كويتية تحصل على الجائزة الذهبية المزدوجة من منظمة دولية بلندن

الجائزة الذهبية المزدوجة
المهندسة الشهاب بعد تسلمها الجائزة الذهبية المزدوجة
المهندسة الشهاب تتسلم جائزتها من أحد أعضاء لجنة التحكيم
4 صور

باتت المهندسة الكويتية جنان الشهاب في أعلى مرتبة ضمن تصنيف الجوائز التي تمنحها شبكة المرأة العالمية، ذلك بعد نيلها الجائزة الذهبية المزدوجة التي تمنحها (شبكة المرأة العالمية للمخترعات والمبتكرات)؛ اعترافاً باختراعها (الخلايا الكهرومغناطيسية لبث الكهرباء اللاسلكية عن بعد) الحاصل على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع الأمريكي.
وقالت الشهاب، والتي تم تكريمها قبل أيام في العاصمة البريطانية لندن، إن المرتبة التي أحرزتها ضمن جائزة التعريف الدولي الاستثنائية تعد أعلى مرتبة ضمن تصنيف الجوائز التي تمنحها شبكة المرأة العالمية.
كاشفة عن طموحها اللامحدود في العمل والاجتهاد لتحقيق أحلامها في التقدم والازدهار دائماً؛ لرفع اسم بلادها عالياً في المحافل الدولية، وإيصال رسالة أن المرأة قادرة على تحقيق ما تصبو إليه، والتقدم في شتى المجالات؛ لما تملكه من قدرات لا تختلف فيها عن غيرها.


الميدالية الذهبية ومرتبة الشرف

جنان الشهاب المخترعة الكويتية


وأضافت أنه تم خلال المنافسة تقديم عرض كامل عن المشروع أمام مخترعين ومخترعات من مختلف دول العالم، إضافة إلى مقابلة لجنة التحكيم الدولية المكونة من تسعة أعضاء متخصصين في مجال الطب والهندسة، بجانب أساتذة جامعيين ومستثمرين عالميين.
وأشارت الشهاب إلى أن ترشيحها لجائزة (شبكة المرأة العالمية للمخترعات والمبتكرات) جاء بعد فوزها بالميدالية الذهبية مع مرتبة الشرف في معرض (أرخميدس) الدولي للاختراع، الذي نظم في مارس الماضي في العاصمة الروسية موسكو.
وأوضحت أن اختراعها يعد ثمرة لمؤسسة (إلكترودس) التي أنشأتها بالكويت عام 2016 لإنتاج الخلايا الكهرومغناطيسية والأجهزة الإلكترونية الذكية.
وتعد الجائزة الذهبية المزدوجة المعتمدة في تصنيف (شبكة المرأة العالمية للمخترعات والمبتكرات) أعلى درجة في سلم الجوائز، وهي تعادل درجة أولى بمرتبة الشرف.


دعم وتشجيع الطاقات النسائية الشابة

فوز جنان الشهاب بالجائزة الذهبية المزدوجة


نالت الشهاب تفاعلاً كبيراً ومديحاً هائلاً من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن فخرهم وسعادتهم بما حققته، لكون هذا الاختراع لم يأتِ من فراغ، ولم يأتِ بين يوم وليلة، وإنما هو حصيلة جهد مضاعف، وتعب وسهر، واطلاع على الأبحاث والدراسات العلمية في هذا المجال، لتصل إلى ما وصلت إليه بهذا الاختراع المميز.
كما طالبوا المسؤولين بالتركيز والاهتمام بالشابات المتعلمات والمتخرجات في الجامعات الأجنبية؛ من خلال متابعتهن وإيجاد العمل المناسب لتخصصاتهن.
يذكر أن (شبكة المرأة العالمية للمخترعات والمبتكرات) تعد منظمة مستقلة غير ربحية، تهدف لمساعدة النساء اللاتي لديهن اختراعات وابتكارات مشرقة، والنهوض بهن؛ حتى يتمكنّ من تحقيق النجاح في الأسواق العالمية.