"سفراؤنا" توفد 1200 طالب إماراتي إلى 7 وجهات عالمية

تهدف إلى تعزيز سمات الطالب اﻹماراتي، ليكون مواطناً عالمياً بهوية إماراتية
وزارة التربية توفد 1200 طالب إماراتي إلى 7 وجهات عالمية
يتم توزيع الطلبة المنتسبين للمبادرة على وجهات 7 عالمية
3 صور

ضمن مبادرة «سفراؤنا»، التي تهدف إلى تعزيز سمات الطالب اﻹماراتي، ليكون مواطناً عالمياً بهوية إماراتية، توفد وزارة التربية والتعليم العام الجاري 1200 طالب وطالبة إلى سبع وجهات عالمية، على مرحلتين: الأولى خلال إجازة الربيع، ويشارك بها 260 طالباً وطالبة، والثانية خلال إجازة الصيف المقبل وتستهدف 940 طالباً وطالبة.


حيث يتم توزيع الطلبة المنتسبين للمبادرة على وجهات عالمية ومدن عدة تحوي أرقى بيوت الخبرة ومحركات البحث العلمي، حيث يكتسب من خلالها الطلبة مهارات متقدمة وقدرات استثنائية تبعاً لطبيعة البرنامج الذي ينخرطون به ضمن المبادرة.
وتشتمل مبادرة «سفراؤنا» الخاصة بإجازة الربيع، على ثلاثة برامج، هي: برنامج الابتكار، والمستقبل، والعطاء، وتبدأ وفود الطلبة بالالتحاق بوجهاتهم ابتداء من الجمعة المقبل، ويستمر البرنامج حتى 11 إبريل المقبل.


ذلك ما أعلنه وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، أمس، في جامعة الشارقة، خلال لقاء تعريفي يستهدف الطلبة المشاركين في المبادرة، بجانب ذويهم، لتعزيز رؤيتهم حول أهداف المبادرة، وأهميتها في استكشاف محطات المعرفة، ومستقبل العلوم في أكثر بيوت الخبرة والعلم ريادة على مستوى العالم.


7 من الوجهات العالمية


ويتوجه الطلبة إلى ماليزيا وزنجبار بواقع 60 طالباً، فيما يلتحق سفراء المستقبل المتوجهون إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وكوريا الجنوبية في جامعة أوكسفورد وجامعة ألباما وجامعة هونغ كونغ، ويبلغ عددهم 120 طالباً. أما طلبة سفراء الابتكار، فتم تخصيص مجموعة من البرامج الإثرائية لهم في كل من جامعة سنغافورة الوطنية وجامعة بكينغ في الصين، بواقع 80 طالباً وطالبة.


وقال الحمادي، إن «مبادرة (سفراؤنا) تستهدف بناء أجيال مطلعة على واقع التقدم العالمي في شتى مجالات وأصناف العلوم والابتكار"، مضيفاً أن نطاق رقعة هذه المبادرة في اتساع ونمو من خلال استيعاب مزيد من الطلبة بفعل قيمة وأهمية هذا الحدث ونجاحه، الذي يسعى إلى بناء مهارات طلبتنا وتأصيل سمات المدرسة اﻹماراتية لديهم.