«الصحة» تعزل رجلًا مصابًا بكورونا في الرياض

تعد الأمراض الوبائية، والفيروسات المعدية خطرًا كامنًا يهدد صحة المجتمع، ويثير قلق وفزع أفراده، لذا يتم التعامل مع هذه المعضلة بتدخل سريع من قبل الجهات المعنية. ويعد فيروس كورونا من الفيروسات التي طالت بعض الأفراد في المملكة، ولم ينتهِ كابوس هذا الفيروس إلا وعاد مرة أخرى لكن بإصابات قليلة جدًا، ومؤخرًا فرضت وزارة الصحة عزلًا منزليًّا على رجل يبلغ من العمر (33 سنة) في الرياض لإصابته بفايروس كورونا.
بدورها أعلنت الوزارة في بيان لها يوم أمس الاثنين عن الحالة في الأسبوع الوبائي الثاني لعام 2019 وأنّ المصاب صنفت عدواه بحالة ثانوية مخالطة منزلية.
ودعا استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور محمود محمد إلى ضرورة استمرار التوعية بكورونا في الأماكن العامة التي يرتادها الجمهور. ونصح بارتداء الكمامة والقفازات اليدوية والنظافة الشخصية عند التعامل مع المواشي في الحظائر، والاهتمام بتعقيم اليدين عند ملامسة الأشياء السطحية التي يستخدمها العامة.
تجدر الإشارة إلى أنّ كورونا هو فيروس تاجي، وتمت رؤية هذا الفيروس لأول مرة في جدة السعودية، في 24 سبتمبر 2012 عن طريق الدكتور المصري محمد علي زكريا، المتخصص في علم الفيروسات بعدما نجح في عزل فيروس من رجل توفي في أعقاب ضيق حاد في التنفس وفشل كلوي. ويعتبر الفيروس السادس من فصيلة الفيروسات التاجية. أطلق عليه في البداية عدة أسماء مختلفة، مثل: شبيه سارس، أو سارس السعودي في بعض الصحف الأجنبية، واتفق مؤخرًا على تسميته فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي ويرمز له اختصارًا MERS-CoV.