حذرت من متابعة حسابات "الفاشنيستات" عن الرجيم

شهابي خلال المحاضرة
ترد على الاسئلة
الحضور
3 صور

الصحة هي الثروة الحقيقية والأولى في حياة الإنسان، هذا ما أكدته أخصائية التغذية ليلى شهابي، وهي تستعرض أساسيات التغذية السليمة في شهر رمضان، في محاضرة علمية.

 وأوضحت أن هناك العديد من السلوكيات الخاطئة التي يتبعها عدد كبير من الناس من خلال متابعة ما يطرح في وسائل التواصل الاجتماعي وعلى حسابات "الفاشنيستات" عن الرجيم والتغذية، وهي لا تمد للصحة بصلة، ولا تؤدي إلى الهدف المنشود في الجمع بين الوزن المثالي والصحة.

وذكرت شهابي أن هناك مصادر غذاء أساسية وثانوية والتي من دونها لا يمكن للوجبات أن تكون مكتملة ومتوازنة لسد حاجة الجسم كالبروتين والكربوهيدرات والدهون المفيدة كمصادر أساسية والفيتامينات والأملاح المعدنية كمصادر ثانوية.

وقالت، لا بد من تحديد الأهداف الفردية الخاصة قبل البدء ببرنامج غذائي ووضع خطة تتضمن تناول الأدوية، إذا كنت تعانين من أي مرض مزمن، وعمل التحاليل الدورية لمستوى الضغط والسكر والكولسترول، ومراجعة أخصائي التغذية للمتابعة، إلى جانب ممارسة الرياضة لثلاث مرات بالأسبوع كحد أدنى، واتباع نظام غذائي متوازن خال من الحرمان.

وأضافت أن مشاهدة أصناف الأكل المختلفة تزيد من فتح الشهية والرغبة بالأكل، والمعلومة المتداولة بأن الرياضة أفضل خلال الصيام تعتبر خُــرافة، ولا للحرمان من الأكل في رمضان بل الاستمتاع بكل صنوف الطعام من المائدة الرمضانية ولكن باعتدال، مستعرضة بعض الحالات المرتبطة بشهر رمضان خصوصاً في الأيام الأولي كالشعور بالصداع جرّاء التعلق بالتدخين وبالقهوة والشاي والمنبهات، أو الشعور بالعطش الشديد أو بالكسل أو الإغماء والرغبة في النوم وعدم الرغبة في العمل بسبب التغير الذي طرأ على الساعة البيولوجية للجسم.

ودعت إلى عدم شرب الماء والسوائل بكميات مفرطة أول الفطور، وأخذها على فترات متقطعة من الفطور حتى الإمساك بمعدل شرب 250 مل من الماء على دفعات كل ساعة، وعدم الإفراط في تناول الحلويات، في مقابل عدم الاكتفاء بالسلطات والفواكه وقت الإفطار، وذلك لأن الجسم يحتاج إلى جميع العناصر الغذائية، مكررةً أن سر نجاح الغداء المتوازن هو الاعتدال.