تجربة فرضية لاشتباه بـ«إيبولا» في ميناء جدة الإسلامي

تصدت الصحة في جدة ممثلة في الإدارة العامة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية بالصحة العامة صباح أمس الثلاثاء لحالة اشتباه لمرض معد.

وكان ذلك عبارة عن تجربة فرضية في ميناء جدة الإسلامي لحالة اشتباه مرض معدٍ على متن إحدى السفن القادمة من خارج المملكة، بالتعاون مع مجمع الملك عبدالله الطبي.

وتهدف التجربة إلى التعرف على الاستعدادات ومدى جاهزية منافذ قدوم الحجاج للتعامل مع الأمراض المعدية، وتضمنت تطبيق خطة الطوارئ للتصدي لمرض الحميات النزيفية «إيبولا»، حيث شملت الفرضية وجود حالة مشتبه بها في إحدى السفن تعاني من إرتفاع درجة الحرارة و إحمرار في العين وإسهال دم وقيء، وعلى الفور تم التعامل مع الحاله على حسب اشتراطات مكافحة العدوي مع وجود مسار أمن تم إعدادها مسبقاً ومخصصة لنقل الحالات، وتم استقبالها بمركز المراقبة الصحية وعزلها والتعامل معها من قبل فريق الإستجابة والتدخل السريع، وتم التنسيق لنقلها إلى مجمع الملك عبدالله الطبي عن طريق الفريق المتحرك (Mobile Ebola Team).

وكان في استقبال الحالة في المجمع فريق مختص، وجرى نقل الحالة إلى غرفة العزل عبر مسارات مخصصة ومن ثم نقلها إلى العناية المركزة بفريق طبي متكامل ومدرب للتعامل مع الأمراض المعدية.