طفل ينتظر إجازة الصيف ليرعى الكلاب الضالة

الطفل المحب للكلاب
الطفل في السيارة
الطفل وأمه مع أحد الكلاب
الطفل أثناء تجوله مع الكلاب
4 صور

طفل في التاسعة من عمره على غير العادة يترقب قدوم فصل الصيف ليرعى الكلاب الضالة والحيوانات الأليفة، لدرجة أنهم أطلقوا عليه «صديق ملاجئ الحيوانات».

وبحسب مجلة «green Me» الإيطالية. يتمتع جابرييلي، الطفل الإيطالي، الذي يعيش في جزيرة سردينيا، البالغ من العمر 9 أعوام، بشغف لا يصدق للكلاب، يجعله ينتظر نهاية العام الدراسي بفارغ الصبر للقاء أصدقائه من الحيوانات الأليفة وتمضية وقته بحرية معهم، وبدلاً من قضاء وقت ممتع مع أصدقائه في المعسكرات الصيفية؛ حيث اللعب والسباحة في البحر أو في حمام السباحة، اختار جابرييلي تكريس وقت فراغه للتطوع في رعاية الكلاب التي تستضيفها بيوت رعاية الحيوانات.

ولم يولد حب جابرييلي للكلاب عن طريق الصدفة، فوالدته إيلينا بيسو، من المهتمات بشكل كبير بالحيوانات الضالة، وتشارك بنشاط منذ فترة طويلة في رعاية وعلاج الكلاب المشردة، لينتقل اهتمامها بشكل تلقائي ووراثي إلى طفلها.

ورغم ذهاب جابرييلي لبيوت الكلاب الضالة على مدار العام، فإنه بمجرد انتهاء العام الدراسي، يقضي كل وقته في رعاية حيواناته الأليفة، من خلال تحضير الطعام لها والمشاركة في الفعاليات الخيرية، لجمع الأموال لدور الرعاية الخاصة بالضالة منها، بالإضافة إلى اعتنائه بالكلاب المريضة التي تحضرها أحياناً والدته إلى المنزل لعلاجها.

وقالت والدة جابرييلى: «أشعر بالسعادة الشديدة بسبب مشاركة طفلي شغفي واهتماماتي لرعاية الكلاب، بالنسبة لي مساعدته تعني الكثير، فهو يحب الحيوانات للغاية، ويعتني بها بطريقة لا تصدق ورؤيته يكبر وبداخله هذا النوع من الحساسية والرقة تجاه الحيوانات، أمر رائع».

ويذكر أن كثيراً من الدراسات العلمية أشارت إلى أن تربية الأطفال للحيوانات الأليفة والعيش معها، تعود بكثير من الفوائد على صحة الطفل منها زيادة النشاط البدني، وتحسين الحالة المزاجية، وزيادة المهارات الاجتماعية، والثقة بالنفس، وتحمل المسؤولية، وأهمها تنمية الشعور بالحب والعاطفة.