أنجيلا بشارة طليقة وائل كفوري في أول مقابلة لكشف الحقائق: في بعض المراحل كنت «ملغاة» والزواج جعلني أنسى من أنا


لفتت أنجيلا بشارة، طليقة الفنان وائل كفوري، الأنظار إليها بعد إطلالاتها عبر «السوشيال ميديا»، وكشفت عن وجهها كامرأة ناضجة، متعلمة، مثقفة، شفافة، وقوية، وأيضاً كأم تحرص على مصلحة ابنتيها اللّتين تحتلان المرتبة الأولى في حياتها.
لكن الحوار معها كشف كذلك عن جوانب أخرى في شخصيتها، وأكدّ ذكاءها الحاد وحيويتها وليونتها وإرادتها الصلبة وإصرارها وصبرها، كما كشف عن إيمانها الكبير والراسخ الذي يجعلها تضحي وتتنازل وتؤمن بالقدر والنصيب، في زمن تطغى عليه الماديات والمصالح الشخصية والتزلّف وبيع المواقف

 

 

بداية عرّفت أنجيلا بشارة عن نفسها، قائلة لـ«سيدتي»: «أنا كأي امرأة أخرى، أحب الفرح وإيجابية جداً. عشت قسماً كبيراً من حياتي في أميركا. وُلدتُ في العاصمة الأميركية «واشنطن دي سي»، بحكم عمل والدي بين أميركا والسعودية. أنا امرأة وقعت في الغرام وتزوَّجت ولم تُوفَّق، والطلاق ليس عيباً، ولا يمكن الهرب من المكتوب أو تغييره. أحب الحياة كثيراً، وأوزع طاقة إيجابية على من يحيطون بي، لأنني أحب أن أرى السعادة في عيونهم. أفكر بالآخرين أكثر مما أفكر في نفسي. عندما جئت إلى لبنان، درست في مدرسة Saints Coeurs في منطقة كفرحباب، ثم تخصصت في الـ Graphic Design في جامعة AUT في حالات، لأنني أحب الإبداع والخلق والخيال والرسم.

 

 


في أي عام عدت إلى لبنان؟
منذ نحو 15 عاماً مع العائلة، ولكن والدي يسافر دائماً كونه رجل أعمال وهو يتنقل حالياً بين لبنان والسعودية. نحن عائلة متماسكة جداً، وهو عوّدنا أن نجتمع كل يوم أحد مهما كانت الظروف وفي أي مكان كنّا.


أحببت، تزوجت وطلّقت. كيف تعرّفت على زوجك السابق الفنان وائل كفوري؟
تعرفتُ عليه عن طريق الصدفة، وعندما يخفق القلب لا يمكن التحكم به.

 

 

 


كنت أحلم بأن أكون أماً لفتاتين


ماذا أعطتك الحياة؟
كنت أحلم بأن أكون أماً لفتاتين إحداهما سمراء والثانية شقراء والحياة أعطتني إياهما، وأنا أشكر الله على هذه النعمة. قبلهما، لم أكن أعرف المعنى الحقيقي للتضحية، وأنا أعيش اليوم من أجلهما. من الحياة، تعلّمتُ دروساً كثيرة. أنا طيبة القلب وأصدق الآخر، وأظن أن كل الناس مثلي ولكني صُدمت ببعضهم وندمتُ وفكرتُ أنه يجب أن أخفّف من طيبتي. ويمكن لكلمة اعتذار أن تنسيني إساءة الآخر لي.


ما هي المهنة التي كنت تحلمين في مزاولتها؟
وفق تخصصي، كنت أحلم في أن تكون لي شركتي الخاصة، حتى إنني كنت قد بدأتُ بتأسيسها وكان اسمها Salt & Pepper فتكون لي لمستي الخاصة على مشاريعي. وقبل الزواج، كنت قد استلمتُ بعض المشاريع من السعودية كان يرسلها إليّ والدي. هذا العمل هو شغفي.


هل يمكن أن تعودي إلى العمل مجدداً؟
لا بد من أن يحصل ذلك. انا لا أحب الجلوس في البيت، وبدأت العمل منذ عمر الـ 12 عاماً لأنني أحب أن أكون امراة مستقلة، ولا أحب الاعتماد على الآخرين. الاهتمام بأولادي واجب عليّ ولكني أحب أن أكون امرأة منتجة في المجتمع.


وهل حال الزواج دون تحقيق أحلامك؟
هذا صحيح، ولكن الزواج من جهة أخرى، منحني الفرصة لتحقيق أمور أخرى كنت أحلم فيها وأولها الأمومة. أمومتي تنسيني كل شيء. أنا متمسكة بأحلامي وطموحاتي لأنني لست من النوع الذي يقف في مكانه، بل أنا امرأة ثائرة ومتمردة، تتحدى نفسها وتتحدى الحياة دائماً.


يبدو أنك تملكين عنفوان المرأة الثائرة، وتعليقاتك عكست هذه الصورة، من خلال دعوتك النساء إلى التمسك بحقوقهن وعدم التقوقع؟
هذه الناحية موجودة في شخصيتي منذ الصغر. عندما كنت في المدرسة وبعدها في الجامعة، كان هناك من أدافع عن حقوقه دائماً، حتى إنني كنت منتسبة إلى جمعية للدفاع عن الحيوانات قبل أن أصبح أماً.

 

 

 


لست أنانية


وهل أخمد الزواج فيك شيئاً ما، خصوصاً أنك كنت محتجبة تماماً؟
الزواج جعلني أنسى من أنا إلى حد ما. «شوي ضعت بـ أنا مين». كنت أنظر إلى المرآة وأقول: أنا مين! في مكان ما «ضُعْت» ولم أعد أفكر بأنجيلا.


ماذا تقصدين بكلمة «ضعتِ»؟
لم أعد أفكر بأنجيلا. صرت أعيش من أجل غيري وأحلامه وإرضائه، واليوم أنا أقول إن الإنسان يجب ألا يضيّع نفسه وأن يتمسك بحبه لذاته. أهم شيء أن يحب الإنسان نفسه لكي يحب الآخر.


كم تحبين نفسك؟
لست أنانية ولا مغرمة بنفسي ولكني اليوم مجبرة على ذلك من أجل ابنتَيْ كوني مثالهما الأعلى، لأنهما تتعلمان مني ومن مواقفي. إذا لم أحب نفسي، سأكون إنسانة ضعيفة وأنا لا أريد أن أبدو ضعيفة في نظر ابنتَيْ.


ومن الداخل، هل أنت ضعيفة؟
أنا خجولة جداً، ولست ضعيفة. كنت أعتقد ذلك ولكني أتفاجأ بنفسي وأجد العكس، كما أنني أتحدى نفسي وأجبرها على اتّخاذ مواقف، لكي أؤكد عدم خجلي ولكي أعرف ماذا يمكن أن يصدر عني، وأنني قادرة على التحدي. أنا أواجه الناس وكل ما يريد تحطيمي ولا يوجد لدي شيء أخفيه وأقول ما أريد أن أقوله على «راس السطح».


حياة الفنان منفتحة، فما هو سبب ضعفك في وقت أنك امرأة مثقفة ومتعلمة وكانت لديك أحلامك. ما الذي أجبرك على قبول واقعك؟
عندما نحب شخصاً نقبل بكل شيء، ولكن نصل إلى مكان نفكر بأولادنا، ونضيع بين القبول بكل شيء من أجل هذا الشخص وبين أن نكون أقوياء من أجل الأولاد. وفي النهاية، اخترت ابنتَيْ وأن أكون قوية من أجلهما. عندما تكبر ابنتي، ستعرف أنها يجب ألاّ تقبل بأمور ليست راضية عنها، وألاّ تقبل بكل شيء من أجل الحب. بل يجب أن تفكر بنفسها أولاً ومن ثم ترضي غيرها.


لماذا استسلمت ولم تحاولي الجمع بين كلا الأمرين؟
في بعض المراحل كنت «ملغاة» ولم يكن بإمكاني أن أفعل شيئاً. ضحيت بشخصيتي ونفسي وتخليت عن كل شيء.


وخسرت في النهاية؟
لا أعتبر نفسي خسرت. أنا ربحت نفسي وابنتَيْ.


وقرار الانفصال صب في مصلحتك ومصلحة ابنتيك؟
بل في مصلحة الجميع. أنا أؤمن بأن كل شيء يحصل لسبب ما، ولا أحب الشعور بالندم. لا يمكن أن أغيّر المكتوب، ونحن مسيّرون ولسنا مخيرين.


وأنت مؤمنة جداً؟
طبعاً. شفيعتي هي القديسة ريتا، وأنا أتكلم معها كصديقة لي وهي ترد عليّ وأراها وأحلم بها.


هي التي تدعمك؟
هي التي تجعلني أقف على قدمَيْ.


وهل هي راضية عن قراراتك؟
هي التي تقول لي ماذا يجب أن أفعل. وترسل لي إشارات. هي واسطة بيني وبين ربي. أنا أؤمن بالإشارات. دائماً أطلب إشارات قبل أن أتصرف.


ووصلت الإشارة قبل عام عند حصول الطلاق؟
بل كانت تصلني إشارات من قبل، لكني لم أكن أرغب في رؤيتها، وكنت أريد أن أتحدى نفسي في زواجي. ولكني وصلتُ إلى مرحلة استسلمت فيها.

 

 

 


كنت أريد حياة سعيدة


هل كنت تخدعين نفسك وتحاولين إقناع نفسك بحقيقة أخرى لأنك تتمنينها؟
كنت أريد حياة سعيدة وطبيعية.


ألم تعيشي مثل هذه الحياة أبداً؟
هي كانت لحظات سعيدة فقط.


ولا حتى في بداية الزواج؟
بداية الزواج كانت مثل قصة سندريلا.


يبدو أنه أحبك كثيراً؟
وأنا كذلك.


هل تظنين أنه لا يزال يحبك؟
يجب أن أنتظر ماذا تخبرني الإشارة (ضاحكة).


هل ما يحصل بينكما حالياً هو مجرد نكايات؟
كلا. لست من هذا النوع، ولكن لم أعد أحتمل استغلال الآخر لي وكأنني لا شيء. لم تكن لدي صداقات وعلاقات ولا اتصالات. أنا امرأة تدافع عن نفسها ولا أستطيع تحمّل أن أُتّهم بشيء غلط. أنا شفافة وواضحة ولا يوجد لديّ ما أخفيه، ولكن الصراحة يمكن أن تُفهم أحياناً بشكل خاطئ، أو يمكن أن يقلبوا كلامي.


من حاربك وأذاك خلال فترة الزواج؟
كل من حرّضه عليّ ولعِب بعقله ولم يدخل في الصلح وتدخّل بيننا بهدف الأذية.


أشعلوا الخلافات بينكما؟
أنا لا أحكم على الفعل بل على النوايا، ولا يمكن أن أسامح من تكون نيته عاطلة معي، ولا يمكن أن أنسى.


ولماذا فعلوا ذلك؟
هناك من لا يحب أن يرى شخصين سعيدين، وهناك من يغار، كما أن هناك الأناني وأيضاً من لديه مصالح شخصية. هناك من يغار من وجودي ومن إبداء رأيي وتدخلي، ويفضل أن يكون هو المسيطر، ويعتقد بأنه من خلال إدارة أعماله يستطيع أن يدير حياته الشخصية أيضاً.


هل أنت من بادر إلى قرار الانفصال؟
بل كلانا اتفقنا عليه. في البداية، حاولنا أن نطلّق على الورق وأن نعيش معاً في البيت ذاته. أنا حاولتُ أن تستقيم الأمور بيننا بشتى الطرق.


هل لأنك كنت تفكرين به وبابنتيك وبنفسك؟
بل كنتُ أفكر بابنتَيْ. واليوم أنا أفكر في نفسي.


وهو ألم يحاول؟
ربما هو حاول ولكن ليس مثلي. لكننا وصلنا إلى قناعة بأن الله كتب لنا أن نكون أصدقاء.


وهل أنتما أصدقاء الآن؟
سيأتي يوم ونصبح كذلك.


الآن تجمع بينكما الدعاوى والمحاكم؟
هناك مثل يقول «إذا ما كبرت ما بتصغر» وسيأتي يوم ونصبح أصحاب.


هل يمكن أن تعودا كزوجين من أجل الأولاد؟
أنا أؤمن بالقدر والمكتوب ولا أحد يعرف ماذا ينتظره غداً.


وفي حال عرض عليك أن تُكملا حياتكما كزوجين، هل توافقين؟
بإمكاني أن أفعل كل شيء من أجل ابنتَيْ. أي شيء يمكن أن يرسم على وجههما ضحكة وراحة نفسية وراحة بال، أقبل به.


هل ابنتاك مرتاحتان نفسياً الآن؟
متأقلمتان.


ماذا تقولان؟
ميلانا عمرها 3 سنوات وهي صغيرة ولكن ميشيل تفكر وتتصرف أكبر من عمرها. هي في الثامنة ولكنها تستوعب كابنة 18.


وماذا تقول ميشيل؟
افعلا ما يريحكما.


وهل تقولها بحزن؟
في الفترة الأولى كانت حزينة، ولكنها تأقلمت مع الوضع.


ماذا تنصحين وتتمنين لابنتيك من خلال تجربتك؟
أتمنى لهما وأصلّي من أجل ألاّ تنزل دمعتهما. عندما تبكيان، أتمزق من الداخل.


ولماذا تبكيان؟
أحياناً لأن إحدى زميلات ميشيل تقول لها شيئاً في المدرسة. أنا أبذل قصارى جهدي كي تناما سعيدتين وتستيقظا سعيدتين أيضاً.


وهل شخصيـة ميـشيــل مثـل شخصيتك؟
ميشيل تملك شخصية قوية و«قدّ حالها». أنا أنصح ابنتَيْ بألاّ تقبلا بشيء غير مقتنعتين به أو خطأ مهما كان الثمن، ألاّ تتنازلا أبداً عن قناعاتهما، أن تكون ثقتهما بنفسهما عالية جداً، أن تكونا مؤمنتين وأن تصلّيا وأن تحترما أهلهما، وأن تفكرا بنفسيهما.

 

 

 


أخفينا طلاقنا


هل يمكن أن تكرري تجربة الزواج؟
كلا. لا أعرف ماذا تخبئ لنا الحياة.


ولكنك امرأة شابة وجميلة؟
ربما أفكر في موضوع الزواج بعد أن أزوّج ابنتَيْ. لا أريد أن تتأثر حياتهما بشكل سلبي ويكفي ما يحصل اليوم.


وهل تعيشان معك ومع والدهما؟
هما تعيشان معي ولكنهما تزوران والدهما يومياً. ميشيل تتصل بوالدها دائماً. أحياناً يمكن أن تبقيا معه 5 أيام. وأنا لم أزعجهما بشيء لأن همي الوحيد هو سعادتهما.


هما معتادتان على سفر والدهما؟
نعم ومتعلقتان بي كثيراً، ولكن أحاول أن أجعلهما قويّتَيْن وأن تعتادا على كل شيء، ولا أريد أن تتعلقا بأي أمر حتي بي أنا. أريدهما أن تعتادا على كل شيء، لأن الحياة تحمل الكثير من المفاجآت.


هل أزعجتك طريقة إعلان الطلاق، عبر تسجيل صوتي لإحدى الإعلاميات مرفق بـ«هاشتاغ» على تويتر «طلاق وائل كفوري رسمياً» بعدما أخفيتماه لمدة عامين كاملين؟
نحن أخفينا طلاقنا ما بين العام والعامين تقريباً. من بينها عام كامل عشناه في البيت ذاته.


هل صدمتك طريقة إعلانه؟
نعم، لم تكن حلوة. الإعلان عن الطلاق لا يحصل بهذه الطريقة، بل بطريقة يُصار من خلالها إلى التفكير بالطرفين وليس بطرف واحد.


مع أن طليــقــك يحرص على الخصوصية. برأيك لماذا قبل أن يُعلن الطلاق بهذه الطريقة؟
لا أعرف. بمجرد أن استيقظت صباحاً اتصلوا بي وأخبروني ما حصل.


في فترة زواجكما، هناك من تحدث عن علاقات عاطفية جمعت بين طليقك وبين أكثر من اسم. كيف كنت تتعاطين مع الموضوع؟
أرميه في النفايات وأركز على ابنتَيْ.


ألم تكوني تشعرين بالغيرة والإنزعاج؟
هناك خط رفيع بين عمله و«الفانز» ومن يحبونه، ومن يدخلون حياته من أجل الأذى. لا شك أنني كنت أنزعج من أصحاب النوايا السيئة، ولكن «كان يكبر قلبي» بكل ما يتعلق بعمله ومعجبيه. كنت أفتخر به.


أقصد العلاقة النسائية التي كان يتحدث عنها الإعلام؟
كنتُ أعرف جيداً من هو الرجل الذي تزوجت به، ولذلك كنت أحاول أن أبعد الغيرة عني وأحاول أن «أطنّش» (أتغاضى عن ذلك).


وهل كنت تواجهينه؟
بل كنت «أطنش». ولكن عندما أنزعج إلى حد كبير، كنت أتحدث إليه بهدوء وبعيداً من الانفعال.


لماذا كان يريد إبعادك عن الناس و«السوشيال ميديا»؟
هو كان يقول لي أنتم «خزنة ومفتاحها لي وحدي».


لكنه نشر مرة واحدة صوراً من عيد ميلاد ابنتكما وقال إنه فعل ذلك بناء على طلبك؟
أنا من قام بنشر الصور.


وهل عاتبك؟
طبعاً، ولكني كنت أريد أن يعتاد على الفكرة.


ولم يتحقق هذا الأمر؟
كلا.


ما هي قضيتك اليوم؟
لم تعد قضيتي شخصية وأموري يمكن أن تُحلّ بساعة أو ساعتين. لكن ربما يصل صوتي وأتمكن من مساعدة غيري من النساء ممن يعانين بسبب الطلاق وسواه من المسائل الأخرى. أريد أن أدعم كل امرأة تتعذب في حياتها.


هذا يعني أن ما عجزت عن تحقيقه لنفسك ترغبين في تحقيقه لنساء غيرك؟
هذا صحيح.


وكيف يمكن أن تحلّ قضيتك بساعة أو ساعتين؟
مشاكلي يمكن أن تحلّ بجلسة واحدة، إلاّ أنّ هناك أموراً أسوأ تحصل مع النساء المطلقات والأولاد. أنا أريد أن تصبح المرأة أكثر قوة وأن تحصل على المزيد من الحقوق. نحن نتأثر بالغرب، نلبس مثله ونأكل مثله، فلماذا لا تكون حقوق المرأة في الشرق كما هي عليه في الغرب، ولماذا يكون المجتمع ذكورياً وشرقياً؟


هل تريدين أن تكوني الصوت الذي يحصّل حقوق المرأة الضعيفة؟
هذا ليس خطأ.

 

 

 


رسائل خاصة

 

كلمة أخيرة لطليقك، بعدما وصفته بالفنان الكبير والأب الكبير؟
أنا قلت هذا الكلام لأنني أفضل لغة السلام. عندما وجدت أن الأمور بدأت تتجاوز حدّها، قمت بخطوة لتهدئة الأوضاع. أنا أحب أن أكون إنسانة مسالمة جداً لكي أشعر أنني مرتاحة.


وهل أبدى تجاوباً مع التهدئة؟
لم يُظهر شيئاً حتى الآن.


وماذا تقولين له؟
جملة وحيدة كنت أرددها أمامه طيلة 10 سنوات وهي: «ما حدا حيحبّك (لن يحبك أحد) أكتر مني».


وماذا تقولين لابنتيك؟
لا تسمحا لأي شيء بأن يؤثر فيكما وأحبكما كثيراً.

 

شاهدوا أيضاً:أنجيلا بشارة طليقة وائل كفوري في لقاء حصري وخاص لمجلة سيدتي

 

شاهدوا فيديو كواليس تصوير غلاف «سيدتي» مع أنجيلا بشارة على tv.sayidaty.net

 

author
بيروت - هيام بنوت
Subtitle
رسالتي لوائل اليوم: لن يحبك أحد مثلي!
رقم العدد
2008
Photographer
Photographer - Zoubian Saad Styling - Sarah Keyrouz Make up - Hilda Dagher Hair - Shant Tavitian Brands - Elisabetta Franchi، Jeans couture، Jessica K، Aziz and Walid Mouzannar Location - La Crêperie
Slideshow
publication_date_other