أوسيانا طقم من الألماس والسافير من مجوهرات معوض

أوسيانا طقم من الألماس
2 صور

يَظهر البحر بتدرّجات لونه الأزرق العميق في طقم الألماس والسافير "أوسيانا". وقد صُمّم العقد وفقاً لمعايير شاهقة من المهارة الحرفية ويتميّز بشكل زهور من الألماس ذات شكل متداخل يتدلّى منها بأناقة ألماس وسافير، فيرسم طريق البصر نحو القطعة الأبهر في الطقم، ألا وهي سافير سريلانكي أزرق مذهل على شكل كمثرى عيار 40.23 قيراط.
وللقرطَين تأثير شبيه بذلك الذي يحدثه العقد. أمّا السوار والخاتم فيضمّ كلّ منهما سافير أزرق على شكل وسادة عيار 53.55 و16.16 قيراط تباعاً. ويحيط بهذين الحجرين الكريمين ألماس أبيض متّقد التلألؤ. يضمّ هذا الطقم الرائع والفريد ما لا يقلّ عن 237.64 قيراط من السافير و156.59 قيراط من الألماس، مما يعطيه طلّة تحبس الأنفاس.

أوسيانا طقم من الألماس
أوسيانا طقم من الألماس


من أجل ابتكار طقم الألماس والياقوت "أوسيانا"، جمع فريقٌ من المصمّمين الخبراء والحرفيين الماهرين معرفتهم وموهبتهم في عملية إبداعية متكامل. فبدءاً من التصاميم الأولى، المقدَّمة على شكل رسومات بألوان الجواش، وصولاً إلى وضع النماذج الثلاثية الأبعاد وصناعة القطع، عمل فريق من الخبراء بشكل وثيق لتحويل الطابع المبدع الذي اتّسمت به الرسوم الأوّلية إلى عمل فنّي فريد من نوعه.
ومن أجل ابتكار هذا الطقم المذهل، استمدّ مصمّمو معوّض الوحيَ من الإغريق الذين آمنوا بالقوّة التي يخبّئها الياقوت الأزرق. ويأتي اسم الطقم بذاته من كلمة "أوسيانوس" الإغريقية، التي أشارت قديماً إلى تيتان هو أب الأنهار والحواري. فكان الهدف نفح الحياة في تحفة فنية تجسّد هذا المنظر الباهر من خلال فنّ المهارة اليدوية وتصميم المجوهرات المُتقن.
وفي لمسة تذكّرنا بالانسجام الشعري، صُنع العقد والسوار والقرطَين والخاتم بالذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، ثمّ تمّ ترصيعه بالياقوت الأزرق السريلانكي والمدغشقري الأخّاذ والألماس الأبيض الشفّاف. ويستحضر هذا الابتكار الباهر من معوّض، الذي تمّ تصميمه كزينة فاخرة تليق بالأميرات والملكات، هالةً من الفخامة والعظمة المهيبتَين

شاهدي أيضاً:اختيار شكل العقد حسب شكل الياقة