حمض الفوليك... حذار نقصه أو زيادته ف الجسم
إختصاصية التغذية جنيفر تومازو
2 صور

حمض الفوليك Folic acid ينتمي لمجموعة فيتامين"بي" B، ويُعرف أيضًا بفيتامين "بي9" B9، وهو الشكل المُصنّع من الفولات الذي يوجد طبيعيًّا في المصادر الغذائيّة، ويتوافر على شكل مكمّلات غذائيّة، والأطعمة المُدعّمة، ويمتاز هذا الفيتامين بأنَّه قابلٌ للذوبان في الماء، وبالتالي فإنَّ الكميات الزائدة منه تخرج من الجسم مع البول، ولا يتم تخزينها، لذلك فإنَّ هناك حاجة للحصول على هذا الفيتامين من المكمّلات الغذائيّة، أو الأطعمة بشكلٍ منتظمٍ.

اختصاصية التغذية جنيفر تومازو (be-fit-with-jenn) تؤكد أنّ هذا الفيتامين يلعب دورًا مهمًّا في وظائف الخلايا، كما يساعد على نمو الأنسجة، ويساعد مع فيتامينات أخرى على تحطيم البروتينات واستخدامها، وتكوين بروتينات جديدة.



تعرّفي بالتفصيل على حمض الفوليك... فوائد ومضار في الآتي:



_ حمض الفوليك يعالج بعض الأمراض النفسية؛ مثل: الاكتئاب، والتوتر النفسي.
_ حمض الفوليك يساعد على النوم الهانىء وعلاج مشكلة الأرق.
_ حمض الفوليك يعالج بعض الأمراض الجسدية؛ مثل: الإيدز، وألم العضلات، والتهاب القولون، والكبد، وغسيل الكلى. وبعض الأمراض الجلدية؛ كالبهاق، كما أنه يقلل الآثار الجانبية الضارّة للأدوية.
– حمض الفوليك يعزز قدرة الأمعاء على امتصاص العناصر الغذائية بالكمية الصحية.
_ حمض الفوليك يقي من بعض أمراض السرطان؛ مثل: سرطان القولون، وسرطان الرحم، وسرطان الثدي، وسرطان البنكرياس.
_ حمض الفوليك يقلل مستوى الحمض الأميني في الدم، وبالتالي يقي من الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية، ويحدُّ من ظهور علامات التقدم بالسن، وهشاشة العظام، وبعض الأمراض التي تصيب المرء عند التقدم في السن؛ مثل: فقدان السمع.
_ حمض الفوليك يعدّ ضروريًّا لنمو الجسم السليم، إذ إنه يُنتج المادة الوراثية المعروفة باسم الحمض النووي. يقوي مناعة الجسم. ويحمي الشعر من التساقط، كما أنه يزيد نموه.



حمض الفوليك: عند تناول نسبة تتخطّى المستوى المطلوب لحمض الفوليك، قد تعانين الأعراض التالية:


_ الشعور بالغثيان.
_ الغازات في البطن والانتفاخ.
_ فقدان الشهية.
_ صعوبة في النوم خلال الليل.
_ الشعور بالاكتئاب أو بالسعادة المفرطة.
_ الشعور بالتعب والإرهاق.
_ الشعور بتنميل الجسم.
_ عدم القدرة على التركيز بشكلٍ جيد.
_ الشعور بألم حادّ في البطن.
_ الإسهال.
_ الإصابة بطفح جلدي.
أما في بعض الحالات النادرة، قد تزيد نسبة إصابتكِ بنوبة قلبية في حال تناول ما بين الـ800 والـ1200 mcg من حمض الفوليك. أما في حال كنت تعانين فقر الدم، فقد يؤخر حمض الفوليك فترة العلاج من أجل التعافي من هذه المشكلة الصحية.

نصيحة: قومي باستشارة اختصاصية تغذية حول هذا الموضوع، لكي تتمكني من معرفة الأطعمة التي يجب تناولها والكمية التي يجب أن تحصلي عليها.


 

 

 

 

 

 


حمض الفوليك: مصادره الطبيعية


_ العدس: واحد من أغنى الأطعمة بحمض الفوليك، فوجبة واحدة من العدس تؤمّن نصف احتياجات الجسم اليومية من حمض الفوليك.
_ الخضروات خصوصًا الخضراء والورقية: كالسبانخ، واللفت، والخس، والملوخية، والكرنب، جميعها غنيّة بحمض الفوليك، بالإضافة إلى البامية والفاصولياء، والبازيلاء، والبروكلي، والأفوكادو، والهليون، والكرفس. بالإضافة إلى الفلفل بجميع أنواعه الأخضر والأحمر والبرتقالي والأصفر، والجزر، والذرة.
_ الحمضيات: يترأس الحمضيات البرتقال في احتوائه على أعلى نسبة من حمض الفوليك.
_ البذور، مثل بذور دوار الشمس، وبذور الكتان، واللوز، والسمسم، وبذور اليقطين، والفول السوداني.
_ الكبدة: تحتوي على كمية كبيرة من حمض الفوليك.
_ البيض، والفطر، والخميرة.
_ الفواكه: مثل الموز والبندورة والفراولة، والعنب والبابايا.