هرّبت لصديقها المخدرات إلى المستشفى فمات بنوبة قلبية!

هربت له المخدرات فمات بعد ساعات قليلة
فيكتوريا بيتمان
هربت بيتمان المخدرات لباكلي في المستشفى
مركز هامبر للطب النفسي
بيتمان وباكلي
هربت له المخدرات فمات بنوبة قلبية
7 صور

على الرغم من أن «صموئيل باكلي» مات في أحد المستشفيات البريطانية، جراء جرعة غير ملائمة من المخدرات، وعلى الرغم أيضًا من أن صديقته «فيكتوريا بيتمان» كانت قد اعترفت بأنها هي من قامت بتهريب المخدرات له إلى داخل غرفته بالمستشفى التي يرقد فيها، فإن المحكمة المعنية في هذه القضية لم تتمكن من إدانة «بيتمان»، رغم تأكدها أن الفتاة هرّبت لصديقها المخدرات داخل المستشفى.. فمات بعدها.
ووفقًا لما نقله موقع «سكاي نيوز»، عن صحيفة «ميرور» البريطانية، يوم الخميس 23 أيار/مايو 2019، فإن «بيتمان»، البالغة من العمر 28 عامًا، كانت قد تمكنت من تهريب المخدرات لصديقها «باكلي» عندما كان يرقد في مستشفى «هامبر» للأمراض النفسية، الكائن في مدينة «هول»، شرق إنجلترا، وهو الأمر الذي تسبب لـ«باكلي» بنوبة قلبية شديدة، مات على إثرها.


بعد إلحاح المريض النفسي .. هذا ما فعلته الفتاة

5361961-28571761.jpg


وتابعت الصحيفة البريطانية نقلها للخبر؛ بأنه على الرغم من رفض «بيتمان» طلب صديقها المتكرر بأن تحضر له المخدرات، إلا أنها في نهاية الأمر أذعنت لما يريده جراء إلحاح «باكلي» الشديد والكثير عليها. وبالفعل، قامت بشراء تلك المواد الممنوعة عبر أحد المواقع الإلكترونية غير الشرعية على شبكة الإنترنت.
وأضافت «ميرور» أيضًا أنها بطريقة ما تمكنت من أن تُهرب المخدرات التي كانت تحملها بحوزتها إلى داخل المستشفى الخاص بالأمراض النفسية، وسلمت «باكلي» ما كان يُصرُّ في طلبه منها. ولكن الأمور ساءت بعد ساعات قليلة من تعاطيه لهذه المخدرات، وأصابته نوبة قلبية بسببها. الأمر الذي أجبر المستشفى على نقله إلى مستشفى آخر، وهو «هول رويال» في اليوم التالي.. إلا أن الشاب البريطاني كان قد توفي باليوم نفسه.


تهمة القتل الخطأ وانعدام الأدلة

5361971-959367966.jpg


وسط ما حدث، قادت الصدفة والدة «باكلي»، المفجوعة بموت ابنها، إلى اكتشاف كيس المخدرات في ملابسه. وعلى الفور اتصلت بالشرطة وأبلغتهم بالأمر، وكان المحققون قد شكّوا بأمر «بيتمان» لحظتها؛ بأنها هي من هرّبت لصديقها المخدرات داخل المستشفى فمات بعدها. وتم استدعاء الفتاة واستجوابها في الحال، حيث اعترفت «فيكتوريا بيتمان» بأنها هي من جلبت له المخدرات بالفعل.
من جهتها، قامت المحكمة، في بادئ الأمر، بتوجيه تهمة «القتل الخطأ» للفتاة، إلا أنه وعلى الرغم من اعتراف «بيتمان»؛ لم تتمكن المحكمة من أن تجد الأدلة الكافية على أنها الوحيدة التي جلبت المخدرات لـ«باكلي». وكان اعترافها يكفي ليتم اتهامها بـ«توفير مخدرات من الفئة (ب) لصديقها» فقط. واكتفت التحقيقات بالقول إن «المخدرات يمكن أن تكون قد أسهمت في وفاة الشاب، لكنها ليست السبب الوحيد لذلك».