الألعاب الإلكترونية من مهدرة للوقت إلى صناعة بالمليارات

تصل عائدات الألعاب الإلكترونية إلى 150 مليار دولار سنوياً وتتفوق على السينما
يكسب نجوم الألعاب الإلكترونية بطولات تصل جوائزها للملايين
2 صور

في الماضي كانت الألعاب الإلكترونية مجانية لتعويد الأطفال والمراهقين والكبار عليها، ولما أصبحت عنصراً أساسياً في فن الترفيه الحديث، تحولت إلى صناعة، وتحقق لمبتكريها عائدات مالية عالية تقدر بمليارات الدولارات سنوياً.

وعالم الترفيه اليوم تفوق عائداته السنوية إيرادات السينما العالمية، هو قطاع الألعاب الإلكترونية، الذي تقترب أرباحه السنوية من 150 مليار دولار.

في عام 2014 قدرت عائدات «الألعاب الإلكترونية» بـ 80 مليار دولار أمريكي، بينما بلغ متوسط عائدات الوسط السينمائي 40 مليار دولار في عام 2013.

وبعدما كان كثيرون ينظرون لعالم الألعاب الإلكترونية «إي سبورتس» أو الرياضات الإلكترونية، باستخفاف، باتت اليوم قطاعاً مهماً تصل أرباحه السنوية إلى 135 مليار دولار أمريكي.

وتخصص اليوم الجامعات منحاً دراسية ومناهج مختصة بمجال الألعاب الإلكترونية، وبات الأهالي يدفعون أبناءهم ليكونوا لاعبين محترفين في هذا المجال.

أغلب نجوم الرياضات الإلكترونية اليوم هم في العشرينات من العمر، وينعمون بدخل مرتفع جداً، يصل في بعض الأحيان إلى ملايين الدولارات، وفقاً لموقع «سكاي نيوز».

ويتم توقيع عقود معهم من قبل شركات إدارية ترعى مصالحهم، وتشرف على أمورهم اليومية، وتنظم مشاركتهم في البطولات العالمية للألعاب الإلكترونية، لتحقيق الجوائز التي تصل إلى ملايين الدولارات.
أشهر اللاعبين في الألعاب الإلكترونية.. كم يصل دخلهم؟

في المرتبة الأولى وبفارق شاسع، يحل اللاعب الألماني كورو تاخسومي، بأربعة ملايين دولار، يأتي بعده اللاعب جون سندلتون بثروة بلغت 3.7 ملايين دولار.

أما ثالثاً، فيأتي اللاعب الأردني عمر برقاوي، وبثروة بلغت 3.6 ملايين دولار، كما تتضمن القائمة اللبناني مارون مرهج، الذي جاء في المرتبة الثامنة بثروة بلغت 3 ملايين دولار.

وبالرغم من العوائد الضخمة للاعبين، إلا أنها لا تخلو من المتاعب الجسدية والذهنية، والتي رصدتها عدة تقارير تلفزيونية، أبرزها:

- آلام أسفل الظهر


-آلام مفاصل وآلام المعصم


- مشاكل ذهنية منها الضغط النفسي بسبب المنافسة الشديدة والمستمرة.