مركز الأميرة جواهر يدشِّن ديوانية المرأة الاقتصادية

ديوانية المرأة الاقتصادية
2 صور

دَشَّنَ مركز الأميرة جواهر، "ديوانيةَ المرأة الاقتصادية"، بمقرِّ المركز في الدمام، تحت رعاية الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز آل سعود، إذ قام المركز بدعوة النساء السعوديات من رائدات الأعمال، إلى الانخراط في العمل الإضافي، والاستفادة من مزاياه الكثيرة في هذا المجال؛ حيث استضافت الديوانية، كلاًّ من: ميسون الدهام مدير عام منصة ميسون للنشر الإلكتروني، وأسماء الجعيب مديرة الموارد البشرية في مجموعة الجعيب، وعضو مجلس شباب وشابات أعمال الشرقية، وميساء بنت أحمد الرويشد صاحبة أول مرسم للفن مُرَخَّص بالمملكة، وذلك بحضور عدد كبير من الإعلاميات وسيدات الأعمال ورائدات الأعمال.


الديوانية هي مبادرة شهرية تُعنى بدعمِ وتطوير مجتمع الأعمال والنهوض بدور المرأة فيه؛ للمساهمة في رفع مستوى المشاركة الاقتصادية للمرأة في المنطقة، وفقًا لرؤية المملكة 2030 في دعم وتطوير مجتمع الأعمال، والنهوض بدور المرأة فيه، وهي تُعتبر حلقةَ وَصْلٍ لسيدات الأعمال ورائدات الأعمال الصغيرة لتَبَادُلِ الخبرات والمنافع؛ حيث صُمِّمَتْ هذه المبادرةُ لاحتواء شرائح المجتمع من النساء كافةً، بالإضافة إلى استعراضِ المنصات والاستراتيجيات التي تدعم المرأة في نشاطاتها الاقتصادية، وكيفية الاستفادة منها.


قالت مدير مركز الأميرة جواهر مريم اليحيا: إن "ديوانية المرأة الاقتصادية" تهدف إلى تعليم النساء السعوديات إيجابيات العمل الإضافي، وأهميته وفوائده، سواء في تأمين دخل إضافي لهن، أو باعتباره حافزًا لهن على تطوير إمكاناتهن الشخصية وقدراتِهن العملية، والتدرُّب على مجالات عمل جديدة، تُكسبهن المزيد من الخبرات العملية. ودعت النساء إلى التعاطي مع الديوانية التي أُقيمت، والاستفادة منها قدر الإمكان.


وأشارت "اليحيا" إلى أن مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير، وبتوجيهٍ من صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف، مَنَحَ أفضل فكرة مشروع محلاًّ في المركز لمدة عام؛ كدعم للنساء في مشاريعهن وفتح باب رزق لهن.


وعن الديوانية قالت أسماء الجعيب، مديرة الموارد البشرية: "إن المجتمع السعودي بدأ يشهد ثقافةً جديدة، تخصُّ بيئة العمل، مُفَادُهَا أن العمل ليس عيبًا على الإطلاق، وأي شاب أو فتاة من الممكن لهما الانخراط في أي عمل، طالما أنه شريف ومفيد". واستدلَّت "الجعيب" على ذلك بوجود شباب جامعي يعملون بنظام العمل الإضافي؛ لتحسين دخلهم، إضافةً إلى اكتساب الثقة بالنفس والخبرات العملية.


وأضافت أن العمل الإضافي "يُعتبر ميزة مهمة، يستفيد منها الطلابُ وربات البيوت، والموظفون؛ لتحسين دخلهم من جانب، واكتساب الخبرات من جانب آخر". وقالت إنها اتبعت آلية العمل الإضافي في مشروعها الخاص، واستطاعت أن توفِّر من خلاله الكثير من المصروفات، فضلاً عن تحقيق نسبة السَّعْوَدَةِ المطلوبة في مؤسستها. وقالت: "العمل الإضافي يمنح الفرصة للموظف لممارسة العمل الذي يرغبه ويتمناه".