غياب الطمث: الأسئلة التي تُطرح حوله والإجابات

غياب الطمث: الأسئلة التي تُطرح حوله والإجابات
لا توجد سن محددة بالضبط لبداية غياب الطمث، حيث يختلف ذلك بحسب المرأة
2 صور

تراقب النساء اقتراب مرحلة غياب الطمث مع بداية الخمسينيات بقلق، وتثير الأسئلة حولها مع الصديقات، ولكن من النادر أن يتم مناقشتها مع الزوج.
في ما يلي الإجابات على الأسئلة التي يتم طرحها حول غياب أو انقطاع الطمث.

لا توجد سن محددة بالضبط لبداية غياب الطمث، حيث يختلف ذلك بحسب المرأة. حيث لدى بعض النساء تبدأ مرحلة انقطاع الطمث في سن الـ 45 عامًا، بينما تبدأ لدى البعض الآخر في سن الـ 55 عامًا، وليس لذلك علاقة على الإطلاق بسن البلوغ. ويقول الأطباء إنه لدى بعض الأسر يبدأ انقطاع الطمث لدى النساء في سن مبكرة للغاية من دون معرفة السبب، ولذلك يجب استشارة الطبيب عندما يحدث ذلك.


هل يمكن تأخير مرحلة انقطاع الطمث؟

لا يمكن تأخير حدوث غياب الطمث أبداً
لا يمكن تأخير حدوث غياب الطمث أبداً

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


من المستحيل تأخير حدوث انقطاع الطمث، إذ تولد كل فتاة بمخزون يتراوح بين مليون إلى 2 مليون من بصيلات المبيض (أو جريب المبيض)، وهي عبارة عن تجاويف مملوءة بالسائل، يحتوي كل تجويف منها على بويضة. وفي كل دورة تنمو أكثر من 600 بصيلة، ولكن واحدة فقط منها تصل إلى مرحلة النضوج وتصبح بويضة، وتختفي البصيلات الأخرى في أنسجة المبيض. وعندما يتمّ استنفاد رأس المال هذا – البويضات- يحدث انقطاع الطمث. وهناك بعض التدخلات الجراحية أو غيرها مثل استئصال المبيضين ، وبعض العلاجات الكيميائية والعلاج بالأشعة، قد تسبب تدمير مخزون البويضات وبالتالي انقطاع الطمث. ولهذا السبب يُقترح على الشابات المصابات بالسرطان تجميد بويضاتهنّ قبل البدء بالعلاج الكيميائي.


لا حاجة إلى موانع الحمل؟


عندما يتأكد انقطاع الطمث يزول خطر حدوث الحمل. وبالتالي يمكن التوقف عن أخذ حبوب منع الحمل والتخلص من اللولب أو وسيلة منع الحمل الأخرى المستخدمة. ولكن ينبغي الحذر رغم ذلك، لأنّ انقطاع الطمث لا يعني عدم التعرض إلى الالتهابات والإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًّا.


أشهر عدة من دون دورة الحيض الشهرية: هل هي مرحلة غياب الطمث؟

آلام العظام والمفاصل قد تصاحب مرحلة غياب الطمث
آلام العظام والمفاصل قد تصاحب مرحلة غياب الطمث

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


نعم وبشرط ألا تكون هناك دورة حيض لمدة سنة واحدة على الأقل بشكل مستمر. إذ يقابل انقطاع الطمث اختفاء استراديول وهو هرمون تنتجه المبايض. ونتيجة لذلك تحدث اضطرابات أقل أو أكثر أهمية، تبدأ بالتعرق الليلي والهبات الساخنة، وقد يتطور الأمر إلى حدوث جفاف في الجلد والمهبل، وآلام في العظام والمفاصل، والإصابة بهشاشة العظام، وقد تظهر هذه الأعراض بشكل تدريجي.


مع مواصلة أخذ حبوب منع الحمل كيف تعرف المرأة أنّ دورة الحيض قد توقفت؟


لكي تعرف بالتأكيد، ليس هناك إلا حل واحد: وهو التوقف عن أخذ حبوب منع الحمل أو إزالة مانع الحمل، ومراقبة ماذا يحدث. فإذا عادت دورة الحيض فذلك يعني أنّ مرحلة انقطاع الطمث لم تصل بعد.
وبخلاف ذلك، وبعد مرور بضعة أشهر على عدم حدوث دورة الحيض، قد يطلب الطبيب عينة – جرعة - هرمونية، لكي يتأكد من حدوث انقطاع الطمث. فإذا كانت العيّنة الهرمونية مرتفعة (الهرمون المحفز للجريب- FSH)، أي أعلى من 20 وحدة دولية / لكل ليتر، فإنَّ المرأة في مرحلة انقطاع الطمث من ناحية بيولوجية، وبالتالي يمكنها التوقف عن استخدام موانع الحمل. وعلى النقيض من ذلك يفضل أن تستمر في استخدام وسائل منع الحمل، إلى أن تؤكد الجرعة الهرمونية غياب الطمث.