العشرة الأنجح مع سيدتي لشهر يناير 2019

رؤيا شهاب
نجلاء الشرشابي
أسماء البحر
غادة التلي
الشيف ضحى
سمية عبيد
رانية الطبابي
رشا الزيني
11 صور

تواصل مبادرة سيدتي عشرة على عشرة مسيرتها، لتختار لجنة التقييم لشهر يناير 2019 قائمة «الشيفات الماهرات»، واللواتي قد يكون لكل منهن حلمها الخاص، وقد تتميز كل منهن في جانب ولكن يجمعهن حب المطبخ وشغف الطعام.


من السعودية 
1- منى موصلي
اتيكيت الطعام وفن ترتيب المائدة


الشيف السعودية منى موصلي، موهبة فريدة ومتميزة في مجالها، عرفت من خلال النسخة العربية لبرنامج توب شيف، وبرنامج The Taste.
دخلت منى هذا المجال منذ حوالي 12 عاماً لتحقّق حلمها بتعلّم فنّ الطّبخ، وسافرت بعد إنهاء دراستها الثانويّة إلى سويسرا، والتحقت بمدرسة لتعلّم الطّبخ وإتيكيت الطّعام وفنّ ترتيب المائدة وتنسيق الزّهور، رغم معارضة والدتها؛ خوفًا على مستقبلها المهني في السّعوديّة.
ثمّ عادت إلى جدّة؛ حيث عملت لمدّة سنة كاملة في إحدى أكبر قاعات الحفلات بجدة «ليلتي»، لتكتسب خبرة كبيرة في عالم الطّهي.
في عام 2006، توجّهت إلى لندن؛ حيث تخصّصت في فنون الطّبخ على أيدي طُهاة عالميين.



2- الشيف بسمة الخريجي
تنوع الطعام يعبر عن جوهر الشعوب


شيف سعودية مهتمة بالطبخ والإبداع في تحضير أطباق شهية وغنية بالنكهات، ورغم كونها خريجة قسم إدارة الأعمال، ولكن شغفها الحقيقي هو الطعام والطبخ؛ حيث تؤمن بسمة بأن ألوان الطعام المختلفة، هي تعبير عن جوهر الشعوب وحضاراتها الغنية والعريقة.
وانطلاقاً من هذا الأساس، أنشأت عملها الخاص، وهو عبارة عن مطعم باسم BMK Catering، المتخصص بتقديم أطباق منوّعة من مطابخ مختلفة عالمية ومحلية.
بالإضافة إلى ذلك؛ فإن بسمة ناشطة بشكل قوي على منصة سناب شات، ولها حضور قوي ومتابعون كثر؛ لما تقدّمه من المحتوى الثري بالمعرفة والغني بالنكهات والثقافات.

3- ضحى عبدالله العطيشان
جنون بدمج النكهات


حاسة تذوُّقها المتفردة، وجنونها بدمج النكهات، مهَّدا لها الطريق لتكون أول طاهية سعودية تدير مطعماً في بلادها، وأول سيدة تشغل منصب شيف تنفيذي.
تعلَّمت ضحى الطهي على يد والدتها، وكانت بدايتها في المنزل؛ إذ تَعدُّ الطبخ فيه مصدراً للدفء والسعادة؛ انضمت إلى القناة السعودية الأولى، بعدها التحقت بدورات للطهي لتعلُّم فنونه؛ حتى أصبحت مدربةً لفنون الطهي لمجموعة كبيرة من الطهاة على المستويين المحلي والأجنبي، ثم عملت في فندق «أندلسية»، وحققت نجاحاً لافتاً في برنامج طهي، عُرِضَ في رمضان.
التمرين والخبرة والإصرار أدواتها التي حققت بها النجاح، واليوم تمتلك مطعم «مجلسنا»، ولها برنامج خاص، يُعرض حالياً على قناة SBC بعنوان: «مطبخ ضحى»، وتعمل على إصدار كتاب طهي جديد، وتصر على تحقيق حلمها بالوصول إلى العالمية.



4- رشا الزيني
شَغَف الطفولة


رشا، أول «شيف» سعودية ‎تعمل في فندق خمسة 5 بالرياض، ومنذ أن فكرت في دخول هذا المجال، كانت على إيمان بأن هناك مواصفات يجب أن تتحلَّى بها المرأة لتصبح «شيف»، ومنها أن تعشق المجال، وأن يكون لديها الشَّغَفُ والاطِّلاع على أحدث التقنيات، وأن تحرص على تعلُّمِها، وبالفعل خضعت لدورات مكثَّفَةٍ في أساسيات الطهي وكيفية إتقانه، من قِبَلِ رئيس الطهاة بالفندق الذي تعمل به.
ومن أمنيات الشيف رشا، جمع عملها كـ«شيف» بعلاقاتها العامة مع كبار الشخصيات والفنانات؛ كما تجهز لمشاريع كثيرة، ومنها إنشاء مشروع لتجميع وتدريب المهارات النسائية السعودية وتقديمها للعالم، كما تدرس خطة مستقبلية لإنشاء مطعم خاصٍّ بها.

من دبي
5- سمية عبيد
أطباق عالمية بنكهات إماراتية


المطبخ عالمها الذي تبدع فيه، والطهي الصحي خطها الذي تتميز به، تسعى لأن تكون المأكولات الإماراتية على قائمة الأطباق العالمية.
بدأت الشيف سمية عبر منصة التواصل الاجتماعي «يوتيوب»، من خلال برنامج «يوميات ماجي»، الذي تجول فيه حول العالم لتقدم قصص نساء ملهمات، غيرن أنفسهن والعالم من حولهن.
وعن بدايتها في عالم الطهي، تقول الشيف سمية لـ«سيدتي»: «منذ طفولتي تشبعت بكثير من وصفات والدتي الشهية، التي شعرت أنني قادرة على إضافة بعض اللمسات عليها؛ فدائماً كان يراودني حلم، أن المطبخ سيكون هو مجال عملي الذي سأبدع فيه، وعند انتقالي إلى منزل الزوجية، سافرت مع زوجي إلى أستراليا؛ فكان الطهي هو وسيلتي الوحيدة لتمضية وقتي في الغربة، ، تضيف عبيد أنها «حرصت على تطوير قدراتها ومهاراتها واستثمار حبها للطهي؛ حتى تم اختيارها لتكون أول سفيرة إماراتية لشركة "ماجي" المتخصصة في صناعة المنتجات الغذائية.
وتؤكد عبيد أن «كل طبق تقدمه يحمل لمستها الخاصة الممزوجة بمشاعر الحب لتراثها وثقافتها الإماراتية الأصيلة، من خلال مزجها بين المطبخ الإماراتي وكافة المطابخ العالمية».


6- الشيف رؤيا شهاب
مزج الفاكهة مع الأطباق


تعتبر الشيف رؤيا شهاب (24 عاماً)، أن الطبخ شغفها منذ كان عمرها 14 عاماً؛ خاصة وأنها بدأت الطبخ والعمل الفعلي بأحد الفنادق في لبنان، وكانت أصغر موظفة لديهم.
شاركت ولاتزال، بعدد كبير من الدورات حول أسس وقواعد الطبخ، وحلمها أن تصبح شيفاً عالمياً، ولذلك شاركت في مسابقة «التوب شيف» عام 2016، وحققت مرتبة متقدّمة جداً، وكانت المشتركة الأصغر والوحيدة من لبنان، ومع الوقت بدأت العروض تأتيها لافتتاح مطاعم، إن كان في لبنان أو خارجه، بالإضافة إلى أنها شيف خاص لعدد من العائلات اللبنانية».
رؤيا تسكب الحسّ الأنثوي داخل الطبق؛ حتى يلقى الإعجاب المطلوب؛ الطبخ هو مهنتها، وما يميّزها هو المزج وإجراء بعض التعديلات مع المحافظة على هوية الطبق، فهي تحب «التويست» في جميع الأطباق؛ لأنها تحب نكهة الفاكهة مع النكهة الحلوة والحامضة، كما تشجع التغيير والتجدّد من أجل إضفاء رونق جديد إلى الأطباق، وحلمها أن يكون لديها مطعم خاص، يتميّز بالغرابة والفرادة من كل بلاد العالم.

من الكويت
7- أسماء البحر
الطبخ باستخدام الشاي


أسماءعاشقة للطهي، ابتدأت هوايتها منذ الطفولة، وتحولت إلى مهنة خاضت خلالها تجارب؛ سعياً للوصول إلى التخصص؛ إذ تدربت في بعض معاهد الطبخ، مثل: Center for Culinary Arts وفنادق في بعض الدول، قدمت العديد من البرامج الخاصة بالطبخ عبر قنوات فضائية مختلفة، إلى جانب أنها قدمت العديد من الدورات المختصة في الطبخ في Kuwait Kitchen Academy، وهي حاصلة على شهادة من شركة DILMAH من سيلان للطبخ باستخدام الشاي.
ترى البحر، أن الطبخ هو كاتم أسرارها وملجأها، وتعتبر نفسها طموحة بلا حدود؛ إذ تحرص منذ البداية على التطور، حيث تعمقت كثيراً في المطابخ العالمية، ما جعلها أكثر إصراراً للوصول إلى العالمية، ورسالة البحر، أن تطعم جميع الفقراء، وتدعو لتحقيق ذلك أن يتبرع كل شخص بأي مبلغ ولو كان بسيطاً.

من الأردن
8- غادة التلي

أسلوب خاص في التزيين 


غادة التلي طاهية أردنية الأصل، مصرية المولد والنشأة. حببتها جدتها لوالدتها بالمطبخ المصري والعربي؛ فكانت تتبعها إلى المطبخ منذ كانت طفلة، ومنها تعلمت أسرار الطهي؛ فبدأت بصنع الكيك والحلويات وتزيينها بأسلوبها الخاص، ثم المأكولات الشرقية بمختلف أنواعها.
ألفت كتابها الأول للطبخ بعنوان: «زعفران وفانيلا»، الذي حقق مبيعات قياسية في مصر والدول العربية، وكان بوابتها الأولى للإعلام واحتراف تقديم برامج طبخ متخصصة في الفضائيات العربية، وأطلقت اسم كتابها الأول على برنامجها التليفزيوني الحالي «زعفران وفانيلا»، الذي يبث بنجاح هائل على فضائية «CBC سفرة» المصرية، وبرنامج طبخ آخر مع شركة «ماجي»، بعنوان: «ملكة المطبخ» على قناة «رؤيا» الأردنية. وأصدرت بنجاح مماثل، كتابها الثاني: «عالم غادة التلي»، وتفردت بأنها ضمن عدد محدود من الطاهيات العربيات، التي تجيد صنع وفن تزيين الكيك والكريب، ضمن رؤيتها الخاصة للمناسبات التي تقدم بها.
واختيرت عضو لجنة تحكيم في العديد من برامج الطبخ ومسابقات صنع وتزيين كيك، في مصر والأردن ودول عربية، وبلغ عدد متابعيها «5 ملايين و600 ألف متابع في موقع الفيسبوك وحده»، و«800 ألف متابع في موقع إنستقرام».

تونس
9- رانية الطبابي
تنفض الغبار عن الأكلات الأصيلة المنسيّة


منذ نعومة أظفارها عشقت رانية الطبّابي (23 سنة) الطبخ من جدتها، وبمرور الأعوام، بدأت رانية الطبابي تتعلّم أصول الطبخ وقواعده عن جدّتها، التي تعرّفت بفضلها على أسرار أكلات قديمة لفّها النسيان.
اختارت رانية أن تطوّر مهاراتها؛ فالتحقت بمعهد للطبخ؛ وشاركت في كثير من المسابقات بتونس وخارجها، وفازت بجوائز عديدة من لجان تحكيم دوليّة، تتكوّن من طهاة لهم صيت عالمي، من بينها جائزة مغربية حصلت عليها بعد أن أعدّت طبق: «الكسكسي بالحلبة»، وهي أكلة قديمة من تراث محافظة قفصة (بالجنوب التونسي) لا يعرفها الكثيرون.
كما حصلت رانية على الجائزة الأولى للمسابقة العالميّة للطهاة الشبّان، ما أهّلها للمشاركة في مسابقة دوليّة للطبخ بتركيا خلال شهر مارس آذار القادم، وتقول، إنّ من بين ما تطمح له، هو إحياء التراث التونسي القديم في مجال الطبخ، والتعريف به في تونس وخارجها.

من مصر
10- نجلاء الشرشابي
الدراسة تفيد في الطهي


عشقها للطهي منذ الصغر غلب دراستها للتجارة؛ فقررت نجلاء الشرشابي، أن تتفرغ لهوايتها ولحبها للمطبخ؛ حتى اتجهت من خلاله للإعلام، وتقول نجلاء: «وصلت للتليفزيون عن طريق الصدفة، من خلال إحدى الشركات الإعلامية التي احتاجت شيفات».
وتسترسل نجلاء فيما يخص غرابة فكرة البرنامج؛ قائلة: «صاحب فكرة البرنامج، كان يرى أن يكون البرنامج قليل التكلفة، من خلال تقديم أكلات بسيطة غير مكلفة، واجتهدت في تنفيذ الفكرة وتطويرها؛ حتى لاقت نجاحاً وتجاوباً كبيرين، ما ساعدها على تخطي هذه العقبة.
أما عن تعلمها للطهي؛ فتقول: «والدتي وجيراني ثم التليفزيون وبعدها الكتب، كلهم تعلمت منهم الطهي بطرقه المختلفة؛ كما حصلت على دبلوم تغذية وأدرس الماجستير الآن؛ لأنني وجدت الدراسة شيئاً مفيداً للغاية في عملي، وأتعرف على معلومات تجعلني أطور من أفكاري».