ما حقيقة الإبرة التي تقضي على الشيخوخة؟

عمليات تجميلية صارت آمنة... تعرّفي إليها
الدكتور علي وهبي
2 صور

لا يزال بعض النساء يضع علامات استفهام، حول بعض الأعمال التجميلية التي صارت رائجة، مثل البوتكس وحقن التعبئة والخيطان وغيرها، وحول المخاطر التي يمكن أن تحملها على الصحة الجلدية.
"سيدتي. نت" حمل بعض الهواجس في أسئلة إلى الدكتور علي وهبي، الاختصاصي في الجراحة العامة والجراحة التجميلية، مالك عيادة "أناكوندا"، وكان معه الحوار الآتي:

1- يُحكى عن إبرة جديدة سحرية مغذية للبشرة قد تلقتها بعض النجمات، كانت كفيلة باستعادة بريق الشباب. ما هي هذه الإبرة؟
-الإبرة موجودة ومتداولة منذ نحو أكثر من عام تقريبًا، وهي عبارة عن مجموعة من الفيتامينات المنشّطة وحمض الهيالورونيك، الذي يساعد على تجديد الخلايا في الجسم.
الإبرة توضع ضمن كيس المصل وتتلقاها السيدة عبر الأوردة داخل العيادة الطبية أو المركز المتخصص والمرخّص.
ولا بد من الإِشارة إلى أنّ هذه الإبرة هي عبارة عن علاج يؤخذ مرة في الأسبوع ولمدة معينة، فيما تظهر النتائج مع مرور الوقت.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

2- ما هو الجديد في مجال البوتكس؟
-البوتكس توفره مجموعة من الشركات المعروفة والموثوقة، وهو متوافر بأصناف عدة، لعل أفضلها تلك التي تحتوي أو لا تحتوي على الـ "ألبومين" الطبيعي، بدلًا من "الجيلاتين"؛ المادة التي يمكن أن تتسبب بالتحسس لدى البعض.
البوتكس وكما هو معروف يعمل على شلّ العضلات، وبالتالي يزيل التجاعيد من حول العين وفي الجبين.
ويمكن استخدام البوتكس لرفع رأس الأنف، كما يمكن حقن البوتكس في الجلد للتخلص من التجاعيد الخفيفة أو الرفيعة على البشرة، ويمكن حقن ما يسمى بـ Joe line(الحنك في أسفل الوجه)، من أجل إظهار كونتور الوجه على نحو متناسق، كما يمكن استعمال البوتكس لإخفاء تجاعيد الرقبة، خصوصًا لحقن العضلة المترهلة تحت الجلد لدى كبار السن، بهدف شدّها.

3- ما هو الجديد في مجال حقن التعبئة؟
-توجد أنواع عدة من حقن التعبئة، إنما يبقى حمض الهيالورونيك هو الأفضل في ما بينها.
تُستعمل حقن التعبئة للتجاعيد المتمركزة بين زاويتي الأنف والفم، ولحقن الخدود لدى اللواتي ليس لديهنّ خدود، وتحت العين (عند زاوية الخد) لإخفاء السواد، ولرفعها إذا كانت مترهلة بعض الشيء.
ويمكن استعمال حقن التعبئة لدى اللواتي يعانين بعض التعرّج في الأنف، لإعطاء مظهر متناسق (سواء قبل جراحة الأنف أو بعدها)، وللشفاه بالطبع.
كما يمكن استعمال الهالورونيك أسيد لحقن الـ Joe line أيضًا، لرسم المنطقة والفصل بين الوجه والرقبة وهو ما يسمى "تكساس لوك".
ولعلّ الجديد هو إمكان تعبئة التجاعيد الصغيرة في الوجه من دون إعطاء حجم (Volume )، وذلك من خلال خلط مواد التعبئة مع الـ PRP وحقنه بطريقة الميزوثيرابي في الوجه، للتخلص من هذه التجاعيد.
وللحفاظ على النتيجة يفضل اللجوء إلى تقنية الـ PRP كل فترة، لأنها تعمل على تحفيز الكولاجين والإيلاستين داخل الجلد. كما الاستعانة ببعض المستحضرات التي تحتوي على الهيالورونيك أسيد لنتيجة تدوم أطول.

 

 

 

 

 

 

 

 

 


4- ما هي استعمالات الخيطان للوجه، وهل صارت تُستعمل لأماكن أخرى غير شدّ ورفع العيون؟
-بدأت استعمال الخيطان لحول العينين مع ما يسمى بالـ"مونو"، التي تُحقن على شكل شبكة تحت الجلد مباشرة، وبعد فترة تذوب هذه الخيطان وتعمل على تحفيز الإيلاستين والكولاجين.
ثمَّ تطورت الخيطان إلى ما يسمى بـ "سكرو" التي تأتي على شكل لولبي. وسرعان ما ظهرت خيطان الـ"فور دي" التي تُستعمل لشدّ الخدود وتحديد إطارها، كذلك خيطان الـ"برولاكتيك أسيد" للـ "جو لاين"، حيث ترسم خط الحنك وتعمل على إخفاء التجاعيد التي تكون في أسفل الأنف.
بالإضافة إلى الأنواع التي سبق ذكرها، توجد اليوم خيطان الـ "دوبل نيدل" التي تُستعمل لشدّ الرقبة. علمًا أنّ نتيجتها ليست كالجراحة بالطبع، ولكن للذين يعانون بعض الترهل في الرقبة، فإنَّ هذه الخيطان تجنّبهم الوقت المطلوب للتعافي بعد الجراحة، وتجنّبهم ظهور الكدمات الزرقاء، وتمكّنهم من معاودة العمل في اليوم التالي من إجرائها.
هذا وتوجد أنواع مختلفة من الخيطان المخصصة لجراحة الـ"ميني ليفت"، ونتائجها تدوم من سنة ونصف السنة إلى ثلاث سنوات.

5- ما هي أفضل الطرق للتخلص من الذقن المزدوجة؟
-كنا ننصح في السابق بشفط الدهون "ليبوساكشن"، وباستعمال ليزر "بفايزر" للتخلص من الذقن المزدوجة، التي تؤثر بالطبع على تناسق خط الحنك Joeline . أما اليوم فصار بإمكاننا التخلص منها عن طريق حقنها بإبر مشابهة لإبر الميزوثيرابي "كابيلا"، وقد تحتاج من 1-3 جلسات على أبعد تقدير، يفصل بين الواحدة والأخرى 15 يومًا، وذلك بحسب كمية الدهون الموجودة في الذقن.