مرضى السكري: اكتشاف علاجي جديد يسيطر على مستوى السكر في الدم

مرضى السكري: اكتشاف علاجي جديد يسيطر على مستوى السكر في الدم
علاج السكري الجديد يمكن استخدامه كعلاج وحيد أو مركب
3 صور

يُعتبر مرض السكري من النوع الثاني، من الأمراض المنتشرة بكثرة في العالم العربي، نتيجة نمط الحياة غير الصحي (أنظمة غذائية غير صحية، وقلة حركة، وزيادة في الوزن...) وفي تطور جديد يحمل أملًا لمرضى السكري من النوع الثاني، أضافت شركة MSD اكتشافًا جديدًا، أتى نتيجة جهودها المبذولة لتقديم أحدث الابتكارات الهادفة إلى إدارة مرض السكري من النوع الثاني.




علاج جديد لـ مرض السكري

 

العلاج الجديد يسيطر على مستويات السكر في الدم
العلاج الجديد يسيطر على مستويات السكر في الدم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


يرتكز الاكتشاف العلاجي الجديد لمرض السكري من النوع الثاني على الـ Ertugliflozin ، وهو مثبط الناقل المشارك صوديوم/غلوكوز 2 المعروف بـSGLT2، يساعد في السيطرة على مستويات السكر في الدم، لدى البالغين المصابين بالنوع الثاني من السكري، والذين تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وما فوق، كما ويمكن استخدامه كعلاج وحيد أو مركب.

وأظهرالـ Ertugliflozin سيطرة ممتازة على نسبة السكري في الدم، وأدى إلى تخفيض ضغط الدم والوزن، ليشكل بذلك خيارًا علاجيًّا إضافيًّا للمصابين بالسكري من النوع الثاني. تمَّ تصنيفه كعلاج أولي إلى جانب النظام الغذائي السليم والرياضة، وكإضافة إلى الميتفورمين للمرضى الذين لا يخضعون لرقابة كافية له. وفي كلتا الحالتين، سجل الـ Ertugliflozinبجرعة mg5 وmg15 مستويات منخفضة لهيموغلوبين السكري (HbA1C)، وانخفاضًا في الوزن، وانخفاضات عديدة في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، مقارنة مع العلاجات الأخرى الوهمية.




جهود حثيثة

عدد المصابين بالسكري في إرتفاع مستمر
عدد المصابين بالسكري في إرتفاع مستمر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


وتحدّث مدير الشؤون الطبية للشركة في دول المشرق السيد أدريان شايبرهاغن، قائلًا : " أبقت شركة MSD التزامها، وكثّفت جهودها لابتكار علاجات ذات خيارات متعددة للمرضى المصابين بالسكري من النوع الثاني. تاريخنا طويل في هذا المجال، ونقوم بأبحاث متواصلة لعلاج السكري، كما نستمر في تعزيز الرعاية الخاصة بالمرضى المصابين بالنوع الثاني منه".


أما رئيسة الجمعية اللبنانية لأمراض الغدد الصم والسكري والدهونLSEDL) ) الدكتورة بولا عطا الله، فشددت على أهمية التواصل المنتظم بين الطبيب المعالج والمريض، للمساعدة في إدارة مرض السكري، مع الاستمرار بنشر الوعي والبحث عن علاجات. وأضافت: "السكري مرض مزمن يمكن أن يُحدث مضاعفات في حال تمَّ تجاهله. بحسب الاتحاد الدولي للسكري (IDF)، يستمر عدد المصابين بمرض السكري بالارتفاع عالميًّا بمعدلات عالية. عام 2017، بلغ عدد المصابين بالمرض حوالى 425 مليون شخص، تتراوح أعمارهم بين 20 و79 سنة، من بينهم 212 مليون حالة غير مشخّصة للنوع الأول والثاني. وفي لبنان بلغ عدد المصابين في العام نفسه وفق الاتحاد، 585400 حالة، ويقدّر وجود 251400 حالة إضافية غير مشخصة. ومن المرجّح ارتفاع عدد المصابين بالسكري في لبنان، في حال عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة".