ملكة بريطانيا إليزابيث غاضبة من ابنة عمها لمحاولتها بيع رسائل ملكية سرية

الملكة غاضبة جداً على ابنة عمها
تخطت ليدي إليزابيث أنسون الخطوط الحمراء لدى ابنة عمها الملكة
الملكة إليزابيث مع ابنة عمها ليدي إليزابيث أنسون
نظمت ليدي إليزابيث حفل عيد ميلاد ابنة عمها الملكة الـ90 بلندن
الملكة إليزابيث وليدي أنسون قبل توتر علاقتهما
5 صور

أكثر أفراد العائلة المالكة حرصاً على صورة العائلة المالكة البريطانية هي الفرد الأول، الأطول حكماً، والأكثر سيطرة على العائلة، الملكة إليزابيث الثانية، وتسربت أخبار من مصادر موثوقة عن غضبها من ابنة عمها ليدي إليزابيث أنسون، بعدما حاولت الأخيرة بيع رسائل حميمة تحتوي على أسرار عائلية، في مزاد سري في باريس، وفقاً لأحد التقارير، عاد للظهور مؤخراً وفق صحيفة «إكسبريس» البريطانية، و«عربي بوست».

وليدي إليزابيث هي ابنة أخ الملك جورج السادس، وتعمل منظمة حفلات. ومنذ تنظيم حفلتها الأولى، وهي حفل ديسكو في ستينات القرن الماضي للأمير تشارلز، البالغ وقتها 15 عاماً، والأميرة آن، البالغة حينها 13 عاماً، أصبحت الشخص الذي تلجأ إليه الملكة فيما يتعلق بالحفلات، بما في ذلك احتفالات العائلة الخاصة.


وبدت الاثنتان مقربتين للغاية، إذ حضرت الملكة عيد ميلاد ليدي إليزابيث الثالث والسبعين في نوتينغ هيل، في شهر يونيو/حزيران 2019.

لكن هناك تقرير عاد للظهور مؤخراً، يكشف أمراً فعلته ليدي إليزابيث منذ عشر سنوات، الأمر الذي جعل الملكة تشتاط غضباً منها.

يشير التقرير إلى أن ليدي إليزابيث كانت تريد بيع عشرات الأشياء الملكية الشخصية في مزاد في باريس.


ووفقاً لتقرير صحيفة «ديلي أكسبريس»، عام 2009، تدخلت الملكة وأوقفت البيع، بعدما اكتشفت أن أسرار أمها على وشك البيع لأعلى مزايد.

ولم يعلن عن المزاد إلا في فرنسا، حيث نشأت ليدي إليزابيث وهي صغيرة.

لم تكشف صالة مزادات Coutau Begarie السعر الذي وصلت إليه عملية البيع، لكن مصدراً داخلياً قال إنه «بلغ آلاف الجنيهات». وزعم المصدر أن السعر بلغ أكثر من 100 ضعف الأشياء الأخرى التي شملها المزاد.

وقال المصدر الداخلي: «لكن بدلاً من ذلك، أُزيلت المعروضات بعد 11 ساعة، مما تسبب في حرج بالغ للقائمين على المزاد، وترك العديد من المشترين المحتملين غير سعداء».

وقال إن المعروضات تضمَّنت رسائل حميمة كتبتها الملكة الأم (إليزابيث باوز ليون)، فضلاً عن العديد من الأشياء الشخصية الأخرى.

وقال المصدر: «كان البائع واثقاً من عدم وجود أي مشكلة في عرض تلك الأشياء، لكن الملكة وحاشيتها كان لهم رأي آخر بالتأكيد».

وأضاف: «أخبرونا بضرورة إزالة تلك المعروضات من المزاد بأوامر عاجلة من القصر». وأكّد مصدر آخر على أن بائع تلك المعروضات هو «ليدي إليزابيث».

وقال المصدر: «ليدي إليزابيث تحظى بشهرة كبيرة في باريس، بسبب زواج أمها من أمير دنماركي بعد طلاقها وإقامتهم في باريس».

وأضاف: «مثل كل صالات المزادات المميزة والعريقة لن تكشف صالة Coutau Begarie أبداً عن هوية البائع، لكن طبيعة المعروضات تجعل مصدرها واضحاً».

بينما ضمّت قائمة المعروضات التي بيعت في المزاد بطاقات تهنئة بعيد الميلاد، مرسلة من أفراد العائلة الملكية وبرنامج حفل زفاف الملكة الأم في عام 1923.

وقال المتحدث باسم صالة المزادات Coutau Begarie: «يمكننا أن نؤكد عدم بيع الكثير من القطع المسحوبة في المستقبل»، مضيفاً: «لقد أزيلوا من قائمة البيع بشكل دائم».