سيدة تلد طفلها في المقعد الخلفي لسيارة أجرة في نيويورك

في المقعد الخلفي لسيارة الأجرة
تعبيرية
الطفل بين يدي أمه بعد الولادة
الأم والأب وسائق التاكسي المذهول من الولادة
4 صور

رغم صعوبتها ورغم كل محطاتها من ألم وحزن وفرح وانتصارات، نُصرّ نحن البشر على أن نحب الحياة ونقبل عليها، وربما نحن نفعل ذلك بسبب كل ما ذكرناه في البداية؛ لذلك أحياناً نكون متعجلين في القدوم إليها، تماماً كالطفل الأمريكي الذي لم يستطع انتظار والدته حتى تصل إلى المستشفى؛ فخرج من رحمها إلى الحياة على المقعد الخلفي في سيارة الأجرة.

ووفقاً لما ذكره موقع «سكاي نيوز»، نقلاً عن صحيفة «ذي صن» البريطانية، فقد أظهر مقطع فيديو تم التقاطه عبر الكاميرا المثبتة في سيارة أجرة كانت تسير في شوارع مدينة نيويورك الأمريكية، وتم تداوله على نطاق واسع على صفحات التواصل الاجتماعي، لحظة خاطفة للأنفاس لامرأة وهي تلد طفلها على المقعد الخلفي في الـ«تاكسي». وحدث هذا الأمر الساحر لولادة حياة جديدة، تحت ذهول كبير من السائق ووالد الطفل نفسه.

وأضافت الصحيفة البريطانية، أن المرأة وزوجها، كانا في الأساس في طريقهما إلى المستشفى، بعد أن بدأت مراحل المخاض الأولى بالظهور على السيدة، إلا أن الطفل الصغير لم يصبر حتى الوصول، وقرر أن يُولد في تلك اللحظة على المقعد الخلفي. ولحظتها استلقت الأم على ظهرها، بينما قام زوجها بمساعدتها حتى أنجبت الطفل، وكل ذلك حدث مصادفة مع وجود كاميرا المراقبة التي توضع في سياراة الأجرة في المدينة.

وفي خضم هذا الحدث العظيم الذي شهده الكثيرون في مقعد السيارة الخلفي، وفي خضم ما عانته السيدة الأمريكية حتى تنجب طفلها في ظروف غير معتادة على الإطلاق؛ كان كل ما يشغل بال سائق سيارة الأجرة ألا تتسخ سيارته، وطلب من الوالدين المذهولين من الحدث أن يحافظا على نظافة المقعد. وبعد الولادة الناجحة وعند وصولهما إلى المستشفى، طالبهما السائق بـ«أجرة إضافية»؛ حتى يتمكن من تنظيف المركبة من آثار الولادة الفجائية فيها.

وتابعت «ذي صن»، أنه تم التقاط مقطع الفيديو المصور هذا بتاريخ 13 من تموز/يوليو الماضي، وأنه حتى هذه اللحظة لم تتم معرفة أي تفاصيل حول هوية المرأة وزوجها. ولا حتى السبب الذي دفعهما إلى ركوب سيارة أجرة بدلاً من طلب سيارة الإسعاف، لكنه على الرغم من هذا، كان مقطع الفيديو قد لاقى انتشاراً كبيراً بين رواد التواصل الاجتماعي لغرابة الحدث، وكيف جرت الولادة بشكل طبيعي في «سيارة أجرة»!