شالها الصوفي أنقذها من الموت.. والجاني يعترف بسبب غريب

الشابة البريطانية ألكسندرا فيغنون
الطعنات في رقبتها كادت تقتلها
شالها الصوفي أنقذها من الموت
مكان الطعنات في خدها ورقبتها
الجاني سلم نفسه للشرطة طواعية
5 صور

لم تكن تعلم الشابة البريطانية «ألكسندرا فيغنون»، البالغة من العمر 25 عاماً، أن قرارها بارتداء شالها الصوفي الجديد في اللحظة الأخيرة قبل خروجها إلى العمل – وهو ما يعتبر قراراً عادياً ويومياً – قد يكون هو التفصيل البسيط الذي فرق بين موتها وحياتها، والذي أنقذها من مصير محتوم وغير متوقع، وذلك بعد أن نجت «فيغنون» من الموت إثر تعرضها لهجوم بسكين حاد.
وبحسب «روسيا اليوم»، نقلاً عن صحيفة «ميرور» البريطانية، فإن «فيغنون»، التي تعمل مندوبة مبيعات، وتعيش في مدينة «ساوث إند أون سي»، كانت قد تعرضت لهجوم شرس من شاب يدعى «جيمس توماس»، يبلغ من العمر 24 عاماً، لدى توقفها عند أحد المنازل في المدينة خلال عملها، حيث قام الشاب المعتدي، بتوجيه 11 طعنة متتالية لها توزعت بين الظهر والرقبة والخد والكتفين والذراعين والصدر، قبل أن يلوذ بالفرار مسرعاً من مكان الحادثة.
وقبل تعرضها لهذا الاعتداء، كانت الفتاة البريطانية، قد قررت في اللحظات الأخيرة فقط قبل ذهابها إلى العمل، أن ترتدي شالها الصوفي الجديد الذي ابتاعته مؤخراً، والذي لم تكن تعرف بأنه سوف ينقذها من موت محقق جراء هذا الهجوم العنيف الذي تعرضت له، إذ إن هذا الشال كان قد منع نصل السكين من الوصول إلى مناطق قاتلة من رقبتها.
وبعد تعرضها للهجوم الشرس على يد «توماس»، اتصل أصحاب المنزل التي كانت تقف عنده برقم الطوارئ على الفور، وقاموا بإدخالها إلى المنزل ورعايتها إلى حين وصول المساعدة، وتم بعد ذلك نقل «فيغنون» إلى أقرب مستشفى، وتم إدخالها إلى غرفة العمليات مباشرة، حيث تمت إزالة السكين من رقبتها خلال عملية جراحية استمرت طوال أربع ساعات.
وأشار الأطباء الذين أشرفوا على حالة الشابة البريطانية «ألكسندرا فيغنون»، بأن الشال الصوفي الذي قررت ارتداءه في اللحظات الأخيرة قبل خروجها من المنزل إلى العمل، هو من أنقذها بسبب سماكته، حيث أنه منع نصل السكين من الوصول إلى الشرايين الحيوية والرئيسة في رقبتها.
سبب غريب من وراء الاعتداء.
وتابعت الصحيفة البريطانية، بأن الجاني «جيمس توماس»، كان قد ذهب إلى مركز الشرطة بعد الحادثة وقام بتسليم نفسه طواعية، والغريب جداً في أمر هذا المعتدي، أنه اعترف بشكل واضح للمحققين أنه لا يوجد أي علاقة أو سبب لقيامه بالاعتداء على «فيغنون»، وأن كل ما في الأمر أنه كان يحلم طوال 10 أعوام بأن يقدم على «طعن شخص حتى الموت». وعقب ما اقترفه تم الحكم عليه بالسجن لمدة 16 عاماً بتهمة «الشروع بالقتل».