سجن مسنة في الـ104 من عمرها.. والتهمة: أمنية غريبة جدًا

نشرت المسنة آن البالغة 104 سنوات من عمرها رغبتها بدخول السجن على حبل غسيل
تعبيرية
في 20 مارس الجاري ستحقق الشرطة أمنية المسنة آن بدخول السجن
3 صور

كل إنسان يتمنى ويرغب في تحقيق حلم قديم سعيد ومثالي يحقق له حلمًا صعب المنال، وسعادة تخيلها ولم يحصل عليها، ولا يخطر على بال أحد أن يكون حلم عمره، وأمنيته الأخيرة حين يتقدم بالسن أن يدخل السجن ولو لمرة واحدة في حياته، بالطبع رغبة غريبة جدًا أن يتمنى أحدنا دخول السجن في سن متقدمة، لكن هذا ما حصل فعلاً، تمنت امرأة مسنة أن تحقق حلمها الكبير وتدخل السجن فعلاً بعد أن تعدت المائة من عمرها، فلماذا أرادت دخول السجن الآن بسنها المتقدم؟


كشفت صحيفة «بريستول بوست» المحلية، وصحيفة «ديلي ميل» البريطانية وموقع «روسيا اليوم» حقيقة هذه الأمنية الغريبة لمسنة بريطانية. حيث تمنت متقاعدة بريطانية بعد 104 أعوام عاشتها في هدوء وسكينة، أن تتحقق أمنيتها الأخيرة والوحيدة في الحياة، بدخول السجن ولو لمرة واحدة.


حبل غسيل خيري
وذكرت صحيفة «بريستول بوست» أن المسنة البريطانية آن بروكنبرو، تعيش في دار: «Stokeleigh» للمسنين بمدينة بريستول الإنجليزية، الدار التي عرضت على القاطنين فيها من المسنين المشاركة في نشاط خيري أطلق عليه اسم «رغبات على حبل الغسيل».


رغبات وأمنيات المسنين في صندوق خاص


ويكتب المقيمون في الدار، كجزء من المشاركة، أحلامهم ورغباتهم على ورقة تتضمن الإشارة إلى تفاصيل التواصل معهم، ووضع الأمنية في صندوق خاص.


تعرض أمنيات ورغبات المسنين للزبائن في المتاجر


وتعرض أوراق المسنين التي تتضمن آمالهم ورغباتهم وأمانيهم على «حبل غسيل» في متاجر المدينة الكبرى، بحيث يمكن للزبائن الاطلاع عليها، وتلبية رغبات المسنين إذا أرادوا المشاركة في تحقيقها لهم.


عاشت مطيعة للقانون وحلمها الآن دخول السجن


وقالت المسنة آن بروكنبرو التي تعاني من «الزهايمر» في الورقة التي كتبت عليها أمنيتها: «عمري 104 أعوام، كنت دائمًا مواطنة مطيعة للقانون، والآن أريد أن أزور الجانب المظلم من الحياة».


الشرطة ستحقق أمنيتها وتقبض عليها وتدخلها السجن


واستجابت الشرطة المحلية، بكل سرور، لرغبة بروكنبرو غير العادية، ووعد عناصرها بالقدوم إلى دار المسنين في 20 مارس (آذار)، لتلبية رغبتها و«القبض عليها وإلقائها في السجن».


ولم تكشف الشرطة كم يومًا ستسجن المسنة تحقيقًا لرغبتها الغريبة.


أما رغبات وأمنيات المسنين الأخرى لزملائها في الدار فعادية ومقبولة مثل: احتضان كلب، التحدث مع شخص، زيارة نادي دراجات نارية.