شركته منعت «السراويل القصيرة» فجاء إلى العمل بـ«تنورة»

التقط عدة صورة له في مكاتب الشركة
رداً على منع الرجال من ارتداء السراويل القصيرة
رداً على قواعد الشركة الصارمة
استعار تنورة زميلته وارتداها
اعتبر الأمر تمييزاً بين الرجال والنساء
5 صور

غالباً ما تضع الشركات قوانين صارمة على الموظفين، بما يخص الشروط وشكل الملابس التي يجب ارتداؤها في مكان العمل. وأحياناً تكون هذه الشروط غير مراعية لظروف «الطقس، الصحة، الراحة.. » وغيرها من هذه الأمور. إلا أن شاباً هولندياً تمكن من الرد على قواعد شركته الصارمة، بشكل خارج عن المألوف، وبالوقت الذي أثار فيه سخرية بعض الموظفين، وصفه آخرون بأنه «شجاع وبطل».

ونقل موقع «روسيا اليوم»، عن مجلة «إيه دي AD» الهولندية، أن «بيم ستينبرغن»، البالغ من العمر 21 عاماً، كان قد توجه إلى قسم شؤون الموظفين في الشركة التي يعمل فيها، وسألهم عن سبب منع الموظفين الرجال من ارتداء «السراويل القصيرة» في مكان العمل. وكان الجواب بأن هذه السراويل لا تدل على «الأناقة»، ولا تتناسب مع المظهر العام للشركة.

وفي الوقت نفسه، عرف «ستينبرغن» أن ارتداء التنورة مسموح به ولكن بشرط أن لا تكون «قصيرة جداً». وهو الأمر الذي جعله يشعر بالغضب لما اعتبره تمييزاً بين الرجال والنساء، إذا أن التنانير مريحة في العمل أكثر من السراويل الطويلة التي يرتديها الرجال. وهنا فكر الموظف الهولندي بما لا يخطر على البال، وكانت فكرته تحتاج جرأة كبيرة للإقدام على فعلها. حيث أنه قام باستعارة «تنورة» من إحدى زميلاته وارتداها في مكان العمل فعلاً باليوم التالي. وتفاجأ من ردود أفعال الموظفين الآخرين لما قام به.

التقط «ستينبرغن» عدداً من الصور له وهو مرتدي «التنورة» في مكاتب الشركة، ونشرها عبر حسابه على موقع تويتر مُعلقاً عليها: «رغم أن البعض ضحك من تصرفي هذا، إلا أن زملائي الآخرين لم يفعلوا ذلك، بل بالعكس أصابتهم الدهشة كيف فعلت الأمر، وقلبت الموقف ليكون في صالحي، حتى أن البعض وصفني بالشجاع والبطل».