مرض الهوس...ما هو وما أسبابه؟

مرض الهوس هو اضطراب في المشاعر
مرض الهوس هو الميل بشكل غير طبيعي إلى التفكير في مواضيع مزعجة
2 صور

الهوس هو مرض عصبي يتميز باضطراب أو خلل في التفكير في المشاعر، أو بأفكار معينة، والميل بشكل غير طبيعي إلى التفكير في مواضيع مزعجة، وخصوصًا الموت بشكل لا يمكن للمريض التخلص منها: وهذا هو الشكل الأكثر خطورة والأشمل من علم الأمراض العصبية؛ وإنه نادر ويشكل مشاكل علاجية مختلفة.



مرض الهوس بماذا يتميز؟


المعاناة من اضطرابات نفسية لا يمكن احتمالها:
• فكرة مسمومة، سلسلة ذهنية من الصيغ والكلمات والأرقام، يصارع معها المريض بشكل مقلق جدًّا محاولًا التخلص منها عبثًا؛
• خوف مرعب من ارتكاب عمل سخيف أو مضحك أو غير أخلاقي أو فاحش (وسواس قهري على سبيل المثال من التلفظ بعبارات مقدسة ) أو حتى من ارتكاب عمل إجرامي.
• شك جنوني.
• يحدث في النصف الثاني من الحياة أن يتحول من نوبات هوس اكتئابي إلى الهوس التام.
• موقف استسلامي.
• اضطرابات جسدية متكررة مثل ألم معوي، أو صداع نصفي، أو خفقان في القلب أو غيرها من الأعراض.

 

 

 

 

 

 

 


مرض الهوس: ما هي آليته؟


الهوس هو تحول إلى مرض اضطراب الشخصية الوسواسية.
عدم اتخاذ القرار في مرحلة الطفولة بشأن الإثارة الجنسية والسادية العدوانية للمرحلة الشرجية. ومن هنا رد الفعل السلوكي ضد الرغبات المكبوتة.
مثال: النظافة المفرطة كرد فعل ضد طعم القذارة... وغير ذلك.



مرض الهوس: ما الذي ينبغي فعله؟

 


الاتصال بالطبيب أو المعالج النفسي أو مركز الرعاية، في حال قام المريض بما يلي:
• انتابته نوبة قلق مع تأكيد زيادة ظهور إشارات لفظية أو وحشية بصوت عالٍ.
• نوبة اكتئاب تأخذ شكل أو مظهر الحزن الشديد، مع التخلي تمامًا عن النفس.



مرض الهوس: العلاج


العلاج صعب والنتائج محدودة، خصوصًا:
• إلى جانب النوبات التي تؤدي إلى دخول المستشفى، سوف يحاول الطبيب المحافظة على اندماج المريض الاجتماعي المهني.
• يصف الطبيب أدويةً مضادة للقلق ومهدئات عصبية لتهدئة نوبات القلق التي تصاحب صراع المريض ضد الهوس.
• يعتمد العلاج الأساسي على العلاج النفسي للتحليل الذهني العقلي.