تسمم الحمل
ارتفاع ضغط الدم
 الزيادة الكبيرة في الوزن بسبب احتباس السوائل
الولادة المبكرة
5 صور

تسمم الحمل، ما هو؟ هذا المصطلح المزعج والمخيف الذي يرعب النساء الحوامل ويحذر منه الأطباء، كيف يمكن تفاديه وما هي أعراضه؟ وهل من الممكن علاجه؟ كل التساؤلات حول تسمم الحمل يجيب عنها الدكتور «رجب رضوان»، استشاري النساء والولادة، كالآتي:

 

ما هو تسمم الحمل؟

  • يعد تسمم الحمل أحد مضاعفات إصابة الحامل بعدة أعراض متلازمة ومشتركة مع بعضها البعض، لذلك فهو لا يأتي فجأة ولا يحدث دون مقدمات أو دون مرحلة ما قبل تسمم الحمل.
  • غالباً ما يحدث تسمم الحمل في الحمل الأول. 
  •  يحدث في حالات نادرة وليس دائماً.

 أعراض الإصابة بتسمم الحمل

تشنجات وانخفاض قدرة الحامل على الرؤية «الزغللة».

 أعراض ما قبل تسمم الحمل

يمكن أن تصاب الحامل بالأعراض التالية التي تنذر بالإصابة بتسمم الحمل وفق ما يتوقع الأطباء ويطلقون على هذه الحالة « الحمل الخطر» وهي:

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • حدوث تشوش في الرؤية.
  •  الزيادة الكبيرة في الوزن بسبب احتباس السوائل.
  • حدوث تورم وانتفاخ وعدم وضوح ملامح المرأة بسبب التورم وكأنها امرأة أخرى.
  • حدوث صعوبات في التبول بسبب احتباس السوائل.

 

هل يمكن للحامل أن تكتشف بنفسها إصابتها بتسمم الحمل؟

هناك عدة أعراض قد تنذر الحامل بأنّها مصابة بتسمم الحمل وتستطيع التعرف عليها بنفسها، مثل:

  • الانفعال والتوتر من أخف الأسباب، وحدوث تشنجات.

  • فقدان الوعي على فترات متقطعة بسبب نقص الأوكسجين.

 

علاج تسمم الحمل

يقوم الطبيب بعدة إجراءات للسيطرة على الأعراض والحفاظ على الجنين، لأن أعراض تسمم الحمل تهدد سلامة الجنين، ومن هذه العلاجات:

pexels-photo-1919236.jpeg

  • أدوية خافضة للضغط وتستخدم لمدة معينة.
  • أدوية علاج الصرع وتقدم للحامل في المستشفى على شكل حقن وريدية للحد من التشنجات.

  • اتخاذ خيار الولادة المبكرة، حيث أن هذا الخيار يتم اللجوء إليه في حال كان الجنين قد تعدى الأسبوع الرابع والثلاثين من عمره.
  • في حال الولادة المبكرة يتم تقديم الحقن المحتوية على الكورتيزون للمولود لكي يكتمل تكوّن رئتيه ويستطيع التنفس بطريقة طبيعية والخروج من الحضانة الصناعية.

1tbwn_3_8.jpg