تكاسل بالنهوض من السرير فطلبت أمه الشرطة حتى تأخذه إلى المدرسة

كريستال تاونز وابنها زاكاري
الطفل زاكاري
الشرطة تصطحب ابنها إلى المدرسة
كريستال تاونز
4 صور

ربما لن يكون هناك أي نوع من المبالغة لو قلنا إننا جميعًا خلال سنوات الدراسة الأولى من حياتنا، لم نكن نحب المدرسة، نعرف أنها هي التي ستؤمن لنا حياة أفضل ومستقبلًا واضح المعالم، وأنها مصدر معرفتنا الأولى، لكننا كنا نريد اللعب طوال الوقت، وهذا هو الخلاف الأول والأكبر والأهم الذي كان يُشعل الشجارات الدائمة بيننا وبين أُسَرِنا.
لكن أمًا أمريكية، وجدت حلًا مثاليًا – ربما - لهذه المعضلة، ولإجبار ابنها للذهاب إلى المدرسة، وإنهاء كسله وتقاعسه عن فعل ذلك، فكرت «كريستال تاونز» خارج الصندوق بشكل مبدع لا يخلو من الطرافة إطلاقًا؛ إذ إنها قامت بالاتصال وطلب المساعدة من الشرطة لحل هذه المشكلة مع ابنها «الكسول».
وفي تفاصيل هذا الخبر، الذي نقله موقع «روسيا اليوم»، عن قناة «فوكس نيوز» الأمريكية، أن السيدة «تاونز» التي تعيش في بلدة «غراند بلان» في ولاية «ميشيغان»، قالت إنه لم يكن بيدها أي حيلة لإجباره على الذهاب إلى المدرسة، ورأت أن مساعدة الشرطة لها ستكون الحل الأمثل جراء رفض ابنها النهوض من السرير والذهاب إلى دروسه، إذ إنها بالفعل قامت بالاتصال بشرطة الطوارئ لإنقاذ «مستقبل ابنها»، المهدد بالطرد؛ لتغيبه المتكرر عن المدرسة دون عذر قانوني.
وبالفعل، لم تتردد الشرطة في الولاية الأمريكية، في القدوم مباشرة إلى منزل السيدة الغاضبة من ابنها، حيث وصل أحد عناصرها المسؤولين عن تأمين وحماية المدارس، واصطحب الطالب الكسول إلى مدرسته بسيارة الشرطة، حيث أجبره على الجلوس في الخلف كـ«المجرمين»؛ حتى ينال درسًا بعدم التكاسل مرة أخرى. وكانت «تاونز» قد صرّحت لوسائل الإعلام الأمريكية بأن ابنها المدعو «زاكاري» كسول للغاية، وما اضطرها للاتصال بالشرطة حتى تأتي، وتصطحبه إلى المدرسة. وقالت: «هو لا يستيقظ أبدًا في الوقت المناسب، وأنا لا أشعر بالندم تجاه ما فعلته».
وتابعت «تاونز» حديثها قائلةً: «إذا استمر تكرار هذا الأمر، فسيتعين عليَّ استدعاء الشرطة مجددًا، ولن أتردد في فعل ذلك. لقد فعلت ما يتوجب عليّ فعله كأم تخشى على مستقبل ابنها، أنا أعرف أنه ذكي وصاحب قلب طيب، إلا أنه كسول بعض الشيء، خاصة فيما يخص الاستيقاظ صباحًا».