معالم أثرية شهيرة تعرضت للتخريب على مر الزمن

معبد أنغكور وات
عمود نيلسون
قلعة كراك دي شيفالييه
المنتدى الروماني
الكولوسيوم
6 صور

على الرغم من المحاولات التي تقوم بها الدول لحماية معالمها التراثية، إلا أن ذلك قد لا يكون كافياً بالشكل المطلوب، وندرك أهمية حماية تراثنا الطبيعي والثقافي عندما يفوت الأوان! ففي كل عام نشاهد الحروب تقوم بتدمير وتخريب هذه المعالم والمواقع التاريخية والأثرية في جميع أنحاء العالم.
فيما يلي نستعرض بعض المواقع والمعالم الأثرية التي فشل البشر في الحفاظ عليها كما هي.


عمود نيلسون - دبلن


تم بناء عمود نيلسون الذي ضل شاهقًا فوق دبلن من 1808 إلى 1966، كنصب تذكاري للورد نيلسون ومعركة الطرف الأغر، اشتكى العديد من سكان دبلن بعيدًا عن إعجابهم بالنصب التذكاري، من أن هذا العمود يعد رمزًا للإمبريالية البريطانية وأنه منع حركة المرور، ومع ذلك، بعد النقاشات حول ما إذا كان يجب إزالته، بقي العمود مدعومًا بحجج أنه قدم آراء لا مثيل لها لدبلن، و جاءت محاولات تدميره في المرة الأولى من مجموعة من طلاب كلية جامعة دبلن المرتبطين بالجيش الجمهوري الإيرلندي، حبسوا أنفسهم في داخل العمود وحاولوا إذابته بقاذفات اللهب، لكنهم فشلوا في النهاية، و في عام 1966 نجحت مجموعة أخرى من الجيش الجمهوري الأيرلندي في زرع قنبلة دمرت النصف العلوي من العمود، وفجر مهندسو الجيش بقية الركن بعد ستة أيام، وحكموا عليه بأضرار بالغة ولكنه ما زال صامداً رغم ذلك.


قلعة كراك دي شيفالييه - سوريا


تعرضت دمشق وحلب لأضرار مستمرة منذ بداية الحرب في سوريا، وأصبحت أجزاء من المدينتين في حالة خراب تام، تم تدمير سوق حلب القديم بنيران عام 2012، مما أدى إلى تدمير أحد أهم المراكز التجارية، وبعد عام واحد فقط تعرضت قلعة كراك دي شيفالييه المدرجة في اليونسكو لضربة جوية، وسمحت الحرب في سوريا لصوص المقابر المحترفين بالعمل ونهب مواقع لا تقدر بثمن مثل تدمر، في ديسمبر 2014 أعلنت الأمم المتحدة أن 300 موقع تراثي في جميع أنحاء سوريا قد تم تدميرها بالكامل أو إتلافها جزئيًا.


الكولوسيوم - إيطاليا


يعد أحد أكثر المواقع التاريخية شهرة في العالم، وقد استضاف الترفيه القديم مثل معارك المصارعين وعمليات الإعدام، تم الانتهاء من تجديده الذي يعود تاريخه إلى 70-80 م، في عام 2016، كجزء من مشروع ترميم بقيمة 30 مليون دولار. جاءت هذه الإصلاحات المكلفة استجابةً للتقارير التي تفيد بأن الكولوسيوم يتدهور ويغرق وقد تعرضت أيضًا للتخريب على مدار السنين مما دفع المسؤولين الرومانيين إلى فرض غرامة تزيد عن 20.000 دولار لأي شخص نحت على الجدران.


معبد أنغكور وات - كمبوديا


هو مجمع معابد يقع في منطقة أنغكور في كمبوديا، شيده الملك سرفارمان الثاني في بداية القرن الثاني عشر ليكون المعبد الرسمي للدولة وعاصمتها، وهو الآن المعبد الوحيد في المنطقة الذي لا يزال مركزا ذا أهمية دينية منذ تأسيسه، وهو واحد من أكبر المباني الدينية في العالم، فضلاً عن كونه أحد أكبر مناطق الجذب السياحي في البلاد، تحمل أنغكور وات أهمية كبيرة لدرجة أنها واردة حتى في العلم الكمبودي، تمكنت الحكومة من استعادة المعبد إلى مجده الأصلي، ومواصلة أعمال الترميم على مدار العام.


المنتدى الروماني - ايطاليا


وقعت بعض الأحداث التاريخية الأكثر شهرة وتشكيلية في المنتدى الروماني في مدينة روما، تم اتخاذ بعض أهم القرارات في المنتدى والتي أثرت على تاريخ البشرية.
اليوم، المنتدى الروماني هو كومة من الأنقاض، يتم تشجيع الجولات المصحوبة بمرشدين بشدة لأن معظم الناس لن يتمكنوا من التعرف على ما ينظرون إليه دون مساعدة من مرشد، ومع ذلك فإن السياحة العشوائية للآثار يعني أن العديد من السياح يشعرون أنهم يستطيعون فعل ما يريدون في المنتدى وغالبا ما يمكن رؤيتهم وهم يتحركون في الصخور واللوحات الإعلانية ويأخذون الحجارة وحتى يقومون برسم الأعمدة.