قوانين قد تقود الزوار في مناطق سياحية مشهورة للغرامة أو السجن!

من يرتدي ملابس جيش في ترينيداد وتوباغو يتعرض للغرامة ومصادرة ثيابه
ألف دولار غرامة لمن يمضغ العلكة في سنغافورة
الحديث بالهاتف خلال عبور الشارع في ليتوانيا محظور ويكلفك 12 يورو
5 صور

يقصد السائح والزائر بلاداً جميلة وأماكن سياحية حديثة أو أثرية قديمة، بنية الراحة والاستجمام دون أن يعرف أنّ لها قوانين مجهولة وغير معروفة له قد تكبده الغرامة أو السجن إن ارتكب أي مخالفة فيها.
جزء من متعة السفر إلى دولة جديدة هو مدى اختلافها، ولكن أحياناً ما تكون هذه نقطة سلبية عندما يخرق السياح القانون الخاص ببلد معين عن جهل أو عن قصد.


ألف دولار غرامة مضغ العلكة

5709946-869100736.jpg


من المعروف أن مضغ العلكة يعاقب عليه القانون في سنغافورة، حيث تفرض الحكومة غرامة قد تصل إلى ألف دولار أميركي لانتهاك هذا القانون، ويرجع تاريخ هذا القانون إلى عام 1992، حيث تسببت علكة قام بإلصاقها أحد الركاب في إعاقة عمل جهاز فتح، وغلق أبواب إحدى عربات مترو سنغافورة.


السجن عقوبة أداء الأغاني الفاحشة

images_2_10.jpeg


الأشخاص الذين يزعجون من حولهم بالموسيقى أو غيرها من أشكال الضوضاء، يمكن أن يواجهوا غرامة تصل لألف دولار سنغافوري (726 دولاراً أميركياً)، وبالنسبة «للأغاني الفاحشة أو القصائد القصصية»؛ فإن العقوبة يمكن أن تصل إلى ثلاثة أشهر في السجن.


ممنوع الحديث بالهاتف خلال عبور الشارع

5709951-1934487217.jpg


السمومبي هم «زومبي السمارت فون» الذين يمشون في الشوارع وهم يحملقون بهواتفهم، وفي ليتوانيا من يعبر الطريق بينما يستخدم الهاتف يمكن أن يكلفه ذلك ما يصل إلى 12 يورو (13 دولاراً) غرامة مالية للمواطنين والسياح.


ممشى خاص لمستخدمي الهاتف

images_3_5.jpeg


وانطلاقاً من تزايد خطورة الحوادث جراء تنامي ظاهرة عدم الانتباه، يطبق قانون ينص على منع المشاة من استخدام هواتفهم خلال عبورهم الشوارع. وكي لا يتم وضع المدمنين على الهواتف بين خيارين، إما مواصلة التحرك، وإما استخدام الهاتف، تم استحداث ممشى خاص لمستخدمي الهاتف بسهام مرسومة على الأرض وخط وردي، حسب موقع «العرب».


غرامة لمن يرتدي ملابس الجيش

5709941-1776484920.jpg


الملابس المموهة المستوحاة من الجيش بكل ألوانها وأشكالها محظورة بموجب قانون عسكري في ترينيداد وتوباغو. أي شخص يحضرها إلى البلاد أو يشتريها أو يرتديها يجب أن يدفع غرامة وسوف تصادر الملابس أيضاً.
وتعدّ ترينيداد وتوباغو أرخبيلاً مكوناً من جزيرتين رئيسيتين؛ هما «ترينيداد»، أكبر جزر البلاد، و«توباغو»، بالإضافة إلى 21 جزيرة صغيرة أخرى.
وتعتبر جزيرة توباغو الجميلة أصغر حجماً من ترينيداد، وكلتاهما مليئة بمناطق الجذب السياحية، خاصة الشواطئ الجميلة المناسبة للسباحة والغوص.