روعة الولادة واحتضانك لطفلك للمرة الأولى أمر لا يُضاهى، وأنت في قمة سعادتك بأنك أصبحت أماً للمرة الأولى وعودتك للمنزل وأنت تحتضنين طفلك وترقبك للعناية به ورعايته كلها أمور تزيدك انتعاشاً وسعادة. ومع هذا فهنالك أيضا أمور أخرى تحدث بعد الولادة ستتعبك وعليك توقعها والاستعداد لها كي لا تتفاجئي وتنغص عليك فرحة الأمومة، بل كوني واعية لهذه التغيرات كي تستمتعي بأمومتك الجديدة.

 

مشاكل ما بعد الولادة


1. الحركة قد تكون صعبة: عضلاتك قد تصبح ضعيفة بعد الولادة خاصة عضلات البطن وأسفل الظهر. لا تتجنبي الحركة بل تحركي بهدوء وابتعدي عن الحركة السريعة والمفاجئة.
2. تغير الهرمونات: قد تشعرين برغبة دائمة بالبكاء، لست حزينة ولكن مشاعرك متأججة وهذا بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث داخلك.
3. مشاكل النوم: قد تجدين صعوبة في النوم بسبب استيقاظ مولودك كل عدة ساعات، النوم المتقطع سيتعبك لذا حاولي طلب المساعدة خلال النهار كي تعوضين ساعات نومك.
4. نزيف المهبل قد تطول مدته: بعض السيدات يستمر لديهن نزيف المهبل لمدة 6 أسابيع وهذا قد يسبب بعض التحسس في منطقة المهبل لذا استخدمي الفوط الصحية ذات الجودة. زيادة التعب أيضا قد يطيل من مدة النزف لذا لا تجهدي نفسك كثيراً.
5. صعوبة الرضاعة الطبيعية: قد لا تكوني من الأمهات المحظوظات اللواتي يتمكن مواليدهن من الرضاعة الطبيعية بسرعة، فبعض المواليد يصعب عليهم الرضاعة الطبيعية أو يرفضونها أو قد يكون حليبك لا يكفي المولود لذا لا تضغطي على نفسك في هذا الأمر.
6. المشاكل الزوجية: مهما كانت علاقتك وطيدة مع زوجك فمن الطبيعي أن تمر ببعض المنغصات والتوترات في فترة ما بعد الولادة فالزوج أيضاً قد يكون متعباً أو قلقاً عليك وعلى المولود وسيتأثر بوضعك وبقلة النوم، لذا كوني مستعدة لبعض المشاحنات الصغيرة والعابرة.
7. الغرز: إن كانت ولادتك طبيعية وقامت الطبيبة بخياطة بعض الغرز في المهبل بسبب الشق الذي أحدثته الولادة فتوقي أن تكون هذه الغرز مؤلمة قليلاً وستسبب عدم الراحة لفترة بسيطة.
8. التغييرات المزاجية: وهي أيضا تكون بسبب تغير الهرمونات والتعب والقلق لذا ستجدين مزاجك يتبدل بسرعة من فرح إلى حزن والعكس فلا تقلقي.