يوفر موسم الحج فرصاً كبيرة للشباب الراغبين بالعمل والتطوع في مكة المكرمة والمدينة المنورة من الجنسين، فنجد بأنهم يستغلون فرصة مزامنة الإجازة الصيفية مع موسم الحج في إيجاد فرص عمل وتطوع موسمية سواءً في مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة. فما هي أهم الفوائد التي يجنيها الشباب والشابات من وراء هذه الوظائف:
بيّن المستشار الأسري والتربوي سعيد عبد الغني مقليه بأن الشباب والشابات في مثل هذه الأيام من كل عام بموسم الحج، يبحثون عن عمل مناسب يوافق إمكانياتهم وقدراتهم لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتلبية احتياجاتهم وتذليل المصاعب التي قد تواجههم ويتطلعون بجانب ذلك إلى الكسب المادي الذي يساعدهم في تلبية احتياجاتهم ويعينهم على الحياة.
الفوائد والآثار المترتبة على العمل في الحج
• العمل في الحج يُتيح معرفة أناس من جنسيات مختلفة، والتعرف على ثقافاتهم وعاداتهم وتقاليدهم المختلفة.
• ابتغاء مرضاة الله والتقرب له عن طريق خدمة الحجاج للفوز برضاه، إضافة للأثر النفسي والوجداني الذي يشعر به الشباب حين سماع دعوة من الحجاج في بيت الله الحرام مقابل خدمتهم ومساعدتهم فتلك سعادة لا توصف.
• اكتساب الخبرات عبر النزول إلى ميادين العمل في مختلف القطاعات.
• الاعتماد على النفس والتعامل مع المجتمع والحجيج بجميع فئاتهم.
• الربح المادي الذي يحصل عليه الشباب جراء عملهم بالحج وخدمتهم لضيوف الرحمن.
• كما يجب ألاّ ننسى بأن العمل في موسم الحج يدعم الجانب التطوعي ويساهم في تعزيز خدمة المجتمع وخدمة حجاج بيت الله الحرام.
بوابة أجير
أطلقت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بوابة أجير بهدف التشجيع على العمل المؤقت خلال موسم الحج ولخدمة الحجاج، وتعد بوابة أجير بمثابة سوق العمل الإلكتروني، الذي يتم من خلاله توفير العمالة المؤقتة، من خلال الشركات العاملة والتي تقوم بتوفير الشواغر الوظيفية المتاحة.
أما المزايا التي تقدمها للعاملين والشباب في موسم الحج، فتتلخص في تسجيل العقود بشكل نظامي وموثق، تسهيل الوصول للعمالة خلال موسم الحج، سرعة إصدار تصاريح العمل المؤقتة إضافة إلى اتاحة الفرصة للاختيار بين التخصصات المختلفة.
