أميرة محمد: كابدت بسبب الحسد الكثير من الآلام والأمراض عجز الأطباء عن تشخيصها

أميرة محمد
أميرة محمد
أميرة محمد
أميرة محمد
أميرة محمد
أميرة محمد
أميرة محمد
8 صور

قالت الممثلة البحرينية أميرة محمد إنها كابدت الكثير من الآلام والأمراض التي لم يتمكن الأطباء من تشخيصها، عازيةً الأمر إلى معاناتها مع الحسد. كما تطرقت إلى مشاكلها مع البشرة لسنوات طويلة، قبل خضوعها لجلسات مكثفة، لسد المسامات العميقة. أميرة، أوضحت في حوارها مع "سيدتي" أنها لا تزال عزباء، نافيةً كل ما راج عن رفضها الزواج خلال الفترة الماضية، متمنيةً دخول عش الزوجية في الآتي من الأيام.
بعد غيابك لسنوات طويلة عن الدراما الكويتية، كيف وجدتِ الأجواء الفنية الآن، خصوصاً بعد مشاركتك أخيراً في المسلسل التلفزيوني «غصون في الوحل» مع هدى حسين؟

لا أنكر أن الكويت كانت محطتي الثانية بعد السعودية، وقد شهدت نجاحي في الكثير من الأعمال. وأعتبر نفسي محظوظة جداً لأنني حظيت بفرصة المشاركة مع كل النجوم الكويتيين الكبار. لكنني خلال السنوات الأخيرة عدتُ إلى الدراما السعودية وشاركتُ بمجموعة من المسلسلات المهمة مع نخبة من الفنانين. وحالياً، عدت إلى الدراما الكويتية مجدداً من خلال مسلسل«غصون في الوحل» إخراج محمد دحام الشمري، وأؤدي فيه دور البطولة بمعية الفنانة هدى حسين، التي ألتقي بها للمرة الثالثة خلال مشواري، بعد مسلسليّ «الدكتورة» و«صمت السنين».

كيف تفسرين قلة ظهورك على الشاشة في الفترة الماضية، على عكس ما جرت عليه العادة قبل 5 سنوات؟

أنا موجودة، ولم أغبْ عن الشاشة إطلاقاً، ولعلّ متابعي التلفزيون السعودي يدركون ذلك جيداً، حيث أحرص على الظهور في كل عام، حتى وإن كان ظهوري محدوداً عبر المسلسلات التي تتكوّن من حلقات منفصلة.

حدثينا عن شخصية «ابتسام» التي جسدتها في مسلسل «غصون في الوحل»، هل هي طيبة أم شريرة أو شخصية أخرى مُركبة؟

أولاً، أتقدم بالشكر للمخرج محمد دحام الشمري الذي أكنّ له كل المحبة والتقدير، كونه رشحني لتجسيد دور«ابتسام»، التي يدل اسمها على أنها هادئة ومتصالحة مع نفسها ومحبة للحياة، لكنها تتعرض لبعض المواقف الصعبة في محيط عملها، وعلى إثر ذلك تكابد العديد من المشاكل على جميع الصعد، العاطفية والأسرية والمهنية، كما أنها من الشخصيات المؤثرة جداً في أحداث العمل، ولا أخفيك أنني تأثرت بها كثيراً على المستوى الشخصي، لما تحمله من حسّ إنساني مرهف، وهو ما سيتضح جلياً من خلال الأحداث، وسيلاحظ المشاهد أن «ابتسام» من الشخصيات التي تم نسج تفاصيلها بدقة بالغة من قبل الكاتبة منى النوفلي. أنا متشوقة لكي أتلمس الأصداء وأقف على ردود فعل المشاهدين.

هدى حسين متواضعة جداً

لا يخفى أن العمل مع فنانة من طراز هدى حسين أمر بالغ الصعوبة، فما هي العراقيل التي واجهتك في التعامل معها؟


إنها شخصية لطيفة للغاية، وهي من الفنانات اللواتي يخجل الجميع عند الوقوف أمامهن، لاسيما أنها قامة كبيرة، ومع ذلك فهي متواضعة جداً وتتعامل مع فريق العمل بمسطرة واحدة من دون تمييز أو انحياز. أيضاً، تحترم المواعيد كثيراً، ولا تتأخر عن موعد التصوير على الإطلاق. صورت معها مشاهد«ماستر» جميلة في مسلسل«غصون في الوحل» ولم تضن عليّ أو على غيري من الفنانين في إبداء الملاحظات والتوجيهات. باختصار، هي نجمة كبيرة، لديها مهنية كبيرة وحرفية عالية.

هل كان مخرج العمل محمد دحام الشمري سلساً في تعامله أيضاً؟

مهما تحدثت عن هذا المخرج فإنني لن أوفيه حقه، فإلى جانب رؤيته الثاقبة في إدارة دفة الإخراج، هو شديد الإلمام بتفاصيل العمل الفني كافة، ويعدّ من المخرجين القليلين الذين يحرصون على أداء الفنان بدقة بالغة، لناحية الصوت والشكل والملابس والأداء الجسدي، فضلاً عن التعبير الحركي. بصراحة، محمد دحام الشمري مخرج كبير بكل ما للكلمة من معان. وأنا سعيدة أن في رصيدي الفني أعمالاً من إخراجه، على غرار مسلسل«الدنيا لحظة» ومسلسل«أنين»، عطفاً على مسلسل«عيون الحب» الذي كان له بالغ الأثر في إثراء مسيرتي الفنية، إذ لاقى دوري فيه أصداء واسعة النطاق عند عرضه وقتذاك.

هل تحرصين على ترتيب اسمك في مقدمة الأسماء على «تتر» المسلسل؟

كان هذا الأمر يعني لي الشيء الكثير في فترة من الفترات، لأن حقوقنا الأدبية كفنانين كانت تُبخس كثيراً. ففي السابق توضع أسماء الممثلين وفقاً للأقدمية، لكن في الوقت الراهن، ومع ظهور «السوشيال ميديا» وزخم المواقع الإعلامية والقنوات التلفزيونية، أصبحت «الحسبة ضايعة» كما يقولون، فلم يعد هناك اهتمام كبير بمسألة ترتيب الأسماء، كما جرت عليه العادة. لكن، يبقى دور الممثل وفاعليته في العمل أهم بكثير من ترتيبه على «التتر»، فضلاً عن أن المشاهد قد لا يعبأ مثلنا كفنانين بهذه الأمور الصغيرة، بل يكون تركيزه بشكل مكثف على المضمون.

شاركت في الفيلم السعودي «نجد»

سمعنا أنك بصدد التحضير لفيلم سينمائي جديد، ما صحة هذا الكلام؟


فرغت من تصوير أول فيلم سعودي طويل بعنوان «نجد»، الذي يستعرض تاريخ نجد، كما يعتبر أول أعمالي السينمائية، ويشكل عودة للنجمة حياة الفهد إلى الفن السابع، بعد الفيلم السينمائي «بس يا بحر» الذي تشاركت في بطولته مع الفنان سعد الفرج قبل سنوات خلت.

هل لدينا سينما حقيقية في الخليج؟

السينما الخليجية حاضرة، وبدأنا نتلمسها حالياً بقوة في المهرجانات التي تقام سنوياً في عدد من المدن، على غرار مهرجانات دبي وأبوظبي والدوحة للأفلام وغيرها. نعم أصبح لدينا سينما حقيقية، وهناك جمهور متعطش للأفلام الخليجية.

وماذا عن الأعمال المسرحية؟

أنا موجودة، لكن تركيزي منذ 11 عاماً، ينصبّ على المسرح النسائي السعودي فقط، لأنه في السنوات الماضية لم يكن هناك مسرح مشترك للنساء والرجال في المملكة. غير أنه في الوقت الحالي أتيحت لنا الفرصة من قبل هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية لتقديم أعمال مسرحية لكل الأسرة، وأنا بصدد التحضير لعمل مسرحي كويتي - سعودي ولن يكون فيه الحضور مقتصراً على فئة بعينها.

أي المسارح تفضلين، المسرح الجماهيري أم الأكاديمي والمونودراما؟

أحب الأعمال الجماهيرية أكثر من غيرها. مع العلم أنني قدمت تجربة وحيدة في المسرح الأكاديمي بعنوان «نزيف العمر» وحصدت من خلالها جائزة أفضل ممثلة، إبان عرضها في مهرجان الكويت المسرحي العام 2004. أما في ما يتعلق بالمونودراما فقد كان لديّ نص لتقديم عرض مونودرامي، إلا أنه لم يبصر النور حتى يومنا هذا.

لستُ مهووسة بجلسات التصوير

لاحظنا أنك تقومين بجلسات تصوير مبالغ فيها في الآونة الأخيرة، فهل قررت اللحاق بركب «الفاشينيستات»؟


الناس يعرفونني كممثلة، ولا يعرفون الجانب الآخر من حياتي الشخصية. لذلك تجدني أتواصل مع جمهوري دائماً من خلال مواقع «السوشيال ميديا»، لكي أطلُّ عليهم بعفوية مفرطة، ونستعرض سوياً كل ما يتعلق بالموضة والأزياء، علماً بأنني لستُ مهووسـة بجلسات التصويـــر، بل إن الأمــر لا يتعدّى حدود المعقول.

ماذا تفعلين بأزيائك القديمة، أو تلك التي اشتريتها العام الماضي؟

في السابق، كنت أحتفظ بفساتيني لسنوات طويلة. إلى حد أن البعض منها ظلّ في خزانتي لعشرة أعوام تقريباً. أما الآن فأنا أهدي بعض فساتيني لصديقاتي وأخواتي، وبعضها الآخر يذهب إلى الجمعيات الخيرية.

ما هي الأشياء التي لا تستغنين عنها في خزانتك؟

كل شيء في خزانتي هو عزيز عليّ، لكن لحقائب اليد نصيب الأسد من الشغف بالنسبة إليّ، ولا يمكنني الاستغناء عنها كلياً.

ما حالتك الاجتماعية؟

لازلتُ عزباء.

هل ترفضين فكرة الزواج؟

لا. فمن يرفض شرع الله؟ لكن الزواج قسمة ونصيب.

عندما احتفلت منذ أشهر بعيد ميلادك، لم تشيري إلى تاريخ العام الذي ولدتِ فيه، لماذا؟

بالعكس. أنا متصالحة مع نفسي، وليس لديّ ما أخفيه، حيث أنني من مواليد التاسع من ديسمبر العام 1981.

هل تخافين من الحسد؟

بالتأكيد. ليس هناك من لا يخاف من الحسد، وهو من الأمور الوارد ذكرها في القرآن الكريم. شخصياً، تعرضت لمواقف عدة، حتى أنني كابدت الكثير من الآلام والأمراض التي لم يتمكن الأطباء من تشخيصها، لكنني ـ ولله الحمد ـ وجدتُ العلاج الناجع بتحصين نفسي بذكر الله باستمرار.

كان مصروفي مرتفعاً جداً

بصراحة، ما مقدار مصروفك اليومي؟

قبل سنوات، كان مصروفي اليومي مرتفعاً جداً، لكنني خلال الفترة الأخيرة بدأت أضع «كنترول» على كل المصروفات. حيث وضعت بطاقة بنكية خاصة للمصروفات اليومية وأخرى لـ«البيزنس».

كيف تحافظين على نضارة وإشراقة بشرتك؟

في فترة ما، عانيت كثيراً من المشكلات في بشرتي لاسيما مشكلة المسامات العميقة. غير أنه بعد خضوعي للعلاج ولجلسات النضارة، تحسن الوضع عن ذي قبل.

ما هو الروتين التجميلي الذي تتبعينه يومياً؟

يومياً هناك روتين صباحي ومسائي للعناية بالبشرة. وأنا أحب أن يطّلع جمهوري ومتابعييّ عبر «سناب» على أهم المستحضرات التجميلية والكريمات والماسكات التي أستخدمها.

نصيحتك لكل شابة للحفاظ على جمالها ومظهرها؟

نصيحتي دائماً للبنات وللشباب أيضاً، خصوصاً من هم في سن المراهقة، هي العناية بالبشرة من خلال استخدام الكريمات النهارية والليلية، فضلاً عن عدم النوم إطلاقاً قبل إزالة الماكياج.

نجمات شوهن جمالهن

متى تلجئين إلى عمليات التجميل؟


لن أخضع لعملية التجميل، إلا إذا دخلت العقد الخامس أو السادس من العمر، واضطررت لعملية شد الوجه أو الرقبة. لكن هذا لا يعني أنني لن أخضع لبعض الرتوش الخفيفة مثل البوتوكس والفيلر، التي لا تندرج أصلاً ضمن عمليات التجميل.

من هي المرأة أو النجمة التي ترينها في منتهى الجمال؟

بصراحة، أنا أرى كل النساء جميلات، لكن الأجمل من وجهة نظري هي الممثلة الهندية بريكانا شوبرا.

من هي النجمة التي تعتقدين أنها شوهت جمالها من كثرة العمليات؟

كثير من النجمات شوهن جمالهن، لكني لا أود ذكــر إحــداهــــن لكــي لا أجرح مشاعرها. للأسف، أن بعض الجميلات يخضعن لمشرط الأطباء غير المحترفين، وهذا خطأ كبير قد يكلفهن الكثير.

ما هي القطع التي اشتريتها في آخر جولة تسوق؟

في الشهر الماضي، قمت بشراء ساعتين، الأمر الذي أدى إلى خلل في الميزانية.

كم حقيبة يد تملكين؟

لديّ قرابة 70 حقيبة يد.

كم حذاء في خزانتك؟

أكثر من مئة حذاء.

أغلى قطعة مجوهرات عندك؟

كل قطع المجوهرات التي أمتلكها ثمينة، ويصعب تحديد تحديد قيمتها المادية.

كيف تصفين الستايل الخاص بك؟

أنا لست من الناس الذين يلهثون وراء «الهبّات» والموضة، ولكني أحب ارتداء ما يناسب جسمي ويناسب مجتمعي في الوقت نفسه.

أي نجمة تلفتك إطلالاتها؟

من الفنانات: تلفتني كل من أمل العوضي وبثينة الرئيسي. ومن الفاشينستات: أحب إطلالات فوز الفهد وعهود العنزي.

ألوانك المفضلة في الأزياء؟

لاشك إنه اللون الأسود، ملك الألوان.