها: «حاضر»، ولم أتضايق من هذا الموقف لأنّ هذا حقها، حتى لا أبدو أطول منها، ولكن بعد خلعي الكعب ظهرت بالفعل أطول منها لأن طولي 190 سم.

كثير من جمهورك لا يعرفون شيئاً عن أسرتك.

ولدت في طنطا، وعدد إخوتي تسعة؛ 5 بنات و4 أولاد، بالإضافة إلى والدي رحمه الله ووالدتي، متّعها الله بالصحة، حيث إنها ربة منزل، وتهتم بتعليمنا جداً وكانت تشترط على أيّ عريس يتقدم لخطبتنا أن نكمل دراستنا.

هل اسمك الحقيقي هو هاجر أحمد؟

هاجر اسمي الحقيقي ولكن أحمد اسم الشهرة، وليس اسم عائلتي الحقيقي؛ لأنّي عندما دخلت مجال التمثيل اشترط أهلي عليّ ألا أقول اسم عائلتي، وقالوا لي «هاتشبهينا» لأن ليس لهم في الشهرة، فاخترت هذا الاسم أحمد.

هل الفن بالنسبة لكِ مصدر أمان اجتماعي أم ثراء أم لابد من وجود مهنة أخرى؟

الفن بالنسبة لي «هوايتي التي أتكسّب منها»، وهذا من حُسن حَظِّي أن أمتهن عملاً أُحِبُّه وأتكسب منه مالاً أستطيع تلبية احتياجاتي، ولا أسعى وراء أجر أو أموال.

ومشروعك الخاص في أي مجال ستختارينه؟

سيكون في مجال الموضة والأزياء.

لو لم تكوني مُمثّلة فأيّ المهن كنتِ قد امتهنتها؟

مضيفة طيران أو كابتن طيار.

 

 

حبيبي لم يأتِ بعد

ما أهم مواصفات فارس أحلامك المستقبلي؟

التجارب الحياتية أثبتت الرجل الذي يتفهم طبيعة عملي ويستطيع احتوائي في كل لحظات حياتي سواء في أوقات الغضب أو الانفعال أو الحزن، ويقدر تعبي وعملي، أهم 100 مرة من قِصّة الحُبّ التي تنتهي بالشك أو الغيرة الزائدة التي تفشل العلاقة.

هل دَقّ الحُب بابك؟

«كبرت أوي على الموضوع ده»، فقد كان «زمان»، حيث إنّ الارتباط حالياً أعتبره خطوة صعبة رغم أني رومانسية جداً.

وهل عرض عليك أحد ما الارتباط مؤخراً؟

«أكيد بيجيلي عرسان كتير بس بفكر شوية» في قرار الارتباط، حيث إن أغلبهم لم يكونوا مناسبين، الزواج خطوة مؤجلة، إذ سأعطي زوجي أكثر ما أعطيه لعملي، ولكن النصيب لم يأتِ بعد.

ما أحب صفة تريدينها فيمن تحبينه؟

أن يكون رجلاً حنوناً، ويشعرني بوجود والدي أو أخي في حياتي.

كم عمرك الآن؟

أنا تقريباً «لسه» (مازلت) في عمر المراهقة؛ لا أريد أن أفصح عن عمري حالياً، ولكني سأتم الـ25 عاماً بعد شهرين.

 

 

أجيد الطبخ وأعشق الأكل

هل أنت «ست بيت شاطرة»؟

أنا أحب الأكل وأعشقه، وهذا خلق داخلي حباً وتفنناً في إجادة كل أنواع الطبخ، حيث إني ست بيت شاطرة، وأجيد إعداد كل أطباق الطعام المختلفة.

صفي لنا طبقاً مميزاً من كل بلد زرته؟

منغوليا مميزة باللحوم جداً. أما فرنسا فمشهورة بأطباق كثيرة، كالحلويات والآيس كريم، والباستا. إيطاليا شَدّني فيها مطاعمها وخاصة البيتزا، التي لم أتناول مثلها في أي مكان بالعالم. أما المطبخ الكوري فمميز بـ«السويت صوص». وأحلى أطباق ماليزيا هي الوجبات البحرية والأسماك و«السي فود».

Q&A

BEAUTY & FASHION

كيف تحافظين على نضارة وإشراقة بشرتك؟

أنصح باستخدام مواد طبيعية جداً مثل كريم لوكس قبل النوم، وشرب اللبن يومياً، وعدم التعرض للشمس لفترات طويلة.

طريقة مميزة للعناية بالشعر؟

نصحتني طبيبة فرنسية صديقة أخي بأن أستعمل لشعري حمام كريم بالمانجو، كما أستعمل الشامبو بالخوخ.

من النجمة التي ترينها جميلة؟

يسرا، ونيللي.

نجمة تعجبك إطلالتها؟

نجوى كرم، وسميرة سعيد، ويسرا.

من أكثر الرجال وسامة؟

كاظم الساهر، ووائل كفوري، ومحمد إمام، وأحمد عز.

مطرب أو مطربتك المفضلة.

شيرين عبدالوهاب، وعمرو دياب، وسميرة سعيد، وكاظم الساهر، وفيروز، ومحمد منير.

ما هي القطع التي اشتريتها في آخر جولة تسوق؟

عندما كنت في فرنسا اشتريت كل أزيائي وفساتيني وملابسي التي أظهر بها في مسلسل «هوجان».

ماذا تفعلين بأزيائك القديمة؟

إما أن أتبرّع بها للجمعيات الخيرية أو تتولى والدتي أمر توزيعها.

أبرز محتويات حقيبة يدك؟

زجاجة عطر، المحفظة، وبطاقة الهوية والفيزا كارد، ومصحف صغير.

مواصفات لحقيبة اليد المفضلة؟

أن يكون لونها متناسقاً مع الفستان.

أيهما تفضلين الكعب العالي أم المسطح؟

الكعب العالي في المناسبات والسهرات، أمّا المسطح ففي زياراتي القريبة أو سفر خارج مصر، كما أستعين بالحذاء الرياضي كثيراً في ملابس الكاجوال الشبابية.

طلاء شفاهك المحبب؟

أحب «نود» مثل لون الشفتين.

صيحة لطلاء الأظافر تبهجك؟

أحب اللون «الفرنش»، و«البيج»، وعلى حسب المناسبة.

أتعتمدين الرموش الاصطناعية أم الماسكارا؟

أحب أن أظهر طبيعية ولا أعتمدها إلا نادراً أمام الكاميرا.

ألوانك المفضلة في الأزياء؟

الأبيض والأسود والأحمر والأخضر والزيتي.

فكرة أساسية لبرنامج خاص بالأزياء من تقديمك.

إعادة استخدام الملابس القديمة من جديد.

سِرّ تخصين به «سيدتي».

والدي، رحمه الله، كان يناديني بـ«هجّورة لأمورة».

author
القاهرة - علاء شلقامي
Subtitle
عشت قصة حب مع محمد إمام وباسل خياط أوصلني إلى الاكتئاب
رقم العدد
2012
Photographer
تصوير ـ محمود عبد السلام ستايلست ـ سعيد رمزي ماكيير ـ بسام عشوب كوافير ـ جو أشقر ـ ملابس ـ str8
Slideshow
publication_date_other