سلوناس داغستاني.. تعدد الخامات لإبداع غير مألوف

مجموعة من لوحات سلوناس داغستاني
لوحتان من التراث السعودي
سلوناس مع لوحة قسوة البشر
الفنانة سلوناس
لوحة ديكوباج مع دمج الألوان
مدخل مكة
حروفيات
الفنانة سلوناس مع مجموعة من التشكيليين في متحف عبدالرؤوف خليل
راقصة الباليه
سلوناس مع لوحة للحروف
قسوة البشر
12 صور

سلوناس داغستاني فنانة سعودية، عشقت الفن التشكيلي بكافة مجالاته وتفرعاته، ونجحت بعد مشوار حافل من المشاركات والدورات الفنية، في اكتساب مهارات وتقنيات جديدة وأن يكون لها طابعها الخاص، ولمساتها الإبداعية الخارجة في بعض الأحيان عن حدود المألوف. التي تسير بها بخطى ثابته لتحقيق رسالتها في نشر التراث السعودي في جميع أنحاء العالم.

عن بداياتها في عالم الفن التشكيلي وإلى أي مدارسها تميل تقول سلوناس: أعشق الفن التشكيلي بكافة أنواعه «الرسم، الديكوباج، النحت، والمجسمات». أستطيع من خلال تعدد الخامات والفنون إبداع لوحة فنية غير مألوفة. والتحقت بالعديد من الدورات الفنية التي استفدت منها كثيراً، من ذلك إضافة تقنيات جديدة إلى رسمي، ووضع بصمة خاصة بي.
لم أشارك في أي معارض دولية حتى الآن، لكن تم اقتناء إحدى لوحاتي من قِبل جديع بن زين الهزال، السفير السعودي في أوكرانيا، الذي وضعها في مقر السفارة.
ولا أنتمي إلى أي مدرسة بعينها من مدارس الفنون التشكيلية. أرغب في أن يكون لي طابع خاص، ولمسة فنية أتميز بها، لكنني أُفضِّل المدرسة الواقعية. كما أتمنى وضع فني في خدمة نشر التراث السعودي، خاصةً الحجازي، حول العالم، وأعشق كثيراً إبراز «الرواشين»، والبيوت القديمة لما فيها من إبداع في التصاميم والزخرفة.

فاعلية الفن التشكيلي في العلاج الامراض النفسية

سلوناس داغستاني الفنانة التشكيلية السعودية

من وجهة نظر سلوناس لم يعد الفن التشكيلي فناً، يمارسه الفنان على اللوحة فحسب، إذ تحوَّل في الفترة الأخيرة إلى علاج طبي أيضاً «الطب البديل»، حيث أسهم في علاج كثير من المصابين بالأمراض النفسية والعصبية من جميع الفئات العمرية، حتى إن كثيراً من الأقسام الخاصة بهذا النوع من العلاج تم افتتاحها في عديدٍ من المستشفيات حول العالم، وقد أثبت الفن التشكيلي فاعليته الكبيرة في العلاج، خاصةً مع المصابين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
الفن أيضاً أداةٌ إنسانية لتأمل ملامحها ومعرفة نفسها، الفن العظيم، هو السهل للناس، والصعب للفنان. ومن الجميل أن توجه الشباب وتنافسهم في الفن التشكيلي لتحقيق رغبتهم في تفريغ طاقاتهم، الإيجابية أو السلبية، الكامنة في داخلهم، وتشكيلها في لوحة فنية، بالريشة واللون، تستند إلى أحاسيسهم ومشاعرهم.

الصعوبات والإنجازات التي واجهت الفنانة سلوناس

الصعوبات والإنجازات

وعن التنافس في مجال الفن التشكيلي، لاسيما بعد إطلاق مشروع art، ومدى إمكانية وضع بصمة خاصة لريشتها أجابت: تمكَّنت من دخول المنافسة، ووضع بصمة خاصة بي باستخدام بعض الخامات، والاعتماد على تعدُّد أنواع الفنون اليدوية، ما مكَّنني من إبداع لوحات وأعمال فنية مختلفة وجميلة، رغم الصعوبات التي واجهتها ومنها عدم تقدير العمل الفني وإعطائه قيمته، المعنوية والمادية، وضعف نشر الثقافة الفنية، وعدم دعم الفنانين والحرفيين، وقلة المعارض. والتي تجاوزتها واستطعت تحقيق العيد من الإنجازات بعد التحقت بعضوية جمعية الثقافة والفنون وجمعية الأيدي الحرفية وعن ذلك تشير: أتيحت لي مشاركات عدة، أذكر منها: فعالياتٌ متنوعةٌ في جامعة الملك عبدالله «kaust» في ثول، والمعرض الخاص بالحفل السنوي لجمعية الأيدي الحرفية في قاعة ليلتي، وفعالية «أقدر أطير» في نادي الخطوط السعودية في جدة، وسوق عكاظ في الطائف، ومعرض الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في كورنيش جدة، كما شاركت في متحف عبدالرؤوف خليل في جدة، وتم اقتناء لوحتين من أعمالي، ووضع ثلاثة مجسَّمات في المتحف.

الرسالة الفنية

الرسالة الفنية للرسامة السعودية

لا يوجد فنانٌ تشكيلي، أو فنانة، ترك أثراً في مسيرتي الفنية ولكن أي فنان يحاكي مشاعري وإحساسي في اللوحة الفنية له أثر كبير في مسيرتي.
من طبعي تقبُّل النقد البنَّاء قبل المديح. النقد غالباً ما يدفعني إلى تقديم الأفضل في الأعمال المقبلة.
حكمتي في الحياة: لا يمكن تحقيق النجاح إلا إذا أحببت ما تقوم به.
أما الرسالة التي أريد إيصالها عبر فني، فهي نشر التراث السعودي في جميع أنحاء العالم.

بطاقة سلوناس عثمان داغستاني

بطاقة سالوناس عثمان


سلوناس عثمان داغستاني
بكالوريوس في الفنون الإسلامية التربوية من كلية الاقتصاد المنزلي، جامعة الملك عبدالعزيز.
عملت سابقاً معلمة فنون في مدارس دار الهدى.
تعمل حالياً عضواً في جمعية الأيدي الحرفية، وجمعية الثقافة والفنون.
مدربة متطوعة في معهد الصم للنساء بجدة.
شاركت في معارض بجامعة الملك عبدالله، وفي نادي الخطوط السعودية، وفي جامعة جدة.