التهابات المسالك البولية الـ 3 تستدعي العلاج السريع

التهابات المسالك البولية تتطلب السرعة في العلاج
شرب الماء بوفرة يساعد في علاج التهابات المسالك البولية
2 صور

النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بـ التهابات المسالك البولية، لأنَّ الإحليل لدى المرأة أقصر بكثير منه لدى الرجل، الأمر الذي سوف يسهّل دخول البكتيريا إلى المثانة. في حين يعتمد تكرار التهابات المسالك البولية على الجنس والسن.



التهابات المسالك البولية: يمكن التمييز بين3 أنواع وذلك بحسب موقع الالتهاب:



1- التهاب المثانة: عند ظهور الاشريكية القولونية (جرثومة الأمعاء الغليظة) في البول، فهذا يعني الإصابة بالتهاب المثانة؛ الشكل الأكثر شيوعًا لالتهاب المسالك البولية، ويصيب النساء فقط إلى حدّ ما. ويحدث هذا الالتهاب بسبب انتشار بكتيريا الأمعاء Escherichia Coli ، والتي تكثر حول منطقة الشرج. وتمر هذه البكتيريا من منطقة الشرج والفرج إلى المثانة ثم إلى الإحليل. وكل ما من شأنه أن يعيق التبول ويزيد مخاطر التهاب المثانة، لأنه يزيد من احتباس البول وهذا مناسب جدًّا لتكاثر وانتشار البكتيريا. وعادة ما يرافق التهاب المثانة التهاب الإحليل لدى كل من المرأة والرجل.



2- التهاب الإحليل المعدي


إذا أصاب الالتهاب الإحليل فقط (القناة التي تربط المثانة بالصماخ البولي، الفتحة التي يخرج منها البول) عندئذ يسمى التهاب الإحليل. وغالبًا ما تكون العدوى منقولة جنسياً (STIlc) وهي شائعة لدى الرجال، كما يمكن أن تعانيها النساء كذلك. وهناك عوامل مختلفة يمكن أن تسبب التهاب الإحليل، وأكثرها شيوعًا الكلاميديا والمكورات البنية (البكتريا المسؤولة عن مرض السيلان). ولدى الرجال قد يصاحب التهاب الإحليل التهاب البروستات (عدوى البروستاتا).

 وكلنه أكثر إنتشاراً لدى الناسءقد يحدث التهاب الحويضة والكلية لدى الرجال ايضاً
التهاب الحويضة والكلية قد يحدث لدى الرجال ايضاً ولكنه أكثر إنتشاراً لدى النساء


3- التهاب الحويضة والكلية


التهاب الحويضة والكلية، هو الالتهاب الأكثر خطورة ويشير إلى التهاب الحوض (تجويف الكلى الذي يجمع البول) والكلى نفسها، وعادة ما ينتج عن عدوى بكتيرية. ويمكن أن ينشأ من مضاعفات التهاب المثانة الذي لم تتم معالجته، أو تمت معالجته بطريقة سيئة أدت إلى صعود البكتيريا من المثانة إلى الكلى، وانتشارها على هذا المستوى.
والتهاب الحويضة والكلية الحادّ يحدث في كثير من الأحيان لدى النساء، وحتى أنه أكثر شيوعًا في النساء الحوامل. وقد يحدث أيضًا لدى الأطفال الذين يعانون تشوّهًا في الحالب، يسبب ارتجاع البول من المثانة إلى الكلى.