الملكة رانيا العبدالله تحتفل بعيد ميلادها الـ49

الملك عبدالله والملكة رانيا
لها مكانة خاصة بقلوب الأردنيين
العائلة الملكية الأردنية
الأردنيون يهنئون الملكة رانيا بعيد ميلادها
الملكة رانيا أبدت اهتماماً كبيراً بالتعليم
الملكة رانيا العبدالله
بعيد ميلاد الملكة رانيا الـ49
تهنئة الديوان الملكي الأردني على تويتر
8 صور

يصادف يوم أمس السبت 31 أغسطس 2019، عيد ميلاد الملكة رانيا العبدالله الـ49، عقيلة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية. حيث احتفل الأردنيون معبرين عن فرحهم بهذه المناسبة، بنشر التعليقات والتهاني للملكة رانيا، التي تحتل مكانة كبيرة في قلوبهم.

وكان الحساب الرسمي على موقع «تويتر» للديوان الملكي الهاشمي الأردني، قد نشر رسالة تهنئة للملكة رانيا مرفقة بصورة تجمعها مع الملك عبدالله الثاني، وغرد حساب الديوان مُهنئاً: «يتقدم الديوان الملكي الهاشمي من صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله بالتهنئة في عيد ميلادها الميمون ويتمنى لها موفور الصحة والعافية».

ووفقاً للموقع الرسمي للملكة رانيا على الإنترنت، أن الملكة الأردنية من مواليد 31 آب-أغسطس في العام 1970. وكانت قد حصلت على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في العاصمة المصرية القاهرة خلال العام 1991. ثم بدأت حياتها العملية في قطاع البنوك قبل أن تتجه للعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات.

وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، قد تزوج من الملكة رانيا في 10 يونيو (حزيران) من العام 1993. ورزقت العائلة الملكية حتى الآن بكل من الأمير حسين، ولي العهد الأردني، والأميرة إيمان والأميرة سلمى والأمير هاشم. وتسعى الملكة رانيا جاهدة إلى جانب كونها أماً وملكة، لتحسين حياة العديد من الأردنيين على العديد من المستويات، من أبرزها اهتمامها الكبير في مجال التعليم.

كما أن الملكة الأردنية تعتبر من أكثر الشخصيات المؤثرة على مستوى العالم. ولديها العديد من الإسهامات والجولات العالمية لنشر التسامح وبناء الجسور بين الناس من مختلف الثقافات والخلفيات. وعملت على تغيير الصور النمطية اتجاه العرب والمسلمين ما أكسبها احتراماً عالمياً.

ومن جهة أخرى، تساهم الملكة رانيا في دعم عمل منظمة الأمم المتحدة والمنتدى الاقتصادي العالمي من خلال منصبها في كلا المجلسين. وكان قد تم اختيارها عضواً في اللجنة الاستشارية رفيعة المستوى لرسم أجندة التنمية العالمية لما بعد عام 2015، والتي قدمت الاستشارة حول شكل ومضمون الأهداف الإنمائية المستدامة التي تهدف لتحسين حياة ملايين الناس قبل حلول عام 2030.