داليا خضر أول لبنانية تخرق عالم "ديزني" في أفلام الكرتون

داليا خضر
CROC
BATMAN PRANK
CHESIRE ALICE
داليا خضر
CHARACTERS
CAT GOTHMAN
ARIEL
BELLE
داليا خضر
11 صور

كانت أحلامها
داليا خضر (29 عاماً) الفتاة اللبنانية ذات الأحلام والطموحات الكبيرة منذ الصغر فتميزت في الرسم وكتابة القصص وبدأت موهبتها منذ أن كانت في الخامسة من عمرها، لتصبح فيما بعد الوحيدة التي تمكّنت من اختراق عالم "ديزني" الرائع والمبهر بفضل تفوّقها وتميّزها في رسم الشخصيات الكرتونية الهزلية التي نالت إعجاب شخصيات مهمة داخل هذا العالم أمضوا سنين طويلة في هذا المجال.
ومنذ سنوات قصيرة، تمّ اختيارها للمشاركة في ورش عمل ودورات تحت إشراف وتنظيم "ديزني" في كل من البرتغال ومالطا للتعرّف عن كثب على شخصيات عالمية مهمة في مجال الرسم والفنون الجميلة وخاصة الواقع الافتراضي Virtual Reality وهي الوحيدة التي تدرّسه في لبنان على أمل انتشاره آملة أن ينتشر بسرعة كبيرة داخل كل الجامعات.

إماراتيتان تبتكران سترة مبردة صيفية

 

شغف الفنون الجميلة


 

بداية، كيف تعرّفين عن نفسكِ؟


أنهيت دراسة اختصاص التصميم الغرافيكي وحصلت على درجة "الماجستير" في الفنون الجميلة من الجامعة اللبنانية، وهو كان شغفي الكبير منذ الصغر وقررت أن أخوض هذا المجال في العمل، وكنت أهتم بتاريخ الفنون في مختلف أنحاء العالم.
دخلت عالم تصميم الشخصيات الكرتونية ، وكنت منذ الصغر مهووسة بكل ما يتعلّق بعالم "ديزني" وأذكر أنني كنت أشاهد عدداً كبيراً منها في صغري لشدّة تعلّقي وتأُّثري بها.
في ذلك الوقت، كنت أرسم الشخصيات التي أشاهدها وأكتب عن الأحداث التي تحصل وأجمع صوراً لشخصيات كرتونية ورسوماً هزلية مشهورة مثل "سوبرمان" و "باتمان"...
وهنا، يجب أن أذكر دور أهلي وتشجيعهم لي في مجال الفنون ولا يزالون حتى يومنا هذا. كتابة القصص والرسومات المنسجمة معها منذ الصغر كانت عالمي الخاص الذي أهرب إليه من كل ما قد يزعجني في المدرسة أو من أًصدقائي خاصة وأنني كنت فتاة خجولة وهادئة جداً.
القصص التي كنت أكتبها درامية بالدرجة الأولى، وكنت أتعمّد خلال الاختبارات أن أرسم على الورق حتى تتم معاقبتي بالذهاب إلى المكتبة للقراءة وهذا كان المقصود.

 تمارسين اليوم التدريس في إحدى الجامعات الخاصة وفي الجامعة اللبنانية، هل تجدين نفسكِ في هذا المجال؟


التدريس الجامعي عالم كبير وواسع وأنا شخص لا يحب الروتين اليومي أبداً وأعشق الحرية، والتدريس عالم متجدّد وهناك تفاعل كبير بيني وبين الطلاب خاصة وأنني أٌقدّم لهم كل ما هو حديث ومتطوّر في هذا الاختصاص، ومؤخراً وافقت الجامعة على تدريس مادة الـ Virtual Reality لطلاب التصميم الغرافيكي وهي تقنية متقدّمة جداً في مجال الرسم وسأكون أنا المدرّسة الوحيدة في لبنان التي تدرّس هذه المادة، بالإَضافة إلى تخصيص عدة ورش عمل ودورات للأشخاص المهتمين بهذا الأمر.
 

دينا عبد المقصود أول عربية تحترف رياضة كمال الأجسام في أوروبا


عالم "ديزني"


 

كيف اخترقتِ عالم "ديزني" الواسع؟

عندي مجموعة كبيرة من الأصدقاء الذين يعيشون خارج لبنان، ومع توفّر الوقت كنت أرسم عدداً من الشخصيات وأنشرها على عدد من المواقع الالكترونية وكان من بينها موقع deviantart.com، وفي أحد الأيام أرسل لي المخرج والمنتج الهوليوودي العالمي ألكسندر غراي Alexander Grey رسالة الكترونية طلب مني من خلالها شراء شخصية كنت قد رسمتها وهي شخصية أفريقية تدعى "انانسي" Anansi لمسلسل جديد فلم أًصدق ما حصل معي بداية، وبعد ردّي عليه أرسل لي العقد حتى أوقّع عليه، وعندها أيقنت أن هذا حقيقة وليس خيالاً من جانب الـ Warner Brothers العالمية.
ومؤخراً، طلبت مني "ديزني" أن أخضع لفترة تدريب لديها لمدة عام ومن ثم التفرّغ لها، ولكنني بصراحة لا أستطيع التخلي عن كل ما قمت به وأنجزته في لبنان والبدء من جديد وربما قد لا أعود إلى وطني بسبب ضغط العمل في "ديزني"، لذلك اتفقنا على صيغة للعمل وأنا موجودة هنا، كما أنني أتعامل مع عدد كبير من الشركات العالمية التي تهتمّ بهذا النوع من الفنون.

الإعلامية فاطمة الوكيلي تعود لتتألق في الواجهة المغربية


راضية وفخورة


 

هل أنتِ راضية عن كل ما قمتِ به حتى اليوم؟

أنا راضية تماماً وفخورة بما قدّمته حتى يومنا هذا، فطموحي لا ينتهي أبداً وهناك أفكار ومشاريع مستقبلية كثيرة ولكنني بحاجة إلى الوقت لتنفيذها وتحقيقها.
أنا متفائلة كثيراً بتلاميذي وأتمنى أن يصلوا إلى ما وصلت أنا إليه في "ديزني" وغيرها... وهذا الأمر يتطلّب تعباً وجهداً ودراسات وأبحاثاً... أتابع كل الثقافات وأطالع كثيراً وأبحث بشكل مستمر ودائم وأٌقابل عدداً من المنتجين والمخرجين العالميين في هوليوود وغيرها خلال ورش العمل في الخارج، واكتسب من خبراتهم ومعلوماتهم في هذا المجال، وأحب أن يشاهدوا رسوماتي التي تلقى إعجاباً كبيراً من جانبهم.


أبرز الشخصيات التي قابلتها في ورش العمل في البرتغال ومالطا؟


لم أًصدق نفسي عندما قابلت Eric Goldberg و Dan Coopper، Donna Smith والكوري Kim Jung Gi ، وكنا نتحدّث ولا زلنا حتى اليوم نتواصل معاً، فهم أشخاص رغم شهرتهم العالمية متواضعون جداً.
أعمل حالياً لعدد من الشركات العالمية المشهورة بالشخصيات للأطفال، وأنا المسؤولة عن الضوء في الرسومات وهو أمر صعب وممتع في الوقت نفسه، فكل شخصية أرسمها تمرّ في عدة مراحل حتى تصبح جاهزة لتقوم بدورها المكتوب على الورق، لذلك أٌقول إن تجربة العمل مع " والت ديزني" لا تتاح لكل شخص وأنا فخورة جداً بما وصلت إليه لأنني فتاة عنيدة كنت كلما أَضع هدفاً أمام عيني أعمل جاهدة لتحقيقه.

شاهدي المزيد من خلال الفيديو التالي:

 


ما هي هواياتك؟


أحب ممارسة الرياضة وخاصة المشي ومشاهدة البحر والمطالعة والـ Video Games وأحب أن أجرب ممارسة التسلّق على الجبال ورياضة الرماية بالسهم... وأحب مشاهدة الأفلام لأنني أستوحي منها بعض الشخصيات.

فلسطينية تفوز بجائزة العلماء النساء في الدول النامية

 

بطاقة تعريف
- شهادة جامعية في الغرافيك ديزاين.
- شهادة ماستر في الفنون الجميلة والتصوير التوضيحي.
- شهادات إضافية في تاريخ الفن والتصميم، تسويق وإعلان .
- تصميم وتلوين شخصيات على الكمبيوتر .
- تصوير توضيحي في شركة Leo Burnett Beirut, Dubai, Jeddah 2013 حتى الوقت الحالي.
- دورات تعليمية في رسم الديجيتال 2013-2015.
- أستاذة في جامعةRHU 2014 حتى الوقت الحالي .
- استاذة متعاقدة في الجامعة اللبنانية 2017-2019.
- المرتبة الثانية في مسابقة الرسم الحر في لبنان 2009
- المرتبة الأولى في مسابقة “Think Pink Breast Cancer Awareness Contest IV” 2009 والمرتبة الثانية في 2010 .
- تصميم شخصية للمسلسل العالمي “Gotham” DC comics Warner Brother على FoxTV 2016.
- المرتبة الأولى في مسابقة JoeFish في بيروت وعرض اللوحة الفائزة في Beirut Design Week 2018.
- تم اختيارها من بين أكثر من 500 شخص للحصول على دورة مع المخرج الفني في Dreamworks وال Facebook Goro Fujita عن الرسم في الواقع الافتراضي على أحدث برنامج Quill في مالطا 2018.
- دورة تعليمية (tutorial) في مجلة 3D World Magazine بعنوان “Virutal Reality Painting” 2019.
- دورة تعليمية (tutorial) في مجلة 3D World Magazine بعنوان “Character Design sheet for 3D Modelers” 2019.
- دورات تعليمية في الرسم على الواقع الافتراضي “Virtual Reality” في جامعة RHU 2019.