أحبه أو لا أحبه؟!

السؤال

خالته، أنا أحب ولد خالتي، وهو أكبر مني بـ6 سنوات، وكلمته في «الواتس أب»، وكنا نتكلم عن الحب والعلاقات، وقال لي إنه كان عنده علاقات ببنات أقام معهن علاقة جنسية، لكن أنا بعد ما عرفت اعترفت له بحبي. أنا بنت عمري 13سنة، ورغم علاقاته مازلت أحبه.. ثم سافر إلى إيطاليا للدراسة والآن رجع. ولكن أنا مو مشتاقة له زي زمان.. يعني صرت من معجبات جاستن بيبر ومهووسة به، وأحس أن حبي لابن خالتي خف!.. يعني صار عادياً. ساعديني بلليز..أنا محتارة، هل أحبه أم لا؟؟؟
لولوا

رد الخبير

1 من أجمل الرسائل التي تصلني من بناتي حبيباتي هي هذه الرسالة الغنوجة من لولو المعووجة!!!
2 أرجو ألا تزعلي مني يا حبيبتي؛ لأني أحببت براءتك وصدقك. فأنت المراهقة الصغيرة النموذجية التي تستحق بالفعل ألا نغضب منها أو نعاقبها على مشاعرها. بل نفهمها ونحاول أن نساعدها..واسأليني كيف؟
3 أول حل هو أن تظلي على حبك..لمن؟؟؟ طبعاً لجاستن بيبر وليس لابن الخالة واسأليني كمان ليش؟؟
4 لأن حبك لجاستن لن يؤذيك، وسوف تتعلمين من خلاله اللغة التي يغني بها!!! أما ابن خالتك فهو متقلب ومغرور ولم يعجبني أبداً حديثه معك عن علاقات يجب أن تعرفي أنها عار وعيب وحرام كمان!!!
5 ولأنك يا لولاية الحلواية فتاة صغيرة ومؤدبة، فأنا أخاف عليك من ابن الخالة هذا الذي أعتقد أنه ما زال تلميذاً (فهو يكبرك بـ6 سنوات، يعني عمره 19 سنة) وهذا يعني أن عواطفه أيضاً ستكون متقلبة؛ لأنه ما زال مراهقاً ومتهوراً أيضاً!!!
6 إذن الحل هو أن نحب جاستن إلى جانب دراستنا وأهلنا وصديقاتنا؛ لأن ذلك سيجعل منك فتاة حلوة وشطورة وأمورة وناجحة.. والقوي هو الناجح وليس المتهور أو العاشق الولهان للغلط!!!
7 اسمعي كلام خالتك حنوناية يا لولاية وذاكري كويس وانجحي وتفرجي على جاستن إلى أن يفرجها الله عليك وتكبري كم سنة وتتذكري ما يحصل لك الآن مثل النكتة. فهماني؟ ( معنى كلامي هو أن تحبي نفسك وعائلتك ودراستك وتتسليْ في أوقات الفراغ بحب جاستن بيبر)!